الأحد 20 تشرين الأول 2024

10:43 pm

الزوار:
متصل:

مبادرة "أهلنا" انطلقت الى بلدات جبيلية لدعم العائلات النازحة

وطنية - إنطلقت مبادرة "أهلنا" بمسعى من الرئيسة السابقة للجنة المركزية لأخويات شبيبة العذراء في لبنان سينتيا الحايك، في اطار جهودها لدعم العائلات اللبنانية النازحين تحت شعار "لانهم منّا وفينا" الى 7 بلدات في وسط قضاء جبيل، رافقها فيها الممثلة نادين الراسي وعدد من المنظمات الرسولية واخويات اقليم جبيل.

المحطة الاولى كانت في بلدة علمات والصوانة لمتابعة سير العمل في المشاريع الميدانية المخصصة لدعم العائلات النازحة، وقد تضمنت الزيارة الكشف على مراحل بدء العمل في المطبخ الميداني الذي تم تأسيسه لتأمين الوجبات الغذائية للعائلات المقيمة في المنطقة والذي يمنحهم حرية اختيار ما يودون تناوله من وجبات، ما يعكس احترام خصوصياتهم الغذائية واحتياجاتهم المختلفة، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز شعورهم بالكرامة والاحترام في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها.

كما تم خلال الزيارة توزيع حرامات شتوية ذات جودة عالية على العائلات لمساعدتها في مواجهة برد الشتاء القارس، وتوزيع ملابس للنوم لضمان توفير وسائل الراحة اللازمة للعائلات، لا سيما للأطفال وكبار السن الذين يعانون من صعوبة التأقلم مع الظروف الجوية القاسية.

الحايك 

وأكدت الحايك، خلال الزيارة  "التزام "أهلنا" بتقديم الدعم اللازم لكل عائلة نازحة"، مشيرة إلى أن "هذه الخطوات ليست سوى بداية لعمل طويل وشاق في سبيل تأمين كل ما تحتاجه العائلات المتضررة".

وأعلنت أن "المبادرة مستمرة في تلقي الدعم والتبرعات لضمان استمرارية تقديم المساعدات"، معربة عن شكرها لكل من ساهم في تخفيف معاناة هذه العائلات.

الراسي

من جهتها، أعربت الراسي عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل فريق عمل المبادرة، مؤكدةً "أهمية التكافل الاجتماعي في هذه المرحلة الحساسة".

ووجهت نداءً إلى الجميع "للمساهمة في هذا العمل الإنساني الكبير"، مشيرةً إلى أن "كل دعم يسهم في تحسين حياة العائلات التي اضطرت للنزوح وترك منازلها".

اشارة الى ان  مبادرة "أهلنا" تستمر  في تقديم العون والدعم للعائلات النازحة في مختلف مناطق قضاء جبيل، في محاولة للتخفيف من حدة المعاناة. و تتميز هذه المبادرة بتركيزها على تأسيس المطابخ الميدانية ودعمها و تأمين مستلزمات المراكز و الحاجيات الأساسية للعائلات.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الحرب في الجنوب، بيروت، والضاحية، وقد اضطرت آلاف العائلات إلى ترك منازلها هرباً من القصف المستمر، واتجهت إلى قضاء جبيل بحثاً عن الأمان، حيث تم استقبالهم في مراكز الإيواء التي شملت المدارس الرسمية، الأديرة، الحسينيات، وحتى بعض المنازل الخاصة التي فتحت أبوابها لهم.

                                                       ============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب