وطنية - أقام قسم الدراسات الاجتماعية في "بيت الحكمة"، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبالتعاون مع "منظمة العمل الدولية" ونقابة الصحافيين و"اتحاد الجامعات الدولي" ومنصة "أريد" ومجموعة من الجامعات العراقية والعربية والمراكز البحثية "المؤتمر العلمي السنوي العاشر والدولي الثاني، على مدى يومين، بعنوان "الأمن الإنساني والتنمية المستدامة في العراق والعالم العربي: الواقع والتحديات وسبل المواجهة"، وبحضور باحثين وأكاديميين ومهتمين وإعلاميين دوليين ومحليين.
وأشار اتحاد الجامعات الدولي في بيان، إلى أن "المؤتمر هدفه تسليط الضوء على الأمن الإنساني والتنمية المستدامة بتسخير كل الإمكانات المطلوبة من أجل تحقيق أهداف الأمن الإنساني الذي يتفرع أنواعا عدة كالأمن الاقتصادي والأمن القومي والصحي وسياسات التأمين الاجتماعي والبيئي وغيرها من السياسات، وتحديد أهم تهديدات الأمن الإنساني التي تصب في مصلحة الفرد والأسرة في العراق والمجتمع العربي".
وذكر أن "المؤتمر شدد على تشكيل خلية بحثية وعلمية عراقية - عربية لدراسة الأمن الانساني والتنمية المستدامة في العراق والعالم العربي وتشخيص التحديات ووضع سبل المواجهة بصيغة بحثية من خلال مخرجات المؤتمر وتوصياته".
بعد النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق و فلسطين وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
محمد
وتحدث ممثل رئيس الجمهورية العراقية الدكتور عدنان ابراهيم محمد، فأشاد ب"دور بيت الحكمة في رصد التطورات العلمية والسياسية والاقتصادية وآثارها على العراق والوطن العربي، وكذلك الدراسات التي تعزز ممارسة المواطن لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وترسيخ القيم الديومقراطية والمجتمع المدني، ثم تقديم الرؤى والدراسات التي تخدم عملية رسم السياسات واتخاذ القرارات".
وشكر ل"بيت الحكمة والجهات الساندة إقامة هذا المؤتمر الإنساني، في ظل التحديات الصعبة التي يعيشها العراق والعالم العربي في ما يخص واقع التنمية المستدامة".
الساعدي
وتحدث ممثل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عارف الساعدي عن "الاهتمام الكبير في البرنامج الحكومي في ما خص موضوع المؤتمر"، لافتا إلى "إمكان بيت الحكمة على إدامة الحراك العلمي والأكاديمي وجمع العلماء والأكاديميين، تحت مظلته بوصفه يشكل المعقل الأول للمعرفة والعلم وانطلقت منه علوم الفلسفة والترجمة والجغرافيا والطب والفلك".
وأشاد ب"أهمية هذا المؤتمر الذي جاء في وقته المناسب، في ظل معاناة العراق والدول من التغير المناخي والأضرار الناجمة عن الانبعاثات وشحة موارد الطاقة والمياه".
البغدادي
من جهته، رحب نائب رئيس مجلس أمناء "بيت الحكمة" الدكتور عادل البغدادي ب"الحضور والضيوف العراقيين والعرب في هذا المؤتمر الدولي الذي يقام في بيت الحكمة في منبع الفكر والعلم والمعرفة".
وأشاد ب"الجهود التي بذلت من أجل انجاحه"، مؤكدا "تضمين مخرجات المؤتمر بمجموعة من المقترحات والتوصيات التي تساهم في حل الإشكاليات وايجاد السبل والحلول المناسبة".
رسول
وأثنى رئيس المؤتمر مشرف قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة الدكتور خليل ابراهيم على "جهود القائمين على هذا المؤتمر"، مؤكدا "إصرار القسم على إقامته في بيت الحكمة، حيث عبق الماضي المضمخ بعطر المعرفة والعلم والأدب والحاضر المتطلع لنهضةٍ عراقية واعدة".
وأشار إلى أن "بيت الحكمة منفتح على الجامعات والاكاديميات العراقية والعربية ومراكز النشاط الفكري والعلمي ليقدم إلى العراق والعالم العربي رؤيته في تناول مواضيع تهدد العالم الانساني".
ولفت إلى "المحاور المتنوعة للمؤتمر والبحوث الرصينة للباحثين المشاركين من العراق والدول العربية".
وضمت اعمال المؤتمر جلسات علمية تم توزيعها على قاعات "بيت الحكمة"، وشارك فيها أساتذة وباحثون عراقيون وعرب من دول مختلفة فكانت الجزائر والاردن والامارات واليمن ومصر وسوريا ولبنان وسلطنة عمان وتونس والمغرب من الدول المشاركة، وكذلك مجموعة من الجامعات العراقية في بغداد ومحافظات العراق. وقسمت محاور المؤتمر حول "الاطار المفاهيمي والعام للأمن والمجال الاجتماعي والاقتصادي والمجال البيئي".
================================