الأربعاء 30 تشرين الأول 2024

08:22 pm

الزوار:
متصل:

"الحملة الأهلية": اختيار قاسم لخلافة نصر الله تثبيت لنهج الحزب وثوابته ووقف العدوان على فلسطين ولبنان لا يتم إلاّ بالمقاومة

وطنية - أكدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، ان "وقف العدوان على فلسطين ولبنان لن يتم بالمفاوضات والمبادرات الجارية حاليا ولكن فقط بالمقاومة التي يستطيع ابطالها إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره على وقف العدوان".

وأشارت الى أن "تحريك المفاوضات حول وقف العدوان والجارية في القاهرة والدوحة، ما كان لها ان تنعقد لولا الإنجازات الميدانية التي حققها صمود المقاومة في شمال غزة وجنوبها، ولولا تصعيد الاشتباك بالنار ووصول صواريخ المقاومة اللبنانية ومسيّراتها الى عمق الكيان المحتل بما فيها منزل نتنياهو".

ورأت في "تصعيد الغارات الوحشية الصهيونية على مدينة صور ومناطق البقاع الغربي، وحارة صيدا، والضاحية الجنوبية لبيروت، حقدا صهيونيا على حواضر ذات تاريخ حضاري واسع وعلى مدن ومناطق عرفت بنضالها الوطني والقومي".

كما رأت فيه "محاولة صهيونية لطمس الجذور الحضارية والتاريخية لبلدات ومدن تعود الى آلاف السنين، وهو ما يتطلب بالإضافة إلى الإدانة السياسية تحركا ثقافيا عالميا لحماية المواقع والآثار التاريخية التي تضمها المناطق".

وأكدتأـأأ الحملة ان "الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم اميركيا، والتي يتعرض لها الفلسطينيون واللبنانيون، هي جرائم غير مسبوقة، وتحتاج الى تحرك انساني واسع للاستمرار في المسار القضائي الذي تم تجميده بسبب الضغوط الأميركية التي يتضح يوما بعد يوم، حجم تناقض سياسات ادواتها مع ادعاءاتها بالحرص على حياة الانسان وحقوقه وعلى حق الشعوب في تقرير المصير".

وندد المجتمعون بـ"الاعتداءات الصهيونية والأميركية المتواصلة بحق سورية في تأكيد جديد على حجم الحقد الاستعماري والصهيوني على سورية باعتبارها القاعدة الثابتة لإرادة المقاومة والتصدي للمشاريع المعادية للمنطقة".

ودعوا "كافة الدول العربية والإسلامية الى اتخاذ مواقف صريحة وداعمة لسورية في وجه العدوان، وفي وجه الحصار الظالم اللاشرعي واللاقانوني الذي تواجهه بقرار أميركي وبتواطؤ من حكومات عربية وإسلامية ودولية".

وعرضوا "للفعاليات التي تقوم بها الأحزاب والهيئات والشخصيات المشاركة في الحملة الاهلية لمساعدة واغاثة اكثر من مليون ونصف المليون نازح قسرا من بيوتهم في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، رغم شح الإمكانات المتاحة لديها"، ولاحظوا "حجم التقصير الرسمي تجاه هؤلاء المواطنين والمشردين من بيوتهم".

وإذ حيا المجتمعون "الروح التضامنية العالية التي أبداها أبناء المناطق التي تستقبل النازحين قسرا لا سيما في بيروت والشمال وجبل لبنان، بالإضافة الى الشقيقة سورية"، وجهوا "الدعوة محليا وعربيا واسلاميا وأمميا الى زيادة ملحوظة لكمية المساعدات والمعونات الى لبنان، وبأسرع وقت ممكن، كي لا يساهم التأخير في ارسال المساعدات في تمكين العدو من تحقيق أهدافه الرامية الى خلق اضطرابات اجتماعية في لبنان تساعده في تحقيق هذه الأهداف".

وعبروا عن ارتياحهم "لانتخاب مجلس الشورى في حزب الله الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما للحزب خلفا لسماحة القائد الاستثنائي الشهيد السيد حسن نصر الله"، ورأوا فيه "تأكيدا لنهج الحزب وثوابته التي كان الشيخ قاسم شريكا رئيسيا في صياغتها والالتزام بها عبر وجوده لأكثر من أربعين عاما نائبا للأمين العام". كما رأوا فيه "تأكيدا لنجاح حزب الله في التعافي من آثار الضربات الموجعة التي تلقاها في الآونة الأخيرة".

ولفت المجتمعون الى أن "اهتمام الأمة والعالم بانتخاب الشيخ قاسم أمينا عاما لحزب الله هو تعبير عن المكانة التي يحتلها الحزب في المجالات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية".

ورأوا في "قرار لجنة الكنيست الصهيوني بإغلاق مكاتب وكالة غوث اللاجئين عدوانا جديدا على الشعب الفلسطيني، كما على المجتمع الدولي، وتأكيدا على رفض الكيان الصهيوني الاجرامي لحق عودة الفلسطينيين الى بلادهم وهو حق مشروع وشرعي أكدته القرارات الدولية لا سيما القرار 194".

ودعا المجتمعون الى "أوسع تحرك عربي ودولي لمواجهة هذا التوجه الصهيوني الخطير ومنع اقراره داخل الكنيست في النسختين الثانية والثالثة في الكنيست الصهيوني".

وتوقفوا بـ"اعتزاز كبير، أمام استشهاد الشاب مهدي نصر الدين في المواجهات مع العدو ، وهو المقاوم الملتزم بحزب الله والمشارك في الدورة الأخيرة لمخيم الشباب القومي العربي (دورة محمد صلاح) التي أقيمت في الجامعة اللبنانية الدولية في البقاع الغربي صيف 2023"، ورأوا في "التفاعل الرائع من شباب الامة مع خبر استشهاده، دليلا على أهمية مؤسسات العمل القومي العربي على كافة المستويات".

كما توقفوا بـ"إجلال واحترام امام الشهيد الضابط في الجيش اللبناني النقيب محمد فرحات الذي استشهد مع جنديين آخريين خلال مواجهة مع العدو"، ورأوا في "استشهاده الى جانب الالاف من المواطنين والمئات من المقاومين، تأكيدا لمعادلة شعب وجيش ومقاومة، التي يشكل الالتزام بها حماية للوطن والابتعاد عنها تفريقا لسيادتنا الوطنية". كما رأوا في "تشييعه في رشعين - قضاء زغرتا الزاوية خير تعبير عن وحدة اللبنانيين وتمسكهم بجيشهم ومقاومتهم".

كذلك توقفوا امام "التقارير الواردة من الأرض المحتلة عن تزايد التعذيب بحق اسرانا الابطال في سجون العدو وفي مقدمهم القائد الفلسطيني الكبير البطل مروان البرغوثي"، محذرين من "استمرار العدو في هذه الممارسات وخطورتها على حياة المناضل الكبير".

وتوجه المجتمعون الى "كافة الجهات المعنية، فلسطينيا وعربيا ودوليا لاوسع تحرك لوقف هذه الممارسات والحفاظ على حياة البرغوثي وملاحظة الفارق في تعامل المقاومة الفلسطينية مع الاسرى الموجودين عندها، وبين معاملة الجلادين الصهاينة للأسرى الفلسطينيين، وهو فارق يعبّر عن الهوة الواسعة بين من يحمل المبادئ والمواثيق، وبين من ينتهكها كل ساعة".

                             ===========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب