الأربعاء 30 تشرين الأول 2024

10:14 pm

الزوار:
متصل:

موسم التفاح متراجع هذا العام 40% عن العام الماضي خليل للوطنية: للتعويض على المزارعين وكأننا ليس ابناء هذا البلد

تحقيق عبدو الحلو

وطنية - لكل موسم تفاح مشكلة او أزمة .. هكذا يختصر مزارعو التفاح جنى عمرهم كل عام.

وبغض النظر عن مشكلة المواسم في لبنان، فالعديد من الدراسات تشير إلى فوائد التفاح، وكثيرا ما نسمع "أن تناول تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب". وربما يعتقد البعض أن فوائد التفاح على الصحة أمر مبالغ به، فهل تستحق ثمرة التفاح هذه المكانة المميزة بين الخضروات والفواكه؟، فالتفاح يعد من الفواكه المفضلة لدى اللبنانيين، وهذا بالطبع لا يعود لطعمه اللذيذ فحسب، بل أيضا لفوائده الصحية، فالتفاح يحتوي على الكثير من المواد التي تجعله مميزا عن بقية الفواكه والخضراوات.

وأثبتت الكثير من التجارب أن التفاح يحمي الخلايا المناعية في الدم من السموم الموجودة في البيئة المحيطة.

خليل:للتعويض على المزارعين
رئيس نقابة مستوردي الخضار والفاكهة في لبنان نعيم خليل، اعتبر في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، ان "التراجع هذا العام يصل الى 40 في المئة عن العام الماضي بسبب عوامل الطبيعة في فصل الربيع حيث تساقط حبات البرد والجليد الذي تبعه لا سيما في جبل لبنان وقسم من البقاع وقسم من الشمال، اضافة الى الطقس الحار الذي ضرب لبنان قبل 10 ايام حيث وصلت الحرارة الى 40 درجة، علما ان التفاح بحاجة الى طقس لا تتجاوز درجات الحرارة 25 درجة اي طقس غربي نوعا ما ليأخد التفاح لونه، وحان وقت القطاف والتفاح اصبح ناضجا لكن المشكلة لا لون عليه".

ويقول متحسرا "نتمنى على المسؤولين في الدولة ان يعوضوا على مزارعي التفاح. فنحن اعتدنا عند كل كارثة واخرها منذ سنتين عندما قامت لجنة بزيارة البساتين المتضررة جراء العواصف وسجلت عدد الاشجار وما حل بكل منطقة الا ان فلسا واحدا لم يدفع لاي مزارع وكأن مزارع التفاح في لبنان ليس ابن هذا البلد".

وشدد خليل على ان "افتتاح العام الدراسي وبالتالي فتح المدارس ابوابها قبل تشرين الاول يؤثر سلبا على المزارعين فهم كانوا يتكلون على اولادهم بالمساعدة او على بعض طلاب الجامعات الذين يقدمون ساعاتهم للمزارع او يقبضون القليل منه كمساعدة للمزارع اللبناني، لكن مع افتتاح المدارس تعطل معظمهم لا سيما ان اليد العاملة السورية اصبحت بحاجة لمن يكفلها وهذه مشكلة اضافية تضاف الى مشاكل المزارعين".

وعن التصدير هذا العام، قال : "الاتجاه هو نحو البحر فقط بالحاويات او بالعبارة التي تقوم برحلاتها فقط على خطين وعلى متنها الشاحنات المبردة، والاهم هو المضاربة الموجودة في كل اسواق العالم مقابل البضائع اللبنانية. فالمصدرون في الدول الاوروبية لا يدفعون ضريبة الجمارك على بضائعهم، فهل يمكن ان نتساوى مع هؤلاء يوما ما؟".

والبارز هذا العام، ان عدد التجار الذين يقومون بشراء مواسم التفاح قليل جدا والتفاح "استوى" ويجب قطفه قبل ان تتساقط الامطار ويذهب الموسم كله.

 

================ ر.ي. 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب