تحقيق ريما يوسف
وطنية - على الرغم من تقاعس المسؤولين عن تأمين الحد الادنى من متطلبات السياحة والضيافة في لبنان، نجحت بيروت في أن تثبت أنها مدينة عريقة وكانت ولا تزال معلما سياحيا جذابا يقصده الناس من كافة أنحاء العالم، وبخاصة بعد فوزها خلال الصيف كأفضل مدينة عالمية للطعام، مع التأكيد أن الطعام هو الميزة الأساسية التي تشجع السياح على زيارة دولة معينة.
واحتفاء بهذا الفوز، تنظم نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان للمرة الأولى مهرجان بيروت للمطاعم، كالآتي: ايام الجمعة من الخامسة عصرا وحتى منتصف الليل ويومي السبت والاحد من الثانية عشرة ظهرا وحتى منتصف الليل في منطقة مار مخايل - سكة الحديد.
وأكد رئيس النقابة طوني الرامي في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، ان "المهرجان جاء نتيجة حصول بيروت على المرتبة الاولى من ناحية الطعام، ونظمناه لكي تكون بيروت منارة دائمة في هذا المجال".
وأشار إلى أنه "يضم حوالى 70 عارضا من مطاعم مختلفة ومطابخ متنوعة، من المطبخ اللبناني والفرنسي وfast food والآسيوي، وستقدم هذه المطاعم أفضل ما لديها من حيث الجودة والنوعية وبحجم صغير وأاسعار مخفضة وتشجيعية ليتسنى للزوار تذوق أكثر من طبق".
واعتبر الرامي أن "اصحاب المطاعم يشاركون بهدف العرض لا الربح، ومشاركتهم هي لتسويق الطعام اللبناني الجيد، فالكل يقدم أفضل ما عنده من حيث الجودة والنوعية".
وأمل أن "ينقل هذا المهرجان صورة لبنان الحضارية وان يستقبل 5000 زائر يوميا"، معتبرا ان "مكان المهرجان مميز وهو سكة الحديد في مار مخايل، ويتميز بجماله الذي يحمل في طياته ذكريات لبنان الجميلة والذهبية المزينة بكل المطاعم".
وأوضح أن "المواقف مؤمنة بسعر متهاود وسيفتتح اليوم المهرجان وزير السياحة ميشال فرعون ومحافظ بيروت زياد شبيب بمشاركة beirut hospitality".
وختم :"ان قطاع المطاعم ما زال حيويا في هذه الأيام السوداء، وذلك بفضل اللبنانيين المقيمين والمغتربين وكذلك الزوار والسياح، كما ان اصحاب المطاعم استطاعوا ترتيب لائحة الطعام والأسعار وهذا ما دفع رواد المطاعم الى زيارة اكبر عدد منها".
يذكر ان المهرجان يضم مطاعم من كل الانواع والاذواق، معجنات، ووجبات سريعة ومقاهي وشاحنات الغذاء، كما يضم برامج ترفيهية حية للأطفال. ورسم الدخول هو 5000 ليرة لبنانية للبالغين ومجانية للأطفال دون العشر سنوات.
==================== ر.ي.