السفارة الفلسطينية أحيت الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا

وطنية - أحيت السفارة الفلسطينية، ولجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، اليوم الاربعاء، الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وحضر الفعالية التي أقيمت في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، السفير الفلسطيني أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، ورئيس "لجنة كي لا ننسى" انزو انفونتينو، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وامين سر حركة فتح اقليم لبنان حسين فياض، ورئيس مؤسسة "بيت أطفال الصمود" قاسم العينا، وأمين سر إقليم "فتح" في إيطاليا بسام صالح، وممثلو الفصائل الفلسطينية في لبنان.

العينا

اكد العينا في كلمة له ان احياء ذكرى المجزرة دليل على الوفاء لدماء الشهداء الذي قتلوا في المجزرة، معلناً السعي إلى استملاك ارض مثوى شهداء المجزرة.

دبور

توجه السفير دبور بتحية التقدير والاعتزاز لاراوح شهداء المجزرة في ذكراهم ال 42. كما وحيا مؤسس اللجنة الراحل ستيفانو كاريني واعضاء اللجنة الذين يحيون سنوياً ذكرى المجزرة التي لن ننساها والمعبرين عن وفائهم ووقوفهم الى جانب الحق الفلسطيني في وجه الة القتل الصهيونية التي ارتكبت افظع المجازر في حق شعبنا على مدار اكثر من 76 عاماً، مؤكداً ان "حكومة الاحتلال المتطرفة تنفذ سياسة القتل والموت بحق شعبنا الفلسطيني بهدف انهاء المشروع الوطني الفلسطيني وترهيب شعبنا كي يرحل وكأنهم لم يعرفوا بعد الشعب الفلسطيني غير مبالية بالقرارات والمواثيق الدولية وما اصدرته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية من قرارات".
واكد ان "المجازر الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا ما زالت مستمرة في ظل صمت عارم الا من صوت الاحرار امثالكم الذين يقولون كلمة الحق الى جانب شعبنا المظلوم، وان هذه المجازر تأتي ضمن مخطط صهيوني قديم جديد هدفه افراغ الارض الفلسطينية من اهلها ولتهجير من تبقى من ابناء شعبنا كما يستهدف المشروع الصهيوني الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في فلسطين".
واكد أن "شعبنا الفلسطيني لن يخضع او يستكين وسيستمر بعزيمة واصرار متسلحاً بارادته الصلبة في الصمود بنضاله حتى نيل حقوقه رغم ما يتعرض له".
انفونتينو

وأكد انفونتينو من جهته، إصرار الوفد الدولي على القدوم الى لبنان واحياء الذكرى ال42 لمجزرة صبرا وشاتيلا رغم كل الظروف في المنطقة، مشدداً على "الوقوف الى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني في وجه الة القتل الاسرائيلية".

واكد انفونتينو "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة ما يحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، موجهاً التحية الى "الملايين الذين خرجوا الى الميادين والساحات حول العالم تنديداً بالمجزرة الاسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".

وتعهد باسم اللجنة "مواصلة دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي وصولاً إلى تحقيق اهدافه الوطنية"، مندداً بـ "العدوان الاسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني مطالباً الحكومات الاوروبية باتخاذ موقف واضح من حرب الابادة".

أبو عردات

الى ذلك اكد ابو العردات الحرص الدائم من قبل مكونات العمل الفلسطيني في لبنان على الموقف الموحد من كل القضايا وان تبقى العلاقة اللبنانية الفلسطينية علاقة اخوية ومتينة، وان يعيش اللاجئ الفلسطيني في لبنان حياة كريمة.

واعتبر ان "الجريمة الكبرى التي ارتكبت بالامس في لبنان هي استكمال لمجزرة صبرا وشاتيلا"، مشيراً الى "التحرك الفلسطيني على المستوى الطبي والاسعافي والمستشفيات بتوجيهات الرئيس محمود عباس لبلسمة جراح الشعب اللبناني الشقيق".

 

=======

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب