وطنية - هنأت "حركة التوحيد الإٍسلامي" في بيان، بالعام الهجري الجديد 1446، "ليهلّ هلال شهر المحرم والتاريخ يكتب بمداد من دماء شهدائنا الأبرار في جنوب لبنان وفي غزة والضفة وكل فلسطين، ليكون أملنا في هذه الحقبة التاريخية عودة أولى القبلتين وثالث الحرمين وكل المقدسات إلى حظيرة الأمة، بعد احتلال صهيوني غاشم دام قرابة ثمانية عقود".

ورأت أن "طوفان الهجرة الذي أسّس لصدر الإسلام ودولته وأرسى دعائم الأخوّة والوحدة على الله في المدينة، يستكمل اليوم في أمواج طوفان الأقصى الدفّاق منذ أكثر من 9 أشهر، لتكون نهاية المخاض الرهيب بإذن الله تعالى، ولادة الفجر الجديد المسفر عن إعلان النصر العتيد للمقاومين المجاهدين الأبطال في الملحمة الكبرى مع الصهانية ودول الكفر العالمي والمطبعين العرب، الذين تكالبوا على غزة وأهلها ثم خسئوا وفشلوا، فسيهزمون وسيزولون إذا ما جاء نصر الله والفتح، وهذا وعد إلهي للمؤمنين الصابرين، وموعدنا الصبح أليس الصبح بقريب؟"

                    ==== ن.ح.