الحريري زارت المقاصد - صيدا:  كانت في قلب رفيق الحريري وعقله ووجدانه

وطنية - زارت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" بهية الحريري مكتب جمعية "المقاصد الخيرية الإسلامية" في صيدا،  كان في استقبالها رئيس الجمعية محمد البزري،  في حضور أعضاء المجلس الإداري: بلال كيلو، محمود الصباغ، مازن القطب، هشام جرادي، عماد بعاصيري، سندس زيدان، وحذيفة الملاح.، وكان بحث  في الأوضاع العامة والمواضيع التي تهمُّ الجمعية ومؤسساتها، لا سيما في الظروف الاستثنائية التي يمر فيها لبنان والمنطقة، وأثرها وانعكاساتها على المجتمع اللبناني عموماً، والقطاع التربوي والجمعيات الخيرية خصوصاً. 

بداية،  رحب رئيس الجمعية البزري بـ " السيدة بهية في بيتها وبين أهلها وإخوانها في المقاصد"، مؤكداً "حرص الجمعية على التعاون مع جميع فاعليات المدينة وأبنائها في سبيل تحقيق رسالة المقاصد والحفاظ على دورها والنهوض بمؤسساتها وتطوير عملها"، مؤكداً أن "إرادة المجلس الإداري في الحفاظ على الجمعية وتحديث أنظمتها وتفعيل مؤسساتها تلاقي النوايا الطيبة والجهود الصادقة لجميع قيادات المدينة في دعمها والوقوف إلى جانبها".

أضاف: "هنا، لا بد أن نستذكر ابن صيدا البار الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودوره في دعم المقاصد مادياً ومعنوياً ، في أصعب الظروف وأحلك الأيام.  ترك بصمات لا تُمحى، وعطاءات لا تُنسى في تاريخ المقاصد. ونحن مؤتمنون على رعاية هذه الأمانة لتكون المقاصد كما أحبها الرئيس الشهيد، وأرادها المؤسسون والمقاصديون، وعهدها الصيداويون وعرفها لبنان والعالم العربي، منارة علم ومعرفة". 

ثم عرض رئيس وأعضاء المجلس لعناوين خطة عمله وأبرز التحديات والعقبات وسبل تجاوزها.

الحريري

من جهتها، اعتبرت الحريري "أن المقاصد نبض صيدا. وهي أم المؤسسات الإسلامية والخيرية في المدينة. وهذا يزيد من مسؤوليتنا جميعاً في دعمها والوقوف إلى جانبها".

وقالت: "المقاصد في قلب كل الصيداويين، وفي بيوتهم من خلال شبكة مدارسها ومعلميها وموظفيها وخريجيها وعائلاتهم".

أضافت: "كانت المقاصد في قلب رفيق الحريري وعقله ووجدانه. قدّم لها دون مقابل، وأعطاها بلا شروط، ودعمها دون قيود، لأنه كان يؤمن برسالتها ودورها. ونحن على نهجه ودربه في علاقتنا بـالمقاصد. وأنا أعتبر أنني اليوم في بيتي، وبين أهلي، كما كان رفيق الحريري يعتبر نفسه ابن المقاصد، وبادر لعقود إلى دعمها دون تردد أو تلكؤ حباً لها وإيماناً برسالتها".

وعرضت الحريري "للدور الذي تلعبه مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، والذي يتقاطع مع رسالة المقاصد في نشر العلم والمعرفة والخير. لذلك، كان من الطبيعي أن يثمر هذا التعاون في ترميم وتأهيل مؤسسة الحريري لدار علي آغا حمود (مدرسة عائشة أم المؤمنين سابقاً) في صيدا القديمة، الذي تشغله أكاديمية التواصل والقيادة (عُلا)، ويستفيد من برامجه التدريبية والمهارية عشرات الآلاف من طلاب المدينة"، مؤكدة "عمق هذه العلاقة بين المؤسسة والجمعية ومتانتها". 

وفي ختام الزيارة، كرّر رئيس الجمعية وأعضاء المجلس الإداري ترحيبهم بالحريري، شاكرين لها "زيارة الجمعية ودعمها"، مؤكدين أن "المقاصد دار كل المقاصديين والصيداويين، وترحب بالجميع".

                       =====ر.ب

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب