تحقيق ريما يوسف
وطنية - يلعب الاعلام دورا محوريا في تعزيز ثقافة الحوار الانساني، الامر الذي يؤدي بصورة جوهرية الى نشر القيم الاجتماعية وترسيم مناخات السلام، ولهذه الاسباب ينظم المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والاعلام مؤتمرا علميا دوليا بعنوان: "الاعلام وثقافة الحوار الانساني، في جنيف - سويسرا / قاعة المؤتمرات في جامعة جنيف/ 24-25أكتوبر 2015 / بمشاركة مؤسسات ووزارات وادارات وهيئات ومنظمات وشخصيات وطنية وعربية ودولية، حكومية وغير حكومية، على اختلاف تخصصات قطاعاتها والشرائح المجتمعية والمهنية (اعلامية، أكاديمية، ثقافية، انسانية، تربوية،اقتصادية، قانونية، عسكرية، أمنية،اجتماعية،تجارية،مصرفية،خيرية)، بمشاركة حضور عربي ودولي، وسينظم باللغتين: العربية والانكليزية مع ترجمة فورية.
ويشارك في المؤتمر نخب عربية ودولية ومن كبار المسؤولين والأكاديميين والمتخصصين بقضايا الثقافة والاعلام والحوار الإنساني وتجاربها.
واعتبر رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والاعلام العميد المتقاعد الدكتور علي عواد، في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، انه "سيتم في الجلسة الختامية للمؤتمر اطلاق مبادرة علمية انسانية بعنوان اعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الانساني، وسيتم تسجيل هذا الاعلان الدولي الانساني لدى منظمة اليونسكو بباريس، ومجلس حقوق الانسان بجنيف، وبالتالي سيكتسب بعدا استراتيجيا في المستقبل".
اضاف: "سيتم توجيه هذا الإعلان ـ النداء لكل المجتمعات البشرية بحيث يشكل ميثاقا عالميا ونداء دائما لتعزيز ثقافة الحوار الانساني بهدف حل النزاعات بالطرق السلمية وحفظ القيم الانسانية والكرامة البشرية".
وقال : "سيغطي الإعلام الدولي فعاليات هذا المؤتمر الذي سيحرص على إنتاج توصيات علمية إنسانية وموضوعية تصلح للتعميم على كل مجتمعات العالم، وفي الجلسة الختامية سيوقع المحاضرون والمشاركون من مختلف أنحاء العالم على لوحة عملاقة تتضمن نص هذا الاعلان الدولي مما سيشكل دلالة رمزية لحدث النداء الانساني الموجه الى المجتمعات البشرية من أجل الحوار الانساني".
واكد ان "فعاليات هذا المؤتمر العلمي ستنعقد دون اي رعاية او أي تمويل، ودون أي اشارة - بأية صورة من الصور الكتابية أو الصوتية او المرئية، لا في الظاهر ولا في الايحاء - الى اي جهة أو مرجعية أو مؤسسة أو ...الخ ، لا أثناء انعقاد فعاليات المؤتمر ولا بعدها ، وذلك حرصا على موضوعية هذه المبادرة العلمية الانسانية الدولية الرائدة التي يقوم بها المركز المنظم".
اما برنامج المؤتمر فيتضمن:
في اليوم الاول في جلسة الإفتتاح كلمات لرئيسة اليونسكو UNESCO، دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية السويسرية. والجلسة الاولى تتحدث عن الاعلام في خدمة الحوار الانساني، يتراسها وزير الاعلام رمزي جريج ويفتتح الجلسة بكلمة علمية حول "وسائل الاعلام في خدمة الحوارالإنساني"). ثم يتحدث رئيس جامعة Venice الدولية في إيطاليا السفير الدكتور Umberto VATTANI عن التربية والإعلام لخدمة ثقافة الحوار.
اما عن العلاقات الدولية في خدمة الحوار الانساني والسلم الاهلي، فيتحدث من لبنان النائب الدكتور علي فياض، وعن الاعلام وبناء مساحة مشتركة للحوار يتحدث نائب مدير جامعة الملك سعود لشؤون الاعلام في السعودية الدكتور الأمير نايف بن ثنيان آل سعود.
والرئيس المنظم الدكتور علي عواد فسيتحدث عن التحريض الاعلامي على العنف في الاعلام، تأثيره على الحوار.
وعن الاعلام وتطبيق حقوق الانسان في النزاعات لأجل تعزيز الحوار فيتحدث نائب المدعي العام لمحكمة الاستئناف ـ اليونان، الجنرال Zafeiropoulos Dimitrios.
اما الجلسة الثانية فتتمحور عن الحوار لخدمة الأمن الاجتماعي والسلام، وتتحدث فيها رئيسة الجلسة السيدة Schimpf Mechthild، مديرة منطقة الشرق الأوسط في WAN-IFRA (الرابطة العالمية.
اما عن الحوار الانساني: رؤية أمنية وعدلية، فيتحدث وزير العدل اللواء أشرف ريفي.
وعن الإعلام الأمني وثقافة الحوار فتحدث الدكتور جمعان بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ـ الرياض- المملكة العربية السعودية، وعن العوامل الاجتماعية والحوار الانساني يتحدث البروفسورGiorgio PACIFICI استاذ في العلوم السياسية – جامعة السوربون باريس ـ فرنسا.
وعن تعزيز مبادرات الحوار لأجل التواصل الانساني، يتحدث الدكتور سيف المعمري عن جامعة السلطان قابوس – سلطنة عمان.
والجلسة الثالثة تتحدث الحوار الإنساني: مفهوم انساني، يترأسها البروفسورMassimo BARRA، عضوالهيئة الدائمة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في جنيف.
وعن التنمية الدولية والحوار، يتحدث الدكتور دميانوس قطار، وعن الصحافة المكتوبة: مدخل يومي دولي لثقافة الحوار. والدكتور صالح الحميدان، المدير العام لصحيفة اليوم - السعودية، وعن العمل الإنساني الدولي والحوار، يتحدث رئيس الهلال الأحمرالتونسي الدكتور طاهر الشنيتي، وعن العوامل الإنسانية الدولية وسياسة الحوار الدكتورة Monique J. Beerli/ العلاقات الدولية، جامعة جنيف، وعن الحوار الإنساني والعلاقات الدولية البروفسور ناصر زيدان ـ الجامعة اللبنانية.
اما اليوم الثاني، فالجلسات بعنوان تجارب في الحوار الانساني، يتراس الجلسة الرئيس ميشال سليمان ويفتتح الجلسة بكلمة علمية عن "التجربة في خدمة الحوار").
اما عن التنمية الاقتصادية في خدمة الحوار فيتحدث عنها النائب ياسين جابر، وعن حقوق الإنسان والإعلام لتعزيز الحوار الإنساني تتحدث الدكتور أسماء الكتبي عن الامارات العربية المتحدة / رئيسة SPHER - المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والبيئة -لندن.
ويتحدث عن تطبيق القانون الإنساني الدولي لخدمة الحوار البروفسور Michel Veuthey / جامعة جنيف ، نائب رئيس المعهد الدولي للقانون الإنساني– سان ريموـ ايطاليا، وعن حقوق الإنسان والحوار الإنساني يتحدث François Roux / رئيس مكتب الدفاع - المحكمة الخاصة بلبنان- لاهاي ـ هولندا.
=================== ر.ي.
