وطنية -العلامات التجارية، الملكية الفكرية، تدقيق الحسابات، الاستشارات والمناقصات، التدريب، تاجيبيديا (موسوعة على الشبكة الإلكترونية باللغة العربية)، معجم طلال أبوغزاله لبراءات الاختراع، جامعة طلال ابو غزالة، مركز طلال أبو غزاله كامبردج لمهارات تقنية المعلومات، وغيرها من النشاطات، ميزت مجموعة طلال ابو غزالة، التي اصبحت رائدة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية والمعلوماتية، في الشرق الاوسط وخارجه ومن خلال 180 مكتبا وممثلا لها موزعين على كل دول العالم.
وللاستفسار أكثر عن النشاطات التي تقوم بها هذه المجموعة في لبنان، التقت الوكالة الوطنية للاعلام" رئيس المجموعة الدكتور طلال ابو غزالة الذي تحدث عن عمل مجموعته، وخريطة طريقها للمستقبل، تدقيقا وتدريبا وتخطيطا، في لبنان والعالم. وأكد أن مجموعته "قامت عبر مكتبها في بيروت بنشاطات عدة على صعيد تدقيق الحسابات والاستشارات، وتولت تدقيق حسابات مشروع ممول من الحكومة الايطالية لمصلحة معهد باسل فليحان المالي، يهدف إلى تعزيز القدرات في الشراء الحكومي".
وقال:"أنجزنا أعمال التدقيق الخارجي في مرفأ بيروت من عام 2007 الى 2010، وسلمنا التقارير المطلوبة، بالاضافة الى كتاب ملاحظات على أنظمة الضبط الداخلي الى ادارة تشغيل واستثمار المرفأ.
أما في التدقيق الخارجي لعامي 2011 و2012، فقد رست المناقصة علينا ولا نزال ننتظر التبليغ الرسمي لمباشرة اعمال التدقيق". وفي نقابة المهندسين، قمنا بدراسة تقييمية للاوضاع المحاسبية والمالية والمعلوماتية والخدمات الاجتماعية المقدمة لأعضاء نقابة المهندسين، حيث قدمنا التقارير المطلوبة".
وأشار الى أن المجموعة أخذت على عاتقها تدقيق حسابات مشروع ثان للمعهد الوطني للبحوث والانماء هو مشروع "قانا" حول التنمية المستدامة للشاطئ اللبناني، ممول من الحكومة الايطالية، "وسلمنا التقارير المطلوبة الى ادارة المعهد الوطني للبحوث والانماء".
وأضاف: "في المعهد العالمي للعلوم التطبيقية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية، قمنا بتدقيق خارجي للحسابات عن عامي 2012 و2013، وأنجزنا الاعمال المطلوبة وسلمنا التقارير المتضمة كتاب ملاحظات للادارة حول انظمة الضبط الداخلي بالاضافة الى ملاحظات حول نظام المعلوماتية وتقييم كفاءته وفاعليته.
كذلك دققنا حسابات مشروع للتجمع النسائي الديمقراطي وموضوعه "تمكين المرأة" Diakonia وهذا المشروع ممول من منظمة التنمية السويدية".
على صعيد آخر، أشار ابو غزالة الى العلاقة مع مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، "حيث دققت المجموعة حسابات مشروع امدادات المياه لبيروت الكبرى، والممول من البنك الدولي، وفي المركز اللبناني لحفظ الطاقة التابع لوزارة الطاقة والمياه دققنا حسابات مشروع التطوير المتوسطي لخطط دعم مبادرات الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة الممول من الاتحاد الاوروبي، وتم إرسال مسودة التقرير الاولي الى ادارة المركز اللبناني لحفظ الطاقة.
أما في وزارة الداخلية والبلديات، فدققنا حسابات المشروع الاول للبنية التحتية للبلديات الممول من البنك الدولي، وسلمنا التقارير الى الوحدة الخاصة بالمشروع والتابعة لوزارة الداخلية والبلديات، كما دققنا حسابات مشروع لمصلحة مجلس كنائس الشرق الاوسط، وهذا المشروع يهدف الى مساعدة اللاجئين العراقيين في لبنان وممول من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR. وتولينا أيضا تدقيق حسابات مشروعين ممولين من الوكالة الاميركية للتنمية لمؤسسة رينه معوض وجمعية رينه معوض، ويهدف المشروع الثاني الى دعم التعليم في لبنان".
