وطنية – تعقد "شبكة النخبة للنشر العلمي" برئاسة آمال المصري، مؤتمرها العلمي المدمج بعنوان "البحث العلمي في ضوء الذكاء الاصطناعي: آفاق وتحديات"، في العاصمة الأردنية عمان في 18 و19 آب، برعاية "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية" برئاسة ريما يونس.

وأشارت "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي"، إلى أن "المؤتمر يهدف إلى مناقشة الأبحاث والدراسات العلمية ذات الصلة بالبحث العلمي في ضوء الذكاء الاصطناعي كونه يفتح آفاقا جديدة ويواجه تحديات فريدة تهدف إلى تطوير الأنظمة والبرامج التي تكيف وتتفاعل بشكل مشابه للذكاء البشري. كما أنه يساهم في تطوير مختلف العلوم".

وأوضحت أن "المؤتمر الدولي يطرح على بساط البحث الدور الفعال للبحث العلمي في تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما الممارسات البحثية، وذلك عبر مقاربة الموضوع المطروح، في ظل إشكالية الذكاء الاصطناعي. ومن جهة أخرى، يساهم البحث العلمي في ضوء الذكاء الاصطناعي بفتح افاق واسعة للتطور والابتكار، ولكنه يواجه أيضا تحديات تتطلب جهودا مستمرة للتغلب عليها وتطوير حلول فعالة".

وفندت أهداف المؤتمر، وقالت: "سيسلط الضوء على الواقع العربي والعالمي للبحث العلمي ومناقشة المشهد الأكاديمي في ظل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعمق في التحديات التي تواجه البحث العلمي في ظل العصر الرقمي، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي مع التركيز على تطوير تطبيقات عملية تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة، وابراز التجارب الدولية في مجالات البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على البحث العلمي في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والإجتماعية، واعتماد أسس موضوعية لجعل البحث العلمي أساسا في المناهج التعليمية، فضلا عن تسليطه الضوء على التطورات الأخيرة في مجال البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي".

وأشارت إلى أن "المؤتمر يتناول المحاور الآتية: البحث العلمي وتحقيق التنمية المستدامة باستعمال الذكاء الاصطناعي، البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي وربطه مباشرة بالمناهج التعليمية الابتكارية، البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي وتأثيره الاجتماعي  في تحديد مستقبل المجتمعات، البحث العلمي بجميع أشكاله وتأثيره في العلوم الإنسانية والاجتماعية ودوره في المجتمعات والاقتصادات،   النواحي القانونية والأخلاقية في البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على حقوق الإنسان، استكشاف دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في دعم البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي والانماء المعرفي، التطبيقات والأدوات المختلفة للذكاء الاصطناعي في ميدان البحث العلمي، وتطوير حلول مبتكرة لإنشاء شبكات عمل مستقبلية تهدف إلى مواجهة التحديات واستغلال الفرص التي يقدمها البحث العلمي في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي".

==================== ن.ح