مزيد من التعازي بعقيل ورفاقه والدعم للمقاومة

وطنية - استنكرت رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب، "الجريمة الإرهابية الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني من خلال عدوانه الجوي على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية من بيروت وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات من الأطفال والنساء والرجال المدنيين، واستشهاد القائد الكبير في المقاومة ابراهيم عقيل، والقائد احمد وهبي وعدد من المقاومين".

وشددت على أنها "على ثقة بأن العدوان لن يتمكن من اضعاف المقاومة وبيئتها الحاضنة او النيل من الوحدة الوطنية والتضامن الوطني، وإنما سيزيد المقاومة شعبية وعزما وتصميما على مواصلة طريق مقاومة الاحتلال واسناد غزة ومقاومتها واحباط أهداف العدو في فرض محاولته الاستسلام على المقاومة في فلسطين ولبنان، وتنفيذ مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية، واخضاع لبنان للهيمنة الصهيونية". وأكدت ثقتها "بقدرة المقاومة وقيادتها على مواجهة هذه الحرب الأمنية الجوية وانتهاك العدو الصهيوني لكل القواعد والخطوط الحمر".

وخلصت إلى توجيه "أحر التعازي بالشهداء إلى قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، وعوائل الشهداء"، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.

"حركة النجباء"

وتقدم الأمين العام للمقاومة الإسلامية في العراق – "حركة النجباء" الشيخ أكرم الكعبي "بأخلص التعازي والتبريك للسيد حسن نصر الله، وأخص بالذكر فقيدنا العزيز الأخ والصديق الحاج عبد القادر الذي عرفناه برفيع الاخلاق وعلو الايمان الذي يشع على محياه ويتناثر دوما في طيب حديثه ورقي سلوكه والتاريخ الحافل بالجهاد والبطولات وبصماته المباركة في ميادين مقارعة المستكبرين والمستعمرين".

وشدد على أن "الحاج عبد القادر لن يرحل بل سيكون دمه الطاهر كابوسا للمحتلين سيلاحقهم حتى القضاء الكامل على ارهابهم الذي فاق قبحا وخطورة إرهاب تنظيم داعش، والمقاومة الإسلامية في العراق مستمرة في عملياتها ضمن جبهة الاسناد العراقية نصرة لفلسطين ودعما للمقاومة في غزة، وشعارنا ما صدح به إمامنا الحسين عليه السلام في كربلاء: لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما".

"المؤتمر الشعبي"

واستنكر منسّق عامّ "المؤتمر الشعبي اللبناني" عدنان بدر "الجريمة العنصريّة"، داعيا اللبنانيين إلى "التضامن والتكافل ووحدة الصفّ ورفض دعوات الحياد أو التبعيّة او السلبيّة، فالكلّ معنيّ بردع العدوّ، والكلّ معنيّ بتحرير الأرض المحتلّة".

وحيا "القابضين على جمر المبادئ والملتزمين نهج التضحية التي هي سبيل الانتصار، والمباركة بمن ارتقى من الشهداء، وكلّ الاحتضان والرعاية والعناية للجرحى مع الدعاء لهم بالشفاء، والأخوّة الصادقة مع عوائل الشهداء والجرحى بكلّ الإمكانات المتاحة، وكلّ التحيّة للأخوة في المقاومة الباسلة القابضة على الزناد".

ورأى أن "مكوّنات جامعة الدول العربيّة ومنظّمة التعاون الإسلامي مطالبون بوقف حالة الصمت المريب، فواجبهم أن يهجروا السلبيّة ليتّخذوا مواقف مسؤولة بحجم الأحداث في ردع العدوّ الصهيوني بكلّ الأساليب والوسائل المتاحة".

"النصر عمل"

وقدمت حركة "النصر عمل" في صيدا "التهاني والتبريك لقيادة المقاومة الإسلامية بارتقاء القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل وإخوته من قادة مقاومين ومجاهدين ومدنيين آمنين".

وشددت على أن "عملية الاغتيال الجبانة لن تثني المقاومة رغم فداحة الخسارة في الاستهدافات المتتالية التي يقوم بها العدو وبخاصة مجزرتي الثلاثاء والأربعاء الاسودين واغتيال القادة، عن التصدي للعدوان الصهيوني بكل ثبات وعزيمة وقوة، وجبهه مهما بلغت التضحيات، وستثأر للشهداء فهي مقاومة أثبتت أنها لا تتراجع وتمضي قدماً، أما رهان البعض في الداخل والخارج على ضعف المقاومة واهتزاز بنيتها فهو وهم وسراب".

وختمت: "المجد للشهداء والشفاء للجرحى والنصر للمقاومة".

                                                                            (يتبع)

                        ==== ن.ح.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب