تحقيق كلاريا الدويهي
وطنية - السياحة على أنواعها المتعددة الفندقية والبيئية والدينية قطاع يعتمد عليه الكثيرون في فصل الصيف ليؤمنوا لقمة عيشهم وعيش العديد ممن يعملون في هذا القطاع. وتتفاوت حركة السياحة الفندقية من فندق الى آخر. ففيما هي الى تراجع بلغت نسبته ال 40% في فندق تبلغ نسبتها ال 80 % في فندق آخر لكن القاسم المشترك هو الاصرار على خطة طوارىء سياحية تساهم في حماية هذا القطاع الاقتصادي الهام الناشط في نهاية الاسبوع، فيما يعاني من ضعف الحركة خلال ايام الاسبوع. أما السياحة البيئية فهي في نشاط لافت ومميز منذ ما قبل بداية الموسم بشهر.
مخول
"الوضع مقبول ولكنه مقارنة مع السنوات السابقة الى تراجع"، يقول ادغار مخول مدير أحد الفنادق، ويضيف:"ان قدرة الناس الاقتصادية ضعيفة ونسبة السياحة من الخارج، خصوصا دول الخليج، تراجعت الى حدود ال 40%. واذا قارنا الوضع السياحي اليوم بما كان عليه في ال 2003 نرى أن التراجع واضح".
ولفت إلى أن "السواح يأتون من استراليا وأوروبا وهم ممن لديهم أقرباء هنا. أما المفرح في هذا الأمر فهو ازياد نسبة السياحة الداخلية وخصوصا من الجنوب وبيروت وطرابلس وجبيل. لكن هذه الحركة تقتصر على الويك اند".
وأكد "العمل على تنشيط السياحة في بحر الأسبوع"، مشددا على "دور المهرجانات في شهر آب في تنشيط الحركة بشكل لافت"، مطالبا "بلدية زغرتا بتنشيط الحركة الاقتصادية من خلال زيادة النشاطات الفنية والثقافية".
وعن الأسعار أكد مخول أنها "مقبولة جدا مقارنة مع التقديمات التي ينالها السائح واستمتاعه بالسياحة البيئية والدينية والترفيهية"، معلنا عن حسومات تبلغ نسبتها ال 50% سيقدمها الفندق للسواح في بحر الأسبوع بهدف انعاش وتنشيط الدورة السياحية والاقتصادية".
سكاف
وأكد جوزف سكاف مدير فندق آخر أن "نسبة الحجوزات بلغت الى الآن 80% ما بين نصف تموز وآخر آب عندنا وهي نسبة جيدة جدا. أما عن السياحة الخارجية فهي ضعيفة مقارنة مع سنوات مرت علينا سابقا والاعتماد هو على السياحة الداخلية من المناطق كافة".
وأكد أن "الأسعار مقبولة ولم نلحظ أي شكوى في هذا الاطار".
السياحة البيئية
بدورها، أكدت مديرة محمية حرش اهدن ساندرا كوسا أن "السياحة البيئية ناشطة صيفا شتاء وتزداد وتيرتها صيفا. هذا العام الحركة ناشطة طوال ايام الاسبوع بنسب متفاوتة خلال بحر الاسبوع".
ولفتت الى أن "المحمية تستعد لهذا الموسم من خلال صيانة الممرات وتأهيل البنى التحتية وكافة المستلزمات لاستقبال الزوار".
وقالت: "نحن في بداية الموسم والسياح من الداخل ومن خارج لبنان ومن فئات متنوعة سفراء، طلاب، ومواطنين عاديين. ونشاطاتنا كما بات معروفا عديدة وسيكون هناك المزيد منها بمناسبة اليوبيل الفضي للمحمية سيتم الاعلان عنها تباعا".
السياحة الرياضية - البيئية
أما السياحة الرياضية - البيئية، على عكس السياحة الفندقية، فهي ناشطة حتى قبل بدء موسمها بشهر، كما أكد شفيق غزالة مدير إحدى المؤسسات موضحا أن "الحركة جيدة جدا حتى بلغت نسبتها ال 50 % وهناك سياح من استراليا وفنزويللا ومن مناطق لبنانية عدة حتى خلال بحر الأسبوع".
ولفت غزالة الى "زيادة في نوعية النشاطات الرياضية وتحسين التجهيزات اللازمة لهذه الرياضات".
وعن برنامج هذه النشاطات قال: "الى الجولات السياحية للاماكن الاثرية والدينية في اهدن، نقوم بحملات تنظيف تهدف الى المحافظة على بيئتنا وايضا حملات تشجير. وننظم سباقا للسيارات الرباعية الدفع، وآخر للدراجات، وسباق سير على الاقدام نحو محمية حرج اهدن والقرنة السوداء. أما هدف هذه النشاطات فهو إنعاش اهدن اقتصاديا كونها منطقة صالحة للاستثمار السياحي طبيعة ورياضة".
سعادة
وأكد بدوي سعادة، صاحب سوبرماركت، أكد أن "الحركة الشرائية تراجعت هذا الموسم كبداية وكانت الانطلاقة ضعيفة. واعتمادنا هو على السواح الذين يقصدون اهدن أو تكون محطة مرور لهم".
ولفت الى "تفاوت الحركة حسب الظروف والتوقيت، فشهر آب يشهد أعلى نسبة من الحركة حيث يزداد عدد الزوار فتنشط الحركة وينتعش السوق".
================ ج.س