الأربعاء 30 تشرين الأول 2024

06:12 pm

الزوار:
متصل:

جائزة الموركس دور... طموح كل مبدع ومتميز التصويت حسم اسماء فائزين والنتائج السبت المقبل

تحقيق - ريم شاهين


بدأ العد العكسي لحفل الـ"موركس دور"، بعد تحضيرات استمرت لأشهر طويلة وتصويت مكثف من قبل اللجنة والجمهور. وسيضم الحفل العديد من المفاجآت وستعلن النتائج في حفل ضخم سيقام السبت المقبل على مسرح "بلاتيا" في ساحل علما، في حضور نخبة من أهل الفن والإعلام من لبنان والعالم العربي.
وللمرة السادسة عشر على التوالي، ستقدم جائزة الـ"موركس دور" للمميزين من أهل الغناء والتمثيل، وذلك بفضل جهود جبارة قام بها كل من الأخوين الدكتورين زاهي وفادي الحلو اللذين يحرصان باستمرار على رفع راية الفن في لبنان عاليا.

إستمرت التحضيرات خمسة أشهر، صوت خلالها الجمهور بنسبة 30 في المئة وتولت اللجان المتخصصة الغنائية والدرامية التصويت وحسم القرار بنسبة 70 في المئة، ثم تم جمع النتائج التي سيعلن عنها في الحفل.
وتوزعت الجوائز على الفئات التالية: أفضل ممثل لبناني لعام 2015 وأفضل ممثلة لبنانية لعام 2015 وأفضل ممثلة عربي لعام 2015 وأفضل ممثلة عربية لعام 2015 وأفضل فيلم سينمائي لبناني لعام 2015 وأفضل مسلسل درامي لعام 2015 وأفضل فيديو كليب للعام 2015 وأفضل أغنية لبنانية للعام 2015 وأفضل نجم لبناني وأفضل نجمة لبنانية للعام 2015 وأفضل نجم عربي للعام 2015 وأفضل نجمة عربية للعام 2015 وأفضل أغنية عربية للعام 2015.

أما الفئات التي تحسم نتائجها اللجان بنسبة 100 في المئة هي: أفضل كاتب سيناريو للعام 2015 وأفضل مخرج لبناني. وقد صوت الجمهور من خلال "صوت لبنان" و"صوت الغد" وموقع الـ"موركس" وأرقام خاصة.
وقد انقسمت اللجان المتخصصة بالتصويت إلى لجنتين درامية وغنائية، وتألفت اللجنة الدرامية من الكاتب شكري أنيس فاخوري والممثل والمخرج المسرحي جورج خباز ومديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان والكاتبة منى طايع والإعلامي زافين قيومجيان والإعلاميات وفاء شدياق وراغدة شلهوب ومهى سلمى والمخرج شارل شلالا والناقدة جوزفين حبشي والكاتب إميل شاهين والإعلامي روبير فرنجية.

أما اللجنة الغنائية فقد تألفت من المؤلف الموسيقي والمخرج المسرحي روميو لحود والفنانة فاديا طنب الحج والفنان غسان صليبا والمؤلف الموسيقي غسان يمين والإعلامي جمال فياض وصاحب شركة "ميوزيك نايشن" خالد آغا والإعلامي ميلاد حدشيتي والإعلامية وفاء شدياق والملحن جوزف خليفة.

وأجرت الصفحة الفنية لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" أحاديث خاصة مع الدكتور زاهي الحلو وأعضاء من اللجنتين الغنائية والدرامية عن التحضيرات وعملية التصويت، فكانت هذه الحوارات.

الحلو
أكد أحد مؤسسي جائزة الموركس دور الدكتور زاهي الحلو أن "التحضيرات كانت متعبة وأن التكاليف كانت باهظة لكي يكون الحفل على أرقى مستوى، بغياب المعلنين بحيث كان التواصل مع المعلنين بطريقة "المقايضة".
وعن إختيار أعضاء اللجان، لفت إلى أنها كانت خليطا من الأكاديميين والإعلاميين "الذين يمثلون نبض الشارع"، مشيرا إلى أنه والدكتور فادي الحلو يشاركان في الإجتماعات ولكن لا يتدخلان في عملية التصويت.

وأوضح الحلو أنه "كان من المفترض تكريم الفنانة القديرة سميرة توفيق ولكنها اعتذرت" مؤكدة أنها "ستشارك العام المقبل ولن تكرم سوى في الموركس دور".

وقال متوجها لمن يتكلمون عن صدقية هذه الجائزة بأن "حفل الموركس دور ينظم للسنة السادسة عشر على التوالي وهو كان أول حفل جوائز ينظم في العالم العربي وفي الشرق الأوسط"، مؤكدا أن "الشجرة المثمرة دائما ترشق بالحجارة".

وأشار الى أن "ما يحاول والدكتور فادي تقديمه هو صورة جميلة عن لبنان وعن الفن في لبنان والعالم العربي من خلال إلقاء الضوء على أفضل الأعمال الفنية والثقافية"، لافتا إلى أن "كثرا حاولوا تقليد هذا الحدث ولكن يبقى لـ"الموركس" نكهة خاصة لدى الفنانين والجمهور". ووعد "بالنسخة 17 لجائزة "موركس" إذا ما سمحت الحالة الإقتصادية".

فاخوري
أشار الكاتب شكري أنيس فاخوري أن "عملية التصويت بدأت بالنقاش والمجادلة وإبداء الرأي"، وقال: "لا شك أن هناك إختلافا في الآراء أحيانا ولكن عملية التصويت هي نقطة الحسم".
وأعطى مثلا بأن "اختيار أفضل نص كان يتطلب أن يستوفي النص الشروط الأساسية لكتابة النص والحبكة الجيدة والسيناريو المقبول والنهاية الدرامية الجيدة".
وأوضح أن "الإختيارات الأربعة التي يعطيها كل فرد في اللجنة تضم فروقات بسيطة"، مؤكدا أن "لا فرق بين الأول والثاني لذلك لم تعط جائزة لأحد لا يستحقها".
وقال: "إن الجمهور يجب أن يحظى فقط بـ30 في المئة ويبقى القرار للأكاديميين كما يحصل في حفلات تقديم الجوائز العالمية. ولم تمارس أي ضغوط على اللجنة لتفضيل أحد على آخر".
وختم متوجها إلى من يهاجم جائزة الـ"موركس دور" فقال: "يلي بيعرف بيعرف ويلي ما بيعرف بيقول كف عدس".

خباز
بدوره، رأى الممثل والمخرج المسرحي جورج خباز أن عملية التصويت "تمت بطريقة شفافة وسرية، ولم يؤثر أحد على رأي الآخر بالرغم من ان الآراء كانت متقاربة".
ولفت إلى أن "عملية التصويت تمت بناء على معايير وشروط فنية يجب أن تميز العمل الدرامي ويجب أن يتمتع بها الممثل الناجح"، مشيرا الى أن "الجمهور صوت بناء على العمل الذي أحبه وتابعه لا شك".
وشدد خباز على أن "كل من لم يحصل على الجائزة سيشكك بمصداقيتها وسيهاجم اللجان كما يحصل كل سنة، فالأفضل عدم الرد على هذا الأمر".
ونوه بالجهود التي بذلها الأخوين الحلو وطالبهما "بالعمل على تقصير مدة الحفل لكي لا يمل الجمهور والحضور"، مؤكدا أنه راض "على النتائج النهائية بنسبة 90 في المئة، إذ أنه لا شك أن التصويت أحيانا يظلم البعض ولكن تبقى الفروقات بسيطة جدا".
وهنأ المؤسسين على "نجاح هذا الحدث الذي أصبح نشاطا حضاريا قيما للفن في لبنان".

شدياق
من جهتها، قالت الإعلامية وفاء شدياق أن "في كل سنة يسوق البعض أن اللجان المتخصصة في الـ"موركس دور" لا تتعاطى بشكل مهني وأن اللجنة أشبه بـ "ديكور". ولهؤلاء توجهت بالقول: "إن اللجان تتألف من ذوي الإختصاص ولهم مراكز مرموقة في المجتمع، و أن إختيارات اللجان كانت صائبة ومبنية على معايير فنية وأكاديمية وليست إعتباطية".

وأعلنت بأنها رشحت مسلسل "علاقات خاصة " كأفضل عمل درامي "بعيدا عن النتيجة التي سيعلن عنها في الحفل لأن هذا المسلسل تميز بالقصة الجيدة والحبكة المتقنة وبمجموعة كبيرة من الممثلين المحترفين إضافة إلى السيناريو الجيد".
ورأت أن "الآراء والنتائج كانت متقاربة إلى حد ما". ولفتت إلى أنه "يجب التنويه بجهود الأخوين الحلو اللذين يتعرضان للهجومات باستمرار من قبل البعض الذين يشككون بمصداقية الجائزة".
وأكدت أن "كل من سيحصل على جائزة الـ"موركس" يستحقها، بالرغم من تقارب التصويت أحيانا بين بعض الأشخاص ولكن يبقى القرار الحاسم لنتيجة التصويت".

سليمان
أما مديرة "الوكالة الوطنية للإعلام" لور سليمان فأكدت أن "عملية التصويت تمت بطريقة شفافة وفردية، ولم يتعرض أي من أفراد اللجنة للضغوطات كما يصدر عن بعض المشككين بمصداقية هذه الجائزة".

ولفتت إلى أن "التصويت تم بناء على معايير فنية وأكاديمية لجهة تماسك النص والحبكة الجيدة والسيناريو الجيد وكيفية تمثيل الدور وتقديم الشخصية". وأشارت إلى أنه "عقدت الإجتماعات وتناقشت اللجنة وتبادلت الآراء قبل أن يدلي كل بصوته على إنفراد".
ونوهت "بالجهود الجبارة التي يقوم بها الأخوين الحلو اللذين يشاركان بالإجتماعات بدون أن يتدخلان في عملية التصويت ولو حتى بالإيحاء". واعتبرت أن "النتائج كانت متقاربة نوعا ما"، مؤكدة أن "من استحق الجائزة بناء على التصويت نالها عن جدارة".

طنب الحج
وعلى مستوى اللجنة الغنائية، صرحت الفنانة فاديا طنب الحج أن أعضاء اللجنة "استمعوا إلى تسجيلات الأغاني المرشحة ووضعوا أفضل خمس أغان بطريقة فردية"، مشيرة إلى أن "الآراء اختلفت بين الأكاديميين والإعلاميين في اللجنة، فالأكاديميون قيموا العمل بطريقة فنية أما الإعلاميون فمثلوا نبض الشارع.
ورأت أنه "لا يمكن إعطاء جائزة لأفضل نجم فالعمل هو الذي يقيم صاحبه، إذ يمكن لفنان صاعد أن يقدم عملا رائعا ولا يكون نجما". وقالت: "إن كلمة نجم تطلق على الفنان الذي يملك شركة إنتاج تدعمه ماليا وتصدر له الأغاني".
واعتبرت أنه "ممكن لنجم كبير أن يخطىء في إختيار عمل قدمه"، مشددة على "ضرورة تقييم أفضل أغنية وأفضل ألبوم".
وأثنت على "الجهود التي يبذلها الأخوين حلو اللذين لا يتدخلان في عملية التصويت واللذين يوظفان جهودهما على حساب مهنتهما من أجل تنظيم هذا الحفل الراقي".
وشددت على "ضرورة إعادة النظر في تسمية الجوائز وتقليص عددها"، معتبرة أن "رأي الإعلاميين الذين يمثلون نبض الشارع يرجح الكفة لرأي الجمهور في عملية التصويت بنسبة 65 في المئة لتحتل القيمة الأكاديمية في التصويت نسبة 35 في المئة فقط".

صليبا
من جهته، أشار الفنان غسان صليبا أن "عملية التصويت تمت بناء على الكلمة والموسيقى والأداء وتمت بطريقة شفافة"، وأوضح أن "في التصويت لأفضل "فيديو كليب" بنيت الآراء على الإخراج والأداء والصورة الجميلة". ورأى أن "التصويت كان مزيجا من الحرص الأكاديمي والجماهيري"، مؤكدا أن "اللجنة كانت حريصة على المستوى الجيد في الإختيار مع مواكبة الأغنية الحديثة".
وختم لافتا إلى أن "الآراء كانت متقاربة نوعا ما وأن أحدا لم يحصل على الجائزة وهو لا يستحقها.

يمين
بدوره، لفت المؤلف الموسيقي غسان يمين إلى أن "بعد عملية جمع الأعمال والإستماع للتسجيلات وتبادل الآراء، تمت عملية التصويت بطريقة شفافة مبنية على أسس فنية"، مؤكدا أن أعضاء اللجنة لم يتأثروا بالجو العام للأغنية أو بالمطرب وجاء الحكم بطريقة أكاديمية مع مواكبة العصر".
وقال: "أستطيع أن أجزم بأن كل من سيحصل على جائزة الـ"موركس دور" يستحقها".

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسي جائزة الـ"موركس دور" بالتعاون مع فريق العمل يحرصون على تقديم عدة نشاطات خلال السنة، كحفلة الـ Red Night التي أقيمت في شباط في مطعم "بابل" والعشاء الخاص للجان والحلقات التلفزيونية الخاصة بتحضيرات حفل الـ"موركس دور" الذي سينقل مباشرة على شاشة الـ Future TV.
ويبقى الحماس سيد الموقف وسط تساؤلات الجمهور عن هوية الفائزين بالجائزة، بانتظار الإعلان عن النتائج السبت المقبل.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب