تحقيق روبير فرنجية
وطنية - نفى المطرب احمد دوغان في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام - الصفحة الفنية" ابتعاده عن "الوسط الفني"، معتبرا ان "انتاج الأعمال لم يعد كما في الماضي، حيث أصبح عدد الشركات الفعالة محدودا ومحصورا بأسماء محددة".
وقال انه "لا يتوقف عن التفتيش عن الكلمة الحلوة واللحن الجيد وهو اليوم يحرص على نشر جديده على أثير الإذاعات مثل "اوعى" و"معك كيف رحت" إضافة الى تجديد أغنية "اهواك" للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ".
واعتبر أن "الزمن الفني اختلف اليوم، لكن الأذن العاشقة للفن الغنائي الأصيل لم تتبدل"، هو لا يمانع من دعم أغنياته وجديده في الإذاعات التي يجب أن يكون لديها مدخولا يحمي أسرتها من الإقفال، لكن يجب التمييز بين مطرب ينتج من جيبه ومطرب تدعمه شركة انتاج أو بين مطرب لديه صفحات من تاريخ فني ومطرب يغامر بماله ليصبح نجما".
وقال انه "يحب الأغنية الديو وهو تعلق كثيرا في مستهل حياته الفنية بأغنية ملحم بركات وجورجيت صايغ (بلغي كل مواعيدي) ولو أردت أن أقدم أغنية مشتركة مع صوت نسائي لاختار أما صوت شيرين عبدالوهاب أو يارا"، واعتبر ان الذي "دفعه لأخذ الحان ملحم بركات هو (بلغي كل مواعيدي) يقول انه كان محظوظا ان في حياته حلقت أسماء الكبار الذين قدموا له اللحن والكلمة واللقب والدعم من نزار قباني ومحمد عبدالوهاب وبليغ حمدي وملحم بركات وجورج ابراهيم الخوري الذي منحه لقب العندليب الأشقر اللبناني وكتب عنه فصلا في كتاب الثروة الإلهية".
ولفت الى ان أسماء العمالقة في حياته كثيرة منهم كالاخوين رحباني، واعتبر ان الظروف أجهضت عملا مسرحيا كان سيظهر فيه للرحابنة لكنه عوض ذلك بأغنية قدمها للفنان الراحل منصور الرحباني بلكنة جنوبية هي نسم يا جنوبي".
ودوغان الذي يعطي قسما من وقته للعمل النقابي حيث هو أحد أعضاء مجلس نقابة المحترفين مع قريبته النقيبة شاديا دوغان يقول انه "لو أراد أن يقدم كوكتيل يجمع فيه اجمل ما غنى لاختار أغنيات: علي بلدي، في بحور عينيك ياصبية، ضحكت وبان اللولي".
التمثيل والسينما
وقال ان "تجربته التمثيلية في بطولته فيلم "بلبل من لبنان" كانت ناجحة له كمطرب أكثر منها كممثل، وهو اليوم رغم ما عرض عليه من أعمال سينمائية ودرامية يتريث في الموافقة لأن شرطه أن يكون السيناريو مفصلا على قياسه، ولا يقي انه يحن لظروف تصوير الفيلم حين يشاهده مع الممثلين بتول عطار، ميشال تابت، محمود مبسوط (فهمان) رحمه الله. وهذا الفيلم من إخراج رضا ميسر لم يكن كما المتوقع على صعيدي الشخصي لناحية التمثيل". مشيرا الى انه "ليس كل من مثل من المطربين نجح في خوض التجربة إلا ان المطرب غسان صليبا كان ناجحا على المسرح وفي الدراما كمطرب وممثل".
ودوغان "وضع الكثير من الألحان لنفسه مثل ضحكت وبان اللولي وغيرها وهو لا يمانع أن يعطي لحنا لصوت يبرز بحضوره وبصوته.
وختم مستعيدا "كل من وقف الى جانبه وغنى من شعره من الراحلين والذين هم على قيد الحياة، ولحنه مثل احمد ماضي، محمد ماضي، فيصل المصري، فاروق سلامة، شفيق مغربي وسعد سامي رمضان".
================== ر.ي.