واخيرا.. اصبح للبداوي متنفسا بحريا غمراوي : لاقدام القطاع الخاص على بناء المنشآت السياحية والأكشاك الحضارية
تحقيق محمد سيف
وطنية - البداوي، ثالث مدينة في اطار اتحاد بلديات الفيحاء بعد طرابلس والميناء، تشكل موقعا اقتصاديا مهما ويسكن فيها تجمعا شعبيا كبيرا كونها مسكنا للوافدين من قضاء المنية الضنية ومحافظة عكار، وفيها ايضا مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، وأمها نحو 15000 نازح سوري، وبذلك اصبح عدد سكانها يتجاوز 100 الف نسمة بينهم نحو 30 الف فلسطيني.
عقاريا، تتبع البداوي لاتحاد بلديات الفيحاء، واداريا وانتخابيا تتبع الى قضاء المنية الضنية وتقع الى شمال مدينة طرابلس على شاطئ البحر، ويوجد فيها مصفاة طرابلس وشركة نفط العراق (المصب) وشركة انتاج كهرباء دير عمار ـ البداوي وعشرات محطات تعبئة الغاز والبترول ومدينة صناعية متكاملة وعشرات المدارس والثانويات والتجمعات التربوية الرسمية والخاصة، وفيها بركة السمك المقدس وجامع البركة والقلعة الأثرية.
عانت البداوي من ويلات الحرب ونالت نصيبها من القتلى والتدمير، ولا سيما في أحياء المنكوبين، الحارة ومحيط المستشفى الحكومي ووادي النحلة ومخيم البداوي وصولا الى جبل البداوي.
تتكون بلدية البداوي من 18 عضوا، ثلاثة منهم يمثلون حي وادي النحلة وبها 5 مخاتير ومختار لوادي النحلة.
كبرى عائلاتها غمراوي، سيف، فيتروني، حنوف، شحادة، أكومة، كريمة، العتال، قبيطر، عويك، منصور، كور وغيرها.
وبمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من تشييد مشروع الكورنيش البحري في السقي الشمالي لطرابلس، وصولا الى منتصف شاطئ البداوي، كان ل"الوكالة الوطنية للاعلام"، هذه الوقفة لتسليط الضوء على المشروع الذي تنفذه بلدية البداوي بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والنقل.
تمثلت المرحلة الأولى من المشروع بشق طريق الكورنيش على طول 2 كلم وبعرض 14 مترا، وتم تزفيتها وتأهيلها.
غمراوي
وأوضح رئيس بلدية نائب رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي ل"الوطنية" ان "هذا الكورنيش كان حلما لأبناء البداوي واليوم اضحى حقيقة واقعية وهو في المرحلة الأولى لجهة شق الطريق والبنى التحتية من تأهيل وتعبيد، طوله 2 كلم وعرضه 14 مترا، منها 1200 متر في نطاق بلدية طرابلس ونحو 800 متر على شاطئ البداوي، وذلك بدعم مباشر في نهاية عهد الحكومة السابقة وتحديدا من وزير المال السابق محمد الصفدي ووزير الأشغال العامة والنقل بالوكالة أحمد كرامي".
واضاف: "اصبح لدى اهالي وسكان البداوي والجوار متنفسا بحريا، يحتاج الى اقدام من القطاع الخاص لاقامة منشآت سياحية وأكشاك حضارية ومسابح وغيرها من مشاريع التسلية والترفيه والمقاهي".
وشكر الوزيرين السابقين الصفدي وكرامي، والوزيرين علي حسن خليل وغازي زعيتر واعضاء حكومة الرئيس تمام سلام التي "فتحت صفحة بيضاء في تاريخ لبنان وانهت جولات العنف في عاصمة الشمال طرابلس ومدينتنا البداوي من خلال الخطة الأمنية".
ولفت الى ان قيمة المشروع في مرحلته الأولى 850 مليون ليرة لبنانية.
المرحلة الاولى من المشروع انتهت، عل وعسى ان ينجز المشروع بكامله، لتصبح البداوي مقصدا للسياح، ومتنفسا لاهلها.
=================و.خ