وطنية - قدم المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي على رأس وفد من بلدة ببنين العكارية "التبريك والتعازي والمواساة" لبلدة حبشيت العكارية ولقيادة وجمهور المقاومة الإسلامية ب"الشهيد السعيد" حسن أحمد محمد وإخوانه الذين ارتقوا على طريق القدس.
وشارك الوفد بتقبل التعازي مع عائلة الشهيد بحضور مسؤول منطقة الشمال في "حزب الله" الشيخ رضى أحمد وعضو المجلس السياسي الحاج محمد صالح وعدد من القيادات والنخب.
ثم أدى الجميع صلاة الجمعة في مسجد البلدة بإمامة المسؤول الثقافي في الحزب الشيخ علي اسماعيل. وتحدث الرفاعي باسم الوفد في مجلس العزاء بكلمة جاء فيها: "نفتخر اليوم في عكار أننا جزء من العمل الجهادي الذي يؤسس للنصر العظيم والذي يقضي بتحرير فلسطين وإزالة الكيان الموقت اسرائيل من الوجود إن شاء الله. ونؤكد أننا ماضون في هذا الصراع القائم بين جبهة الحق وجبهة الباطل؛ بين الجبهة الحسينية العلوية المحمدية، وبين الجبهة اليزيدية اليهودية. وإلى اليهود وأعوانهم من المطبّعين والمتخاذلين نقول لهم اقتلونا دمرونا مزقونا، فجروا ليس فقط وسائل الإتصال والتواصل، فحتى لو فجرتم البرادات وأجهزة التلفاز وكل ما هو جهاز كهربائي وتكنولوجي فإننا لن نتخلّى عن فلسطين ولا عن مقدسات الأمة في فلسطين. ونحن اليوم نتسلّح بالوحدة الإسلامية وبالصبر وثقتنا بقيادتنا الحكيمة عالية وخيارنا دائماً وسيبقى المقاومة وموعدنا مع النصر هذا وعد الله".
========= ل.خ