في مجال آخر، تولت المجموعة حسابات مشروع الطاقة الخضراء للشركات الخضراء، والممول من الاتحاد الاوروبي، "وننتظر حاليا تسلم البيانات المالية كي نباشر اعمال التدقيق المطلوبة. أما في المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفتوار فدخلنا في مناقصة لتدقيق حسابات المعهد، ورست المناقصة علينا وننتظر التبليغ الرسمي لمباشرة أعمال التدقيق".
وأشار أبو غزالة الى أن "هناك مشاريع ممولة من جهات ومنظمات دولية مانحة تعمل المجموعة على تدقيق حساباتها، منها إغاثة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، والشبكة العربية لحقوق الطفل، ومشروع تفعيل جودة التعليم للفلسطينيين في المخيمات، ومشروع اعتماد مركز الشباب، ومشروع تقوية الشباب، وحوكمة حقوق الطفل. كذلك هناك مشروع حاضنة ومركز أعمال طرابلس BIAT بالشراكة من مؤسسة رينه معوض وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال، ممول من الاتحاد الاوروبي وتحت إشراف وزارة الاقتصاد والتجارة".
برامج تدريب
وتناول برامج التدريب التي تنفذها مجموعته، وقال: "لدينا برامج تدريب في لبنان وفي عدد من الدول العربية ولاسيما في الاردن والعراق والبحرين وغيرها، أما أهم الدورات التدريبية في لبنان فكانت دورة تدريبية أجريت في نقابة المحامين في بيروت عن إدارة وحماية حقوق الملكية الفكرية للشركات والمؤسسات والنشاطات التجارية، وقد سلمت الشهادات التدريبية الى المحامين الذين شاركوا في الدورة، كما أجرينا دورة تدريبية في المراقبة والتقييم للمشاريع بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية".
وفي موازاة ذلك، للمجموعة خبرة في العمل في مجال الاستشارات والمناقصات، وفي هذه السياق، لفت ابو غزالة الى جملة من المشاريع الاستشارية الحالية، من أبرزها مشروع مع المجلس الثقافي البريطاني حول "مشاركة المرأة في القطاع العام"، وتهدف الدراسة الى "تقييم البرامج والمشاريع والمبادرات التي تتناول مشاركة المرأة في الحياة العامة وتحديد المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تشارك في إدارة أو تنفيذ هذه البرامج والمشاريع.
ولدينا مشروع أيضا لمجلس النواب اللبناني ممول من الUNDP، عبارة عن تقديم خدمات مهنية تتعلق بالتحرير والترجمة وطباعة خطة العمل الوطنية لحقوق الانسان، اضافة الى مشروع ثان في مجلس النواب ممول من الاتحاد الاوروبي يهدف الى دعم تطوير مجلس النواب اللبناني (التشريع ودور الرقابة والموقع الالكتروني والمكتبة) ويتكون من أربع مراحل متزامنة، وقد تم تسليم التقرير الاول الذي يمثل نحو 25 في المئة من المراحل المطلوبة، وهذا المشروع مستمر حتى منتصف 2016".
وتحدث كذلك عن مشروع التطوير المتوسطي لخطط دعم مبادرات الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة الممول من الاتحاد الاوروبي، وقال: "كلفت وزارة الطاقة والمياه المركز اللبناني لحفظ الطاقة المتابعة والاشراف على الجهة التي تقدم الدراسات المتعلقة بهذا الشأن، ولاسيما مشاريع القوانين الناظمة، ونحن أنجزنا العمل وسلمنا تقريرنا".
وأضاف: "لدينا مشروع لتقديم خدمات استشارية لإنجاز نظام إدارة الجودة لقسم الامدادات في اليونيفيل، وقد تم الانتهاء من إعداد النظام المطلوب وسلم الى ادارة اليونيفيل في جنوب لبنان".
وختم أبو غزالة حديثه مؤكدا أن "الطريق ما زال طويلا، وما زلنا في البداية، ونحرص على الحضور النوعي الفعلي والمثمر على الصعيد الاقتصادي في لبنان"، مشيرا الى ان ثمة "مشاريع عدة مرتقبة وما زلنا نعمل عليها في التعليم والارشفة والتدريب عبر الانترنت".
==================