تخريج طلاب الصحة في اللبنانية طرابلس  حلواني: لإقرار قانون جديد للجامعة وإصدار مرسوم التفرغ ودعم كلية الصحة

وطنيةاحتفل 150 طالبا وطالبة في كلية الصحة - الجامعة اللبنانية في طرابلس بتخرجهم، في معرض رشيد كرامي الدولي، بحضور اقتصر على أهالي الطلاب وبعض افراد الهيئة التعليمية.

وشملت الاختصاصات: العلوم التمريضية (فرنسي وإنكليزي)، العلوم المخبرية، الصحة والبيئة، التغذية، العلاج الفيزيائي، علوم الاشعة، القابلة القانونية، العمل الصحي والاجتماعي.

حلواني

وتحدث في الاحتفال مدير مختبر علوم البيئة والمياه البروفسور جلال حلواني باسم أساتذة الكلية، مباركا للطلاب تخرجهم، متمنيا لهم "التوفيق في حياتهم العملية المهنية"، آملا "مواصلة الاطلاع على المستجدات في حقول تخصصهم".

وتساءل عن "مصيرهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة العربية لا سيما وان اختصاصاتهم مطلوبة جدا سواء في لبنان او في العالم". 

وأشار الى "مسيرة كلية الصحة واستمرارها في العطاء بالرغم من الأوضاع الصعبة وصمودها امام التحديات التي مرت بها". وقال: "ان أساتذة الكلية يعقدون الامل على أن تصبح الجامعة اللبنانية مثالا يحتذى ليس على صعيد لبنان فحسب بل في المنطقة العربية، وهذا لا يتم الا عبر مسيرة إصلاح صادقة وقوية، تبدأ بإقرار قانون عصري حديث للجامعة يتماشى مع التطور العلمي في العالم وينفض عنها غبار الطائفية البغيضة التي استطاعت أن تنخر جسم الجامعة اللبنانية، فأضحت هي الاخرى مثل باقي مؤسسات الدولة، تنظر في كثير من الاحيان الى العامل فيها نظرة طائفية قبل كل شيء، دون الاخذ بالاعتبار الكفاءة العلمية والمصداقية الاكاديمية، بحيث أن مفتاح التفرغ في الجامعة هو التوازن الطائفي، وباب الدخول الى الملاك هو التزلم الحزبي، والوصول الى مركز القرار هو الدعم السياسي".

وتساءل: "أي جامعة نريد، وبأي سلاح نواجه تحديات العولمة والتقدم والتطور التكنولوجي في العالم، في الوقت الذي نرى كل الجامعات المرموقة في العالم تفتح ذراعيها للمبدعين والمتفوقين من كل الدول دون النظر الى جنسياتهم وانتمائهم السياسي والطائفي".

وتطرق الى المشكلة في كلية الصحة بطرابلس، فلفت الى ان هناك حوالي 750 طالبا مقابل 14 أستاذا متفرغا في الملاك فقط، والباقي وهو يزيد عن 130 أستاذا متعاقدا بالساعة"، سائلا: "كيف يمكن للأساتذة المتفرغين القيام بالمهام الجسام الملقاة على عاتقهم في كلية تطبيقية فيها 9 اختصاصات على مستوى الاجازة و 6 ماسترات وثلاثة مختبرات لمرحلة الدكتوراه؟".

وأوضح انه "في هذه السنة بدأت إحالة بعض الأساتذة على التقاعد، وفي غضون 4 سنوات هناك 8 أساتذة تنتهي خدماتهم في الكلية"، طالبا من اصحاب القرار "دعم كلية الصحة لاهميتها في المجتمع وذلك من خلال:

اولا: إقرار مرسوم تفرغ الأساتذة المرشحين للتفرغ في الجامعة بأسرع وقت ممكن

ثانيا: دعم الكلية وزيادة الموازنة المخصصة للكلية لكي تتمكن من تجهيز مختبراتها وقاعات التدريب فيها

ثالثا: ملء الشواغر في الملاكات الإدارية والفنية في الكلية والتي تعتبر من ركائز استمرارية الكلية

رابعا: تسريع بناء مبنى الكلية في المجمع الجامعي في رأسمسقا، والذي كان من المتوقع الانتهاء من بنائه العام الماضي

خامسا: فتح باب التوظيف لخريجي كلية الصحة في الأماكن الشاغرة في الوظائف الرسمية نظرا للحاجة الماسة لهم لحماية صحة المواطنين".

 

                              ===========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب