الخميس 31 تشرين الأول 2024

06:11 am

الزوار:
متصل:

الانقاذ البحري جهوزية دائمة يزبك: التطلعات المستقبلية تشمل مكافحة الكوارث الطبيعية من فيضانات ومد بحري

تحقيق ملفينا سروجي

وطنية - وحدة الانقاذ البحري، قطاع تابع للدفاع المدني، التابع بدوره لوزارة الداخلية والبلديات. أسس هذه الوحدة سمير يزبك سنة 2000، وهو يتولى حاليا رئاستها، وتضم حوالي 160 متطوعا، منتشرين في عدد من المراكز، والرئيسي في مرفأ جونية، ويضم حوالي 70 متطوعا، اضافة الى: وحدة البترون، وحدة العبدة، وحدة الجية ووحدة صور.

يخضع عناصر هذه الوحدات لدورات تدريبية على يد الدفاع المدني الفرنسي وبإشراف يزبك.

واوضح يزبك في حديث مع الوكالة الوطنية للاعلام ان هذه الوحدة يشمل مهمات عدة أبرزها:

1 - تدريب عناصر الأجهزة الأمنية من جيش ودرك وأمن عام وأمن دولة من خلال دورات تدريبية على الإنقاذ والإخلاء في حال الغرق والحوادث التي يمكن أن تحصل برا وبحرا.

2 - تقوم هذه الوحدة بتدريب وتأهيل أساتذة الرياضة في المدارس، وبتدريب الشباب وطلاب من أندية وجمعيات كشفية للعمل كرجل إنقاذ أو ما يسمى (nageur Maitre) في المنتجعات البحرية السياحية.

3 - تكافح هذه الوحدة التلوث النفطي في البحر في حال تسرب مادة المازوت أوالزيت أوالفيول وسائر المواد النفطية من البواخر عند الإفراغ، فتقوم بشفطها من خلال استخدام مركب خاص مزود بما يسمى "شفاطة" يشفط هذه المواد البترولية عن سطح مياه البحر.

4 - كما يمكن الإستعانة بهذه الوحدة لانتشال الغرقى والجثث في البحر والبحيرات والآبار، وإخماد الحرائق في حال نشوبها في البواخر والمراكب وإنقاذ ركابها وإخلائهم من خلال الإستعانة بطوافات تابعة لها أو الإستعانة بطوافات تابعة للجيش اللبناني، ويمكن لجميع المواطنين الإتصال بهذه الوحدة في حال الحوادث على الرقم 125 التابع للمديرية العامة للدفاع المدني.

ولفت يزبك الى دور هذه الوحدة وأهميتها خلال حادث وقوع الطائرة الأثيوبية الذي حصل عام 2010، حيث تم انتشال جثث ركاب الطائرة وحطامها من البحر بالتعاون والتنسيق مع القوات الجوية والبحرية في الجيش اللبناني.

كما تطرق الى أهمية دورها خلال حادث اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، في تمشيط البحر المحاذي لمكان الحادث للبحث عن حطام السيارة المنفجرة وأي دلائل قد توجد في المياه وتخدم التحقيقات.

واكد ان هذه الوحدة جاهزة دوما لإنقاذ كل الأشخاص في حال تعرضهم لأي حادث ان كان في البحر أو في البر.

وذكر تقليدا سنويا تقوم به هذه الوحدة في مثل هذه الأيام وهو إضاءة شجرة الميلاد تحت المياه برعاية وحضور وزير الداخلية والبلديات تكريما لذكرى الضحايا الذين قضوا في البحر. وقد أضيئت هذا العام شجرة الميلاد في حضور الوزير مروان شربل والمدير العام للدفاع المدني ريمون خطار في نهر ابراهيم "سد شوان".

أما عن أهم الوسائل والمعدات المستخدمة في عمليات الإنقاذ فهي زوارق مطاطة مختصة بإنقاذ الغرقى والحوادث والأشخاص الذين يمارسون الرياضة البحرية، زوارق مزودة بخراطيم للمياه لإطفاء الحرائق في حال نشوبها في زورق أو مركب في البحر أو تعرض منتجع سياحي للحريق.

أما الوسيلة الثالثة فهي استخدام الطوافات التابعة لهذا القطاع أو يمكن الإستعانة بطوافات الجيش اللبناني في الحوادث التي يتعذر الوصول اليها ان كان في البحر أو في البر.

وأفاد عن آخر الإحصاءات لعمليات الإنقاذ البحرية لهذا العام والتي بلغت انتشال 97 جثة من البحر تشمل سبعة لبنانيين والباقي عمال أجانب وسوريين، مشددا على التطلعات المستقبلية لتطوير هذه الوحدة حيث تشمل مكافحة الكوارث الطبيعية من فيضانات وتسونامي ومد بحري وغيرها من خلال المشاركة في دورات تدريبية يخضع لها العناصر التابعة لهذه الوحدة.

ومن أبرز الدورات التي خضعت لها هذه الوحدة دورات تدريبية بالتعاون مع الدفاع المدني الفرنسي التي جرت في ايلول الماضي من أجل الحد ومكافحة الفيضانات والتدريب على إخلاء الأشخاص من السيارات والمنازل وغيرها.

وفي الختام، لا بد لنا من توجيه تحية الى كل متطوع في أي مجال يخدم المجتمع اللبناني ويساهم في تقليص معاناة الأشخاص والمواطنين ونتمنى لهم السلامة الدائمة خلال مهماتهم الإنقاذية، طالبين من الله أن يخفف عن اللبنانيين نشوء الحوادث ان كان في البحر أو البر أو الجو.


                   =======

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب