وطنية- أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك، بأن إنذار جيش العدو لإخلاء مدينة بعلبك وبلدتي دورس وعين بورضاي المجاورتين بعد ظهر اليوم، أدت إلى حركة نزوح كثيفة من مدينة بعلبك نحو بلدات منطقة دير الأحمر، التي تستضيف منذ أكثر من شهر آلاف النازحين في مراكز إيوائها وبيوتها المضيافة، على أمل العودة بعد ساعات إلى بيوتهم، ولكن التحذير اللاحق من العودة، جعل الناس في العراء يعانون من البرد القارس وقلة الإمكانيات.
وفي مبادرة لافتة بادر رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان فخري مساء اليوم، إلى تفقد أوضاع النازحين، الذين يصر على تسميتهم بالأهل، وأمن لهم على وجه السرعة، بالتعاون مع الشرطة البلدية وفريق من المتطوعين، ما أمكن من بطانيات تقيهم البرد أثناء مبيتهم في وسائل النقل التي بحوزتهم على جوانب الطرقات وفي الساحات، ومياه الشرب ووجبة عشاء.
وأكد بأنه "عند الصباح سيتم استيعاب ما أمكن من النازحين الجدد في مراكز الإيواء، والاتصال بالمعنيين لتأمين المكان اللائق للناس".
====================