الأربعاء 30 تشرين الأول 2024

10:22 am

الزوار:
متصل:

كفرعبيدا البترونية تنام على كنز من العصر البرونزي وتصحو بهضابها الأربع على زرقة المياه وهدأة الطبيعة

 

 
 
تحقيق غسان عازار
 
 
يستوقف زائر بلدة كفرعبيدا البترونية عند الطريق القديمة، عمليات تنقيب على تلة، يفيد علماء الآثار الذين يعملون فيها عن وجود قرية هناك تعود الى العصر البرونزي القديم، أربعة آلاف سنة قبل الميلاد.
 
البداية كانت أثناء مرور الطالب في الجامعة الاميركية كمال بدر في تلك المحلة عام 2004، فلفته أمر الحفريات وأخبر أستاذه في الآثار الدكتور هيرمن غنز، وهنا بدأت عمليات الحفر والتنقيب مع أربعة عشر طالبا برئاسة هذا العالم الاثري، والعمل مستمر منذ تلك الفترة لمدة شهر في الصيف. ويشير العالم غنز الى أن مساحة التلة حيث الحفريات تبلغ 105 هكتارات "وننتظر لنرى ماذا يخبئ لنا هذا الكنز الحضاري".
 
 
 
 
 
كفرعبيدا بلدة ساحلية سياحية وأثرية، غارقة في القدم. فقد مرت على سواحلها شعوب فاتحة من البابليين الى الحوثيين فالمصريين والكلدانيين والفرس واليونان والرومان والبيزنطيين والعرب والاتراك وغيرهم، وجميعهم تركوا آثارا.
 
والبلدة الساحلية هي المدخل الى الشمال عبر جسر المدفون - تحوم، ويخترقها الاوتوستراد الذي كان سابقا ممرا ودربا رومانيا، سلكه الرحالة الاسباني اوكتافيو فيلاسكو ديل ريال الذي كان مولعا بالاسفار كعالم آثار ومؤرخ خلال زيارته لبنان عام 1889، وقد أرخ في كتابه "من روما الى اورشليم" تنقلاته في الارض المقدسة وهو في طريقه من طرابلس الى بيروت مرورا بجبيل.
يقول: "بعد قضاء ليلة في البترون، وفي صباح اليوم التالي سرنا مجددا، وعدنا الى الدخول في المعابر الضيقة الى أن اهتدينا الى الطريق الرومانية القديمة المرصوفة بحجارة الغرانيت".
 
 
 
 
 
كفرعبيدا بلدة ساحلية جميلة، تصل مدينتين عريقتين أثريتين هما جبيل والبترون، تعلو 273 مترا في أقصى ارتفاع عن سطح البحر في عربة داود، وانحدارا في ضهر المزرعة الى الجنوب، والقرنة الى الشمال. وزائرها يرى الشمس تغيب عند اقدامها والقمر يطل من وراء هضابها. مساحتها حوالى 346 كيلومترا مربعا، وعدد سكانها وفق إحصاء حزيران 2006 هو 1725 نسمة، منهم 200 مغترب و1200 ناخب. تبعد عن البترون مركز القضاء كيلومترين، وعن طرابلس مركز المحافظة 30 كيلومترا، وعن بيروت 48 كيلومترا. يحدها شرقا اده وبسبينا، وغربا البحر المتوسط، وشمالا البترون، وجنوبا تحوم.
 
معنى الاسم
 
كفرعبيدا كلمة آرامية مركبة من كفر، ومعناها الحقل، وعبيدا ومعناها المصنوع، وهناك احتمال آخر أن تكون الكلمة محورة من الاشورية "كفر"، أي الحقل، و"عبدوخ" أي خادم لله، فيكون المعنى "حقل عبدالله". ويرجح أن تكون البلدة قد سميت كفرعبيدا لأن فيها معبد أعمال فخارية قديمة (بين نهاية الالف الثاني وبداية الالف الاول قبل الميلاد).
ففي الجزء الثاني من الكلمة bid من السريانية بمعنى عابد، ومتعبد ومعبود، يكون المعنى "قرية المعبود". أما الجزء الثاني من جزر عبيد فهو بمعنى العمل، والنقل والحراثة والفلاحة، فيكون المعنى القرية المفلوحة، أو المحروثة.
ويذكر أنه كان للبلدة موقعان بارزان، حارة المعبد، معبد فينيقي يرجح أن كنيسة مار انطونيوس البادواني مبنية على أنقاضه، ومعبد ثان هو القريقفات، ويعتقد انه كان مشغل فخاريات.
 
 
 
 
 
الاوتوستراد
 
تتميز كفرعبيدا بتعرجات شاطئها وبمسابحها الطبيعية ومنتجعاتها ومتنزهاتها، وبشبكة طرق حديثة. وكانت البلدة بحكم موقعها على الساحل ممرا الزاميا استراتيجيا منذ فجر التاريخ. وكان الطريق القديم من البترون الى البلدة يبلغ حوالى 5462 مترا، وعرف بالطريق العمومي، وقد تحول بمعظمه الى استراحة للمسافرين لجمال الموقع. وكانت طرقات البلدة ضيقة ومرصوفة بالدبش، كما عرفت البلدة بسكة للحديد، وقد توقفت عن العمل عام 1988. وعام 1982 تحول السير الى الطريق الواسع الاوتوستراد بيروت - طرابلس فشطر البلدة رابطا اوصالها بجسر، مما عزز حركة إعمار ناشطة. أما مكانتها الاستراتيجية فكانت مركز مراقبة على الطريق الساحلي، تشرف منه جنوبا على هضبة البربارة وشمالا على هضبة كوبا.
 
 
 
 
 
وتتألف البلدة من منطقتين، منطقة الشاطئ المميز بتعرجات وتنوعات، مما شكل مسابح طبيعية، ومنطقة المرتفعات المشرفة على البحر، وقد أضحت مركزا للعمران والبناء، فضلا عن حركة اصطياف ترافقها إقامة شاليهات ومنتجعات بإطلالات جميلة على واجهة بحرية تبلغ 2700 متر وتحتضن ميناء صيد.
 
ترتفع البلدة على هضاب أربع، تمتد شرقا وصولا الى سمار جبيل، مراح شديد حيث المدينة الكشفية، وجنوبا الى تحوم فراشانا، وشمالا الى اده فالبترون.
وللبلدة طريق تصلها من البترون بمحلة الدورة وصولا الى اده فسمار جبيل، وتشهد ورشة توسيع أطلقها رئيس البلدية رئيس الاتحاد طنوس الفغالي، وهي في مراحلها الاخيرة.
 
دور العبادة
 
وفي كفرعبيدا كنيسة مار سركيس وباخوس التي بوشر بناؤها سنة 1912، تعلوها قبة سداسية بارتفاع 32 مترا. وعام 1988 عمل رئيس البلدية طنوس الفغالي على حفر ساحة الكنيسة المغطاة بالاسفلت، وبشكل فني يتناسب مع هندستها، وقد أصبحت اليوم مزارا للسياحة الدينية، وخصها بصالة رعية.
وهناك أيضا كنيسة سيدة الخندق، كنيسة مار انطونيوس البدواني التي شيدت عام 1816، وكنيسة مار يوسف الدورة التي شيدت عام 1956.
 
 
 
 
 
الآثار
 
تكتز كفرعبيدا آثارا تدل على أنها مأهولة بالسكان منذ القدم. فيها بئر رومانية تعرف بالصهريج معقودة بالحجر، وكانت تستعمل لتخزين المياه وجمعها لسقي الخيول والمواشي، ويبلغ طولها 12 مترا وعرضها 6 أمتار وعمقها 6 أمتار، ومن آبار البلدة 
أيضا بئر ضهر الخان، وبئر وادي عبيد وبقربها مغارة، وبئر كانت تستخدم كإهراء لحفظ المؤونة في العهد الروماني، وتقع جنوب ساحة كنيسة مار سركيس وباخوس على مقربة من الصهريج.
 
ومن آثار البلدة معاصر زيتون تذكر بمعصرة ضهر الخان تقع جنوب شرق البلدة، محفورة في الصخر، وبقربها بئر ماء.
وتحتضن البلدة نواويس محفورة في الصخور، نذكر منها ناووسا في محلة الشميس، وفي ضهر الخان، وفي حارة المعبد، كما نجد مغاور قديمة العهد (مغارة البيضاء، والقنفذ، ومغارة في وادي عبيد، وآثار صخرية في حي حارة المعبد، وفي محلة القريقفات)، اما المعاصر فنذكر منها معصرة ضهر الخان في منطقة حرف ديلان بجانب الطريق القديم على الصخر المعروف ببلاطة الريحانة، وبقربها بئر ماء، وكان هذا البناء خانا، ومحطة للرحالة والمارة، ومعصرة البرج، وتقع في محلة البرج غرب الطريق القديم وبقربها بئر ماء، ومعصرة عربة المعصرة وبقربها بئر ماء وجرن محفور في الصخر، ومعصرة القريقفات على طريق القديم وبقربها جرن محفور في الصخر، ومعصرة المنزول وتقع في محلة المنزول، ومعروفة بالدبشة.
 
 
 
 
 
الاماكن والاحياء
 
تعرف البلدة بأسماء شعبية لأماكنها، هي الدبشة، المزازة، وادي بوعون، وادي الياتون، تلة البرج، القبيط، عين اسطفان، زيرة زعيتر، نبع بو كرم، التخيخ، المزيبلة، الحبيل، القالية.
أما الاحياء فهي جبل الحجاج، القريفقات، وادي بوعون، فدعوس، البصبوصية، غميقا، البرج، الجورة والدورة. أما احياء منطقة المرتفعات فهي كسارة، حفة الرحمة، تحت المزرعة، ضهر المزرعة، دقار حصرايل، حرف المصري، النقر، عربة شمايا، حارة المعبد، وادي الشحروق، الفطيرة، المنزول، حرف سعاده، القرنة، دفاتر المبيض، وادي عبيد، الشميس، النقصا، عربة داود، دقار اقليموس، الجليسة، العربة، المزازة، سهل العين، الناعورة، البرج، حرف الافطم، الجدار الرحمة، جدار القرية، المزازة، الجيشة، بيت شعلان، الجدار، الخندق، دقار الدورة، مغارة البيضاء، وكسارة بيت شعلان.
 
 
 
 
 
 
 
نهضة ثقافية
 
أولى المدارس التي عرفتها البلدة كانت مدرسة تحت السنديانة، وكان معلمها الخوري انطونيوس نادر، وقد عرف بخوري الشيخ لأنه كان في الوقت نفسه كاهنا وشيخ صلح، وقد شهدت البلدة عام 1890 مدرسة على اسم الرعية واستمرت من سنة 1941.
وعرفت البلدة نهضة ثقافية ورائدها مدرسة تحت السنديانة، وقد أطلقت رعيلا من رجال الفكر برز منهم المطران بطرس الفغالي والخوري مارون شكور اللذان تتلمذ عليهما الاديب مارون عبود. ويذكر أن الخوراسقف بطرس الفغالي كان استاذا للبطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.
 
رجالات
 
من رجالات البلدة المطران بطرس الفغالي وشقيقه الخوراسقف ميخائيل الفغالي الذي كان الاديب مارون عبود من رفاقه في مدرستي مار ساسين ومار يوحنا مارون - كفرحي. وقال عنه "إنه كان يقوم بالشيطنة ونحن نأكل القصاص. وفي آخر الامر حل عليه الروح القدس ولم يحل علي فلبى الدعوة وسافر". وقد كرمتهما البلدية واهالي البلدة في 21 تشرين الاول عام 2000، وأقامت لهما نصبا تذكاريا، كما تم تكريم الشاعر شحاده الفغالي من عصبة الشعر اللبناني، وعرفت البلدة أيضا الشاعر الراحل حنا وديع فدعوس. وشهدت كفرعبيدا هذا العام تكريم اثنين من أبنائها هما العميد المتقاعد انطوان شكور ومديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب.
 
 
 
 
 
يعتمد أهالي البلدة على زراعة اللوزيات والعنب والتين والزيتون، وسابقا على زراعة القمح والحبوب والتوت، وقد انقرضت مع مخانق شرانق القز.
 
الهجرة
 
عرفت كفرعبيدا الهجرة، وبخاصة الى الولايات المتحدة. ونظرا الى صعوبة السفر والضائقة الاقتصادية، فإن قسما منهم لم يتمكن من العودة.
 
يذكر أن ميشال الشلبي كان أول مغترب من كفرعبيدا الى الولايات المتحدة عام 1878 في عهد المتصرفية، واستقر هناك. وكان قد بعث برسالة الى والده الذي لم يتحمل معاناة ابنه في الغربة، فلم يكمل قراءتها، وانهار ومات.
 
ويذكر من أبناء البلدة بنورة ضاهر التي نجت من حادثة غرق باخرة التيتانيك، وتابعت سفرها الى أوهايو (كولومبوس) وخصصت لها الحكومة الاميركية راتبا شهريا قدره 75 دولارا اميركيا، وبقيت بنورة تتقاضى هذا الراتب طوال حياتها.
 
 
 
 
 
بلدية طموحة
 
صدر مرسوم ينص على استحداث بلدية في كفرعبيدا مطلع كانون الثاني عام 1964. وفي 6 شباط من العام نفسه، انتخب حبيب الفغالي رئيسا للبلدية. وبعد مرور 34 سنة، أي عام 1998، انتخبت البلدة مجلسها البلدي الثاني برئاسة طنوس الفغالي، ولا يزال رئيسا لاتحاد بلديات قضاء البترون.
 
وعرض فغالي لإنجازات البلدية فقال: "تشهد كفرعبيدا حركة عمرانية وتطويرا للبنيتين التحتية والفوقية، جعلت منها بلدة نموذجية، وقد حفزتني البلدة على تحقيق عدد كبير من الاهداف، أولها:
 
- توسيع شبكة الطرقات وتحديدها وإعطاؤها الاتجاهات المناسبة ووضع اشارات السير.
- استحداث الارصفة، إنارة الطرقات وتحديد الخطوط البيضاء.
- شق شبكة طرق جديدة تصل بين الجبلين الواقعين على يمين البلدة ويسارها، صعودا حتى الجبل المتاخم لقرى منطقة البترون الوسطى.
 
وقد ساعد هذا الامر أبناء البلدة في استثمارات جديدة، إن في استصلاح الاراضي الزراعية واستثمارها في مشاريع اقتصادية أو في بناء منازل خاصة، وساهمت هذه الخطوة في خفض الضغط السكني داخل البلدة.
- تنفيذ مخطط توجيهي عام للبلدة وتسمية الشوارع والاحياء وترقيم المنازل.
 
- ترميم بعض البيوت والاحياء التراثية والمعالم الأثرية، منها:
- إنهاء بناء كنيسة القديسيين سركيس وباخوس وتوسيع ساحتها وتبليطها بشكل جعل منها تحفة فنية تستقطب السياح والعابرين في البلدة.
- ترميم معلم أثري من العهد الروماني يعرف ب"الصهريج" كان يستخدمه الرومان لتخزين المياه، وقد كرم رئيس البلدية رجلين من عظماء البلدة والوطن هما المثلث الرحمات المطران بطرس الفغالي النائب البطريركي العام وشقيقه العلامة المونسنيور ميشال الفغالي مدير جامعة بوردو الفرنسية في اوائل القرن العشرين، لما لهما من فضل في بناء الكنيسة. وقد وضع لهما تمثالين في هذا المكان المتاخم للكنيسة وتم تدشين الموقع عام 2000 برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.
- إنشاء صالة للكنيسة تزيد مساحتها على 600 متر مربع، وقد اشترى فغالي العقار المتاخم للكنيسة وبدأ تشييد الصالة عام 2000 بإشراف مهندس اختصاصي ببناء الكنائس وفقا للفن الغوطي الذي تعتمده الطائفة المارونية. وقد أوقف طنوس فغالي العقار والصالة المبنية عليه وقفا أبديا لوقف مار سركيس وباخوس في كفرعبيدا، بمباركة غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والطران بولس اميل سعاده راعي ابرشية البترون.
 
 
 
 
 
- تشجير جوانب الطرقات الداخلية، المحافظة على الثروات الحرجية وملاحقة المخالفين، استصلاح شبكة المياه والمحافظة على المياه الجوفية، تنظيم عملية جمع النفايات، درس مشروع انشاء معمل للصرف الصحي، المحافظة على نظافة الشاطئ وصلاحيته لاستقطاب هواة السباحة والنشاطات الترفيهية.
 
- تقديم مساعدة مالية سنوية للمدرسة الرسمية في البلدة، ومنح دراسية وجامعية لبعض الاشخاص والعائلات غير الميسورة، فضلا عن نشاطات فنية وثقافية تحيي التراث الوطني، وتفعيل دور المرأة والشباب بإيجاد وظائف لهم في مؤسسات وشركات خاصة برئيس البلدية او في مؤسسات اخرى بحسب مؤهلاتهم تمكنهم من كسب عيشهم.
 
- تفعيل دور النوادي الرياضية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لانجاح جميع النشاطات.
 
- استحداث شبكة طرقات جديدة مكنت مالكي العقارات البعيدة من استصلاح أراضيهم واستثمارها في الزراعة والصناعات الصغيرة. ولم يقتصر نشاط الفغالي على بلدته فحسب، بل امتد الى خارج البلدة ليشمل طريق جسر المدفون الذي يربط بين اوتوستراد بيروت- طرابلس وقرى منطقة البترون، فعمد الى انشاء حائط دعم من الحجر الابيض المقصوب على نفقته الخاصة، وقد كرمه أهالي قرى البترون في 15 أيار 2009 في حضور راعي الابرشية ووجوه سياسية ورسمية.
 
 
 
 
 
مشاريع مستقبلية
 
أما في ما يخص المشاريع المستقبلية فلا يزال رئيس البلدية طنوس الفغالي ماضيا في تنفيذ الالتزامات التي وعد بها أبناء بلدته على الصعد كافة، ومنها:
- توسيع الطرقات في احياء كان وضعها حتى الآن مستعصيا بسبب قلة عرضها والبناء على جوانبها، مما يضطره الى الهدم واعادة البناء.
- استكمال مشروع توسيع المنطقة الساحلية في محيط كنيسة القديسين سركيس وباخوس، وهو ما يمكن من توسيع ساحة الكنيسة وترميم واجهات المنازل المقابلة للكنيسة وتلبيسها بالحجر الرملي المقصوب.
- ترميم أحد البيوت الاثرية وتحويله الى دار للبلدية (تم شراء البيت من صندوق البلدية عام 2000).
- تأهيل وتوسيع ميناء الصيادين، وإنشاء سنسول بحري بطول 500 متر يؤمن للصيادين موارد أفضل، كما سيجنهز بسلسلة مطاعم صيفية تستقطب السياح، الامر الذي يؤمن أيضا موارد اضافية لصندوق البلدية. وقد اشترى الفغالي أخيرا العقار الفاصل بين الميناء والطريق الداخلية، وكلف فريقا من المهندسين المختصين بناء السدود البحرية لدرس المشروع وإنشاء الخرائط.
- درس إمكان توليد واستخدام الطاقة البديلة، وقد كلف الفغالي المهندس الدكتور شربل فارس درس المشروع وكيفية تنفيذه.
- إنشاء مستوصف خيري يقدم خدمات طبية اولية ويقيم ندوات توعية.
- إنشاء حديقة عامة.
هذه هي بلدة كفرعبيدا السياحية والأثرية، والتي يشهد جديدها حفريات التنقيب، علنا نتوصل الى ما تكتنزه من معالم تحكي عن تاريخ البلدة التي تغني الابناء من إرث الاجداد وحضارتهم.
 
 
© NNA 2011 All rights reserved

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب