تحقيق روبير فرنجية
وطنية- اعتبر الإعلامي طوني خليفة في دردشة مع "الوكالة الوطنية للاعلام - الصفحة الفنية" أنه "حين أطلق على برنامجه اسم وحش الشاشة لم يكن يسعى ليكون رديفا للاسم، لكنه لم ينكر انه اعتقد ان الناس ستقارنه بالتسمية أو تجعل التسمية لمقدم البرنامج".
وردا على سؤال آخر قال "حين كان في مصر اتصل بالممثلة رانيا فريد شوقي وأطلعها على رغبته بتسمية برنامجه بإسم لقب والدها الممثل الكبير فريد شوقي، وكانت إيجابية الإنطباع وأسعدها الإتصال رغم ان اسم اللقب غير اسم البرنامج الذي قام بتسجيله لكي لا يتكرر معه ما حصل مع برنامج "للنشر" وهو لو أراد أن يرفع الدعاوى على زملاء له أخذوا من برامجه لفعل متحصنا بالقانون والملكية الفكرية، لكنه يخجل ان يتواجه مع أي زميل له في القضاء".
ولفت الى انه "ليس كما الإعلامية نضال الأحمدية الحاضرة دوما في قصر العدل، ترفع الدعوى على فلان أو علتان"، سائلا في هذا السياق: "ألم يكن برنامج انت حر على "إم.تي.في" للاعلامي جو معلوف نسخة عن برنامج للنشر؟".
واعتبر خليفة ان شاشة "الجديد لم تكن على خارطة التنافس الفعلي ليلة الخميس وهو لم يكن يريد هذا النهار من الأسبوع، ولذلك تأخر برنامجه ليبصر النور إلا ان الجديد بعد أن وجدت انها أصبحت منافسة حقيقية وفعلية لزميلاتها الشاشات لن تنقل وحش الشاشة الى يوم آخر".
وقال انه "دائما هو في حواره محايدا خصوصا حيث يكون الطرف الأخر غير موجود في الأستديو فيجعل من نفسه صوتا مدافعا ومرافعا عنه".
وفي محور آخر، كشف خليفة انه "اشمئز (قرف) من البرامج التي تتناول خصوصيات النجوم وتبكيهم فهو قدم ذلك منذ عشرين سنة ولم يعد راغبا أن يتناول مواضيع فلانة تشاجرت مع فلانة أو أغرمت بفلان".
ولفت الى ان "إقحام اسمه بلائحة أسماء تقدم هذا النوع من البرامج جعله يتخذ القرار سريعا بالخروج من هذا النمط من البرامج، منتقدا "الطريقة التي تتم فيها انتقاد القامات والأعراض وتهان كرامات الناس".
وفي جواب على سؤال طرحناه قال: "ليس لديه أي مآخذ على زملاء له مثل عادل كرم وبيار رباط الذي لا يعرفه معرفة شخصية، أو تمام بليق الذي نجح في مكان كبير بتقديم برنامجه وان كان لديه في مكان آخر ملاحظة على أداء معين ومحدد. أما بيار فلا يمكن أن فريق إعداد برنامجه ينجح في تحضيره، لكن ليس مسموحا التصرف على ان لا منافسة لهم ولا منافس".
وقال خليفة "لا يرضى أن يكون برنامجه في محطة تمارس عليه تقشفا فيما تسخى على انتاج برامج أخرى، بينما في تلفزيون الجديد هو لناحية الميزانية الإنتاجية يتشابه مع كل برامج هذه الشاشة من بلا شفير الى الأسبوع في ساعة والفساد وللنشر الذي أثنى على تطوره في هذا الموسم لناحية المواضيع وغناها ومعالجتها".
وردا على سؤال "ليس ملزما على تنسيق ملفاته السياسية مع الإعلامية مريم البسام وان كان لا يرى ذلك انتقاصا او تطولا وهو يعرف كيف يحترم صورة المحطة التي يعمل فيها دون أن يغير سياسته أو مبادئه ويبقى على حرفيته. لذلك كما انتقل من ال.بي.سي الى الجديد ثم الى ام.تي.في وعاد الى الجديد لا يستغرب فكرة انتقاله الى قناة المنار فليس لديه على أحد حقدا أو موقفا معاديا، لكن انتقاله من محطة الى محطة لا يعني انه بات ملتزما بسياسة هذه الشاشة أو تلك. وأكبر دليل على ذلك انه اللبناني والمسيحي ويقدم في القاهرة برنامج زمن الإخوان".
وعن خروجه من ال"ام.تي.في" قال طوني خليفة: "أقدر كثيرا الاستاذ ميشال المر وتربطني صداقة معه وهي مستمرة ولا أنكر جمال صورة المحطة التي ظهرت في البرنامج الذي وصلت نقاط مشاهدته الى ما يلامس حدود الثلاثين في حلقات معينة (27) لكن كما أشرت لن أرضى أن أكون في محطة تسخى على برامج وتتقشف في برامج أخرى. أنا موجود اليوم في الجديد بمبدأ المساواة في الميزانية مع كل البرامج، غدا سيطل الصديق نيشان في برنامج من المفترض أن يكون بديكور ضخم وصرفت عليه أموالا، كيف تريدني أن أتابع تقديم برنامجي بميزانية التقشف فيما برامج أخرى على المحطة نفسها يتم تمويلها لتنتج انتاجا كبيرا؟".
وردا على سؤال ان كان ايضا من أسباب مغادرته الجديد انه طلب رفع بدل أجوره؟ ضحك خليفة وقال: "لم أطلب زودة بل رفضت أن ينتقص المبلغ".
وفي ختام حواره بدا خليفة غير نادم على تركه ملعب البرامج الفنية الساخنة التي كان يقدمها وقال: "كما قلت قرفت هذا النوع من البرامج، لقد قدمت الكثير من الحوارات مع النجوم، لقد كنت أول من أبكى النجوم في برامجه (مثل حلقة هيفا وهبي) اليوم لو نعود الى الحلقة التي قدمت مؤخرا مع النجمة نوال الزغبي التي أحبها وتربطني بها صداقة متينة وتناولتها في وحش الشاشة ورغم انها كانت حلقة جميلة وان تمنيت لو لم تفتح صفحة الماضي وخلافاتها الزوجية مجددا. هذه الحلقة تجد أغلب مضمونها في حلقة قدمت مع نوال أيام برنامجي الأسبق لماذا".
================== ر.ي.