تحقيق ناجي شربل
وطنية - ينشط عدد من المهتمين بشؤون الكرة الطائرة اللبنانية في سياق التحضير لانتخابات اللجنة الإدارية للاتحاد المقررة أساسا بعد دورة طوكيو الأولمبية.
وينطلق الناشطون من شعار "لا جلوس في المنزل للطامحين لخدمة اللعبة"، في إشارة الى التزكية التي رافقت التجديد مرتين للجنة الإدارية المنتخبة في 2008 برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همام، والذي ترك الرئاسة في 2017، بعد سنة من ولايته الثالثة للرئيس الحالي ميشال أبي رميا.
ليس سرا ان عدد الطامحين من المرشحين الجديين للدخول الى اللجنة الإدارية يوازي في حده الأدنى لائحة ونصف اللائحة على الأقل، اي 25 مرشحا (عدد أعضاء اللجنة الإدارية 15).
وليس سرا ان النائب الأول للرئيس أسعد النخل يتطلع الى الموقع الأول في الاتحاد، لتتويج مسيرة زاخرة استمرت ثلاثة عقود تنقل فيها بين أرض الملعب ومواقع إدارية بينها رئاسة نادي السفارة الأميركية الذي تولى تأسيسه.
وليس سرا أيضا ان الرئيس الحالي ميشال أبي رميا، وعلى رغم "زهده المفرط" في الاستمرار بمنصبه، يشكل نقطة التقاء لأهل اللعبة، نظرا الى تجربة ناجحة في العمل الإداري، استهلها من موقع المحاسب في اللجنة الإدارية، قبل انتقاله الى رئاسة الاتحاد. وقد كانت لأبي رميا أياد بيضاء في مساعدة النوادي والاتحاد، من موقعه رئيسا لشركة تجارية كبرى حققت نجاحا خارجيا باهرا.
وليس سرا أيضا ان الرئيس السابق للاتحاد رئيس اللجنة الأولمبية جان همام، هو من كبار الناخبين في اللعبة التي زاولها موزعا ومدربا، وحقق فيها القابا في الملاعب من مواقعه كافة، الى مسيرة زاخرة في لجنتها الإدارية استهلها أمينا عاما في 1992 ثم رئيسا للاتحاد، بعد رئاسته لاتحاد كرة السة بين 1999 و2004.
قد تكون التحركات سابقة لأوانها، لكنها الكرة الطائرة اللبنانية، التي تجذب الجميع لخدمتها، وتعتبر قبلة في العمل الإداري والتنافس الديموقراطي الحاد من سبعينيت القرن الماضي، حقبة "العراب" التاريخي للعبة الراحل شحادة القاصوف.
طامحون كثر، بينهم لاعب سابق يعول عليه في التمويل، وهو لا يشترط تولي موقع الرئاسة حصرا، ولا يمانع في دعم أحد المرشحين الرئيسيين الاثنين لقيادة اللعبة.
كل ذلك مرهون بهدنة "كورونا".
==================ن.ش