وطنية - احتفلت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت بتخريج طلابها في الصفوف النهائية في ثانوياتها، تحت عنوان: "قادة متألقون: تربية وتميز"، في حضور وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، النائب وضاح الصادق، محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس جمعية المقاصد في النبطية حسن شاهين والامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر ورؤساء الجمعيات والهيئات الأهلية والممثلين عنهم وشخصيات وذوي الطلاب.
غنى البدوي حافظ
استهل الحفل بدخول موكب المتخرجين والهيئة التعليمية، ثم بتلاوة آيات من القرآن الكريم وبعد النشيدين الوطني والمقاصدي، تحدثت المديرة العامة للشؤون التربوية الدكتورة غنى البدوي حافظ ،فقالت:" المقاصد منفتحة على الجميع، وتعطي الدورات التدريبية بالشراكة مع جامعتي "هارفرد" و"كامبريدج"، للمقاصديين والمؤسسات الأخرى. و المقاصد اليوم تصيغ المناهج الجديدة مع شركاء التربية في الوطن. وهي جزء لا يتجزأ من اتحاد المؤسسات التربوية ورفيق دائم للامانة العامة للمدارس الكاثوليكية، وكبرى الجامعات. لقد تعلمتم في المقاصد أن الحرية قيمة عليا، وأن الفكر لا يعرف حدودًا، وأن العلم فيه الحل دائماً فلا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".
سنو
والقى رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو كلمة، قال فيها: "المقاصد استفادت من التحديث المستمر في إداراتِها، وفي مرافقِها التربويّةِ والمدرسيّةِ والصحيّةِ والاجتماعية، وأدخلتْ فيها جميعَ الوسائلِ المتاحة لمواكبةِ العصر والتطور وهي اليومَ في الطريق لتكون مع طليعة المؤسسات التربوية على مستوى الوطن وتطمح للمزيد".
وتوجه الى "الخريجين والخريجات":" مقاصدكم تفخر بكم اليوم فأنتم حصيلة سنوات من الجهود تشارك فيها الجميع. أنتم نتيجة التفاعل بين المقاصد ومجتمعها الطيّب. وأنتم قبل كلّ شيئ نتيجة ما بذلتموه من جهد شخصي في دراستكم، وما عملتم له على مدى السنوات الطويلة، تتخرجون اليوم وأنتم تحملون معكم ثقافة المقاصد، ثقافة الأخلاق، ثقافة الجودة، ثقافة العلم الصحيح وعلى رأسها ثقافة الإيمان. فلكم منّا كلُّ تقدير، ولكم منّا التهنئة القلبيّة، مع الدعوة بالتوفيق في تحقيق ما تطمحون إليه".
المكاروي
وتحدث ضيف الحفل المحافظ المكاوي، فقال: "انتسب إلى العائلة المقاصدية العريقة، التي أعطت خريجيها مبادئ وطنية صادقة، وجعلت منهم جيلاً مسلماً ناضجاً، مُنفتحاً، لا يعرف العصبية والتطرف، فارتبط تاريخها بتاريخ لبنان واتصل استمرارها ببناء الدولة وتطورها وأثر وجودها".
أضاف : "لا مستقبلَ منيرٍ لنا إذا أهملنا ماضينا وجزءا مهم من كياننا وشخصيتنا الوطنية التي تكوّنت وشكلت وصقلت من تاريخ هذه الكلّية وعبقرية المكان والزمان العريق لتبقى كما كانت تخرج شباباً كلهم عزيمة وعلم وانتماء ليكملوا المسيرة بأمانة وإخلاص".
وبعد شكر الهيئة التعليمية من الخريجين على رعايتها لهم، تم عرض فيديو عن إنجازات المقاصد، ثم وزع الدكتور سنو والدكتورة البدوي الشهادات والدروع على الخريجين.
============أ.أ.
