بشور في لقاء بعنوان "من ثورة يوليو إلى طوفان الأقصى" شدد على أهمية الوحدة في مواجهة التحديات

وطنية – القى الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور كلمة في اللقاء السنوي لـ"حديث الوحدة" بعنوان "من ثورة 23 يوليو إلى طوفان الأقصى: جدلية الألم والأمل"، في حضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية والنقابية والاجتماعية.

افتتح اللقاء أمين عام المنتدى الدكتور رياض خليفة الذي دعا إلى الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الأمّة العربية، ثم كلمة لعضو اللجنة التنفيذية للمنتدى ورئيس مجلس أمناء الكلية الجعفرية في صور المهندس محمد جعفر شرف الدين  اعتبر فيها ان "ثورة ٢٣ يوليو نقطة تحول جوهري في التاريخ المصري والعربي والعالمي كونها أصبحت منطلقا لكل الثورات وحركات التحرر الإقليمية والعالمية".

بعدها، تحدث بشور، فاستهل مداخلته بالإجابة على سؤال لماذا "حديث الوحدة" كل عام، مشيراً إلى "أهمية أن يعود هدف النضال من أجل الوحدة إلى الصدارة في كل نضالاتنا، لأن في وحدة الأمّة، أياً كان شكلها، فدرالية، كونفدرالية، تضامن، تشبيك، قوة للعرب في مواجهة كل التحديات".

واستعرض بشور مراحل علاقة ثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر مع غزّة وفلسطين منذ حصاره في الفلوجة في قطاع غزّة في حرب 1948، إلى وقوفه وراء تشكيل كتيبة الفدائيين (141 فدائيون) في غزّة أواسط خمسينيات القرن الماضي بقيادة الضابط مصطفى حافظ (أبو الفدائيين)، إلى حرب السويس التي بدأت بعد تأميم قناة السويس في تموز/يوليو 1956، التي كانت رداً على وقف تمويل البنك الدولي لبناء السد العالي، والذي كان بسبب كسر احتكار السلاح الذي قام به الرئيس الخالد الذكر آنذاك، بعد عدوان إسرائيلي على غزّة عام 1955، ثم جاء تأميم قناة السويس في مثل هذه الأيام عام 1956، مما أدى إلى العدوان الثلاثي البريطاني – الفرنسي – الإسرائيلي، والذي تكرر قبل أيام على ميناء الحديدة في اليمن، بالإضافة إلى دور عبد الناصر في إطلاق المقاومة السياسية في لاءاته الثلاث: "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف".

 وعن العلاقة بين الألم والأمل، أشار بشور الى "أن أمل الأمّة بالنصر على العدو يولد اليوم من قلب الآم شعبنا ومقاتلينا والدمار في غزّة وعموم فلسطين، بعد مرور الأشهر العشرة والأيام ال 300 على بدء ملحمة "طوفان الأقصى".

ورأى "أن ما هو أكثر إيلاماً من الدماء التي تسفك في فلسطين وجنوب لبنان وساحات المقاومة، هو في هذا العجز العربي والإسلامي، السمي والشعبي، عن مواكبة هذه الحرب والانتصار لأبطالها".

وحدد بشور عشرة عناوين  لاستنهاض الحركة الشعبية العربية، مشيدا بالحراك الشعبي العالمي منذ بداية العدوان على غزّة ودعماً للقضية الفلسطينية.

               ============= ن.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب