وطنية - دان المكتب التنفيذي الوطني في الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان، "العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الاسرائيلي المحتل ضدّ لبنان وضدّ سيادته ومقاومته الباسلة"، معتبرا ان "هذا العمل الإجرامي إرهاب دولة يستوجب متابعات جنائية دولية ضدّ الكيان الغاصب وردعا صارما من المقاومة الوطنية".

وطنية - أشار المكتب التنفيذي الوطني في الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان، الى أن "الكيان الصهيوني لم يتورّع مرّة أخرى عن ممارسة إرهاب الدولة وخرق كلّ المواثيق والمعاهدات الدولية، بإقدامه على اختراق شركة تصنيع أجهزة اتّصال وإلكترونيك دولية من نوع "بيجر" من صنع تايواني ومجري تقف وراءها أجهزة استخبارات الموساد الإجرامية كانت عقدت صفقات تجارية مع جهات لبنانية وبالخصوص حزب الله وقامت بتلغيم هذه الأجهزة وتفجيرها ليسقط جرّاء ذلك أكثر من عشرين شهيدا ومئات الجرحى من عناصر المقاومة والمدنيين، في أوسع جريمة إرهابية سيبرنية".

وإذ دان المكتب التنفيذي "هذا العمل الإرهابي الجبان ضدّ لبنان وضدّ سيادته ومقاومته الباسلة"، رأى في "هذا العمل الإجرامي إرهاب دولة يستوجب متابعات جنائية دولية ضدّ الكيان الغاصب وردعا صارما من المقاومة الوطنية".

ونبّه إلى أنّ "أحد أهداف هذه العملية الإرهابية الواسعة هو احباط معنويات المقاومة وتصوير الكيان الصهيوني على أنّه قوّة لا تقهر بعد أن اندحرت تحت ضربات المقاومة الباسلة منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023".

كما دان "تواطؤ الشركات المصنِّعة المتورّطة في عمل إرهابي غير مسبوق ينذر بحروب إرهابية سيبرانية قذرة"، داعيا إلى "حملة مقاطعة وتشهير بمشاركتها في الجريمة الإرهابية وإلى محاسبة قضائية في محكمة الجنايات الدولية ضدّها".

كذلك دعا "النقابات الدولية وكلّ القوى الديمقراطية العالمية إلى إدانة هذه الجريمة الإرهابية، وإنجاز حملة مقاطعة ومحاصرة للكيان الصهيوني المحتلّ ولكلّ من تورّط معه في إبادة الشعب العربي في فلسطين ولبنان".

                           ===========