تحقيق حلا ماضي
وطنية - لن يكون غدا في "تلفزيون لبنان" يوما عاديا ببرامجه واخباره. غدا سيستمتع اللبنانيون ومشاهدو "تلفزيون لبنان" في الوطن العربي والعالم بالاستماع الى ألحان وأغان لطالما شكلت صورة خاصة عن لبنان، انها الذكرى الـ31 لغياب كبير من لبنان هو الموسيقي والمبدع عاصي الرحباني احد اهم مؤسسي المدرسة الموسيقية الرحبانية، تلك المدرسة التي طورت الاغنية ونقلتها من مرحلة الى اخرى، وأرست ماهية الفولكلور اللبناني وحملته الى كل أصقاع العالم.
عاصي الرحباني الموسيقي الذي قرب الموسيقى الشرقية الى الغرب والعكس صحيح، عشق صوت فيروز التي استطاعت وحدها ترجمة ألحانه بصوتها وادائها.
يحيي "تلفزيون لبنان" غدا ذكرى غياب عاصي الرحباني ببرامج وتقارير خاصة اعدت للمناسبة. سيفتتح هذا اليوم التلفزيوني الطويل بكلمة لوزير الاعلام ملحم الرياشي عند التاسعة صباحا، يبدأ بعدها بث البرامج الخاصة في المناسبة، كما قال مدير البرامج في "تلفزيون لبنان" حسن الشقور الذي أوضح ان "احياء هذه الذكرى في "تلفزيون لبنان" جاء بناء على طلب الوزير الرياشي".
واضاف: "ان لعاصي الرحباني خصوصية فريدة لدى اللبنانيين، وسيتخلل اليوم التلفزيوني الطويل الخاص بعاصي الرحباني شهادات عدة من اعلاميين مقربين واصدقاء له عن مسيرته وعائلته واعماله.
وستتضمن برامج "تلفزيون لبنان" سهرتين خاصتين عن حياة عاصي العائلية والموسيقية والاجتماعية سيقدم الاولى الشاعر عبد الغني طليس. أما الثانية فسيقدمها الاعلامي شادي ريشا بحيث يستضيف اصدقاء لعاصي ومقربين منه".
وتابع شقور: "ستتم الافادة من ارشيف "تلفزيون لبنان" لتقديم مقاطع ومقتطفات من اعمال الرحابنة، اضافة الى اعادة بث حلقات كانت قد أعدت وقدمت عن عاصي الرحباني ومنها لعدد من الاعلاميين والفنانين مثل: نجيب حنكش، وعادل مالك وجاندارك ابو زيد، اضافة الى اهم مقتطفات من احتفالات تكريم عاصي الرحباني سواء على الصعيدين الرسمي او الشعبي".
غدا سيكرم "تلفزيون لبنان" فنانا كبيرا من لبنان باحياء الذكرى الـ31 لغياب عاصي الرحباني، رحل في 21 حزيران 1986 اثر انفجار في الدماغ، ولكن اعماله والحانه ومؤلفاته ستبقى فخرا للبنان مدى الحياة.
=======م.ع.