الأربعاء 30 تشرين الأول 2024

10:15 pm

الزوار:
متصل:

بونجور بيروت... او صبحك بالخير ستنا بيروت...وثائقي لجورج صليبي للحفاظ على معالمها

بونجور بيروت... او صبحك بالخير ستنا بيروت...وثائقي لجورج صليبي للحفاظ على معالمها

تحقيق ريما يوسف

وطنية - صرخة تراثية صميمية اطلقها الاعلامي جورج صليبي بالنيابة عن بيروت قبل أن تصير مجرد صورة في كتاب او بطاقة بريدية وتهدد وجهها الثقافي.

فقد اراد الاعلامي جورج صليبي من خلال فيلمه الوثائقي الثاني "بونجور بيروت" من تسليط الضوء ودق ناقوس الخطر حول اختفاء البيوت القديمة التراثية من بيروت الواحد تلو الاخر من خلال بيعها لاعتبارات مادية.

وفي حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام" اعتبر صليبي ان "اختفاء بيوت بيروت القديمة التراثية قد غير وجه المدينة وهويتها على الصعيد العمراني والتراثي وخصوصا في غياب القوانين التي تحمي البيوت القديمة".

اضاف: "منذ 21 عاما، وعند انشاء اول وزارة للثقافة في لبنان وتعيين الوزير ميشال اده قام بالتعاون مع جمعية APSAD لحماية المواقع التراثية، بتصنيف للبيوت التراثية وكان عددها 1800 بيت يجب الحفاظ عليها، وكان ذلك مبدأ وليس قانونا، واليوم وبعد 20 عاما بقي 280 بيتا فقط بعد ان باعها اهلها لتشييد ابراج وبنايات مكانها".

وطالب صليبي من خلال الوثائقي ب "اصدار قانون يحمي ما تبقى من البيوت عبر حفظ حقوق الناس وتعويضهم عن عدم بيعهم لهذه المعالم التراثية".

وقال: "لكسر جمود هذا الموضوع تضمن الوثائقي حكايات لبعض البيوت مثل: قصر سرسق في الاشرفية، قصر الصحناوي في الاشرفية ايضا، والبيت الاصفر في السوديكو، والذي سيتحول الى متحف، وبيت داهش في زقاق البلاط، اضافة الى مشاهد تمثيلية ثلاثة للفنان عبدالله حمصي (اسعد) الذي قام بتمثيلها بسيناريو جديد خصيصا للفيلم عبر شخصية دويك يا دويك الذي قام باستعادة الشخصية بطريقة كوميدية مع رسالة".

وأضاف: "هناك 18 شخصية سياسية وثقافية تتحدث خلال الفيلم مثل: النائب وليد جنبلاط، الوزير ميشال اده، وزراء ثقافة سابقون: طارق متري، محمد يوسف بيضون، سليم وردة، غابي ليون، والوزير الحالي ريمون عريجي، بالاضافة الى محافظ بيروت زياد شبيب ورئيس المجلس البلدي بلال حمد والسيدة ريا الداعوق رئيسة جمعية APSAD، الليدي ايفون سرسق كوكران، والمهندسة منى حلاق، والمؤرخ حسان حلاق ونايلة بسترس".

أما الموسيقى التصويرية فهي للفنانة جاهدة وهبي "وقد اعطت الفيلم الكثير من التميز"، كما قال، اما التعليق الصوتي والاعداد والاخراج فهو بالطبع لصليبي، والمخرج المنفذ لالياس بوسابا.

وعن مدة عرض الفيلم قال: "من 7 شباط الى 17 منه ويوميا في ميتروبوليس امبير صوفيل في الاشرفية".

يذكر ان هذا العمل هو الثاني لصليبي بعد فيلمه الوثائقي الاول "سنوات الضوء" وهو يتحدث عن لبنان قبل الحرب من الناحية الثقافية والسياحية، ولم يعرض في لبنان.

وفي الختام لا بد من الاشارة لضرورة الحفاظ على تراثنا القديم لأنه الأصل والجذور وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة، فالإلمام بالتراث ينير الأفكار وينير طريق الحياة".
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب