وطنية - كتبت صحيفة الديار تقول: بعد اسابيع من التكهنات والتحليلات جاء فجر امس الرد «الاسرائيلي» على الهجوم الصاروخي الايراني (الوعد الصادق 2) باهتا ومضبوطا، باعداد واخراج اميركي اثلج صدر ادارة الرئيس بايدن على عتبة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 5 تشرين الثاني المقبل، وابعد شبح اندلاع حرب واسعة في الشرق الاوسط والمنطقة على الاقل قبل الاستحقاق الاميركي.
واذا كانت ابواب المواجهة المباشرة بين طهران و»تل ابيب» لم تقفل نهائيا، فان حجم الرد «الاسرائيلي» ونتائجه المحدودة، وانحصاره باهداف عسكرية دون المنشآت النووية والنفطية والحيوية، ترك انطباعا لدى الاوساط الدولية والاميركية بوجه خاص، بان الرد الايراني على الهجوم «الاسرائيلي» اذا حصل، فانه لن يحصل قريبا وسيكون محدودا، لا سيما ان طهران وصفت هجوم امس بانه كان ضعيفا وخلف خسائر محدودة.
قوات نخبة جيش العدو
يتساقطون بضربات حزب الله
وفي ظل هذا المشهد الذي خلفه الرد «الاسرائيلي» على طهران، بقي الحدث الاكبر يتركز في جبهة لبنان مع العدو «الاسرائيلي»، التي شهدت امس يوما مشتعلا، وحملت مزيدا من اخبار الضربات القوية والموجعة، التي وجهها ويوجهها مقاتلو حزب الله لفرق والوية النخبة في جيش العدو «الاسرائيلي» في الميدان.
ونقلت وسائل اعلامية «اسرائيلية» عن مصادر عسكرية «اسرائيلية» بعد ظهر امس عن مقتل 7 جنود على الاقل وجرح 21 آخرين في المعارك في الجنوب اللبناني ، بعد ان تحدثت وسائل الاعلام «الاسرائيلية» عن حدث صعب في هذه المعارك، ونقلت مشاهد لحركة المروحيات العسكرية في نقل القتلى والمصابين من جنود العدو. وقالت المصادر ان عدد القتلى الجنود مرشح للارتفاع بسبب خطورة الاصابات.
والى جانب هذا العدد ،اعترف جيش العدو عصر امس باصابة 61 عسكريا في المواجهات مع حزب الله خلال يومي الجمعة والسبت ، مع العلم انه يتكتم عادة على حجم الخسائر في صفوفه ويعترف بجزء قليل منها.
وتأتي ضربة الامس بعد الضربات المتلاحقة التي تعرضت لها قوات النخبة في جيش العدو خلال الايام القليلة الماضية، والتي ادت باعتراف جيش العدو الى مقتل 10 عسكريين بينهم 5 ضباط، وجرح اكثر من اربعين اخرين، عدا عن تدمير 6 دبابات وعدد من الآليات.
150 صاروخاً ومسيّرات
على قواعد وتجمّعات العدو
وفي اطار المواجهات ايضا، نفذ حزب الله امس عددا كبيرا من العمليات والاستهدافات بالصواريخ والمسيرات امتدت الى جنوبي «تل ابيب»، مرورا بـ «حيفا» و»الكريوت» و»عكا» و»نهاريا» ساحلا و»صفد» و»طبريا» شرقا.
وبلغ عدد الصواريخ التي استهدف فيها قواعد ومواقع عسكرية حيوية وتجمعات لجنود العدو ومستوطنات حدودية وفي العمق، حوالي 150 صاروخا.
ومن ابرز الاستهدافات: هجوم بالمسيرات الانقضاضية على قاعدة «تل نوف» الجوية جنوبي «تل ابيب»، وقصف صاروخي دقيق لقاعدة «ميشار» حيث مقر الاستخبارات الرئيسي للمنطقة الشمالية في صفد، و»الكريوت» المنطقة الحيوية شمالي «حيفا»، واحدى القواعد العسكرية في الجولان.
احدثت صواريخ حزب الله عشرات الحرائق في المدن والمستوطنات «الاسرائيلية»، وتحدثت وسائل الاعلام «الاسرائيلية» عن تضرر العديد من المباني والسيارات في «نهاريا» و»عكا» ومستوطنات قرب الحدود في القطاع الغربي، واصيب عدد من المستوطنين، احدهم بحالة الخطر.
وتواصلت امس الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي حزب الله وجيش العدو، لا سيما على محور العديسة كفركلا الطيبة، ومحور عيتا الشعب. ولوحظ عودة السخونة بالمواجهات والاستهدافات على محور القطاع الغربي.
وواصل طيران العدو شن غاراته على المدن والقرى في الجنوب والبقاع، مخلفا المزيد من المجازر في صفوف المدنيين، مثلما حصل امس في بلدة تفاحتا في قضاء صيدا واستشهاد 5 مواطنين وجرح عدد آخر.
ومساء، اعلن حزب الله انه شن هجوما بمسيرات انقضاضية على قاعدة «الناعورة» شرقي «العفولة».
هوكشتاين الى «تل ابيب»
واحتمال زيارة ثانية للبنان
وفي موازة التطورات الميدانية المشتعلة، بقي الحديث يدور حول جهود ديبلوماسية ناشطة، تجري على غير صعيد لتحقيق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701. كما شهدت الدوحة امس استئناف المفاوضات بشان الوضع في غزة، في محاولة لوقف النار وتبادل الاسرى.
وقال مصدر سياسي لبناني مطلع لـ «الديار» امس «ان المعلومات المتوافرة لدينا تفيد بان الموفد الاميركي اموس هوكشتاين سيتوجه الى «تل ابيب» في الساعات الثماني والاربعين ساعة المقبلة، لاجراء محادثات مع المسؤولين «الاسرائيليين» حول نتائج الجهود الجارية، لوقف النار مع لبنان وتنفيذ القرار 1701 ، والمباحثات التي اجراها مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي خلال زيارته مؤخرا للبنان، وكذلك المشاورات التي اجراها في باريس في هذا الخصوص».
واضاف المصدر «لا نستطيع ان نتحدث عن نتائج واجواء هذا التحرك، بانتظار ما ستسفر عنه زيارة هوكشتاين لـ«تل ابيب».
امكانية وقف النار موجودة... ولكن
وردا على توقعاته في شأن الجهود الديبلوماسية الناشطة قال المصدر للديار: «ان الامور والتطورات مع خطورتها ، هناك امكانية قائمة للحلحلة وتحقيق وقف النار».
هل يمكن تحقيق ذلك قبل الانتخابات الاميركية ؟ اجاب المصدر « هذه الامكانية موجودة قبل الانتخابات الاميركية، لكن الامر مرهون بالموقف «الاسرائيلي» ورئيس الحكومة «الاسرائيلية نتنياهو».
ولم يستبعد المصدر مجيء هوكشتاين الى بيروت مجددا الاسبوع المقبل، لافتا الى ان هذا الامر مرتبط بطبيعة نتائج زيارته ل «تل ابيب»، ومشيرا الى انه في كل الاحوال من المفترض ان يطلع المسؤولين اللبنانيين على هذه النتائج.
ماذا عرض بلينكن لميقاتي؟
وفي الاطار نفسه، كشفت مصادر مطلعة لـ «الديار» امس، ان لقاء ميقاتي مع وزير الخارجية الاميركي بلينكن في لندن منذ يومين، لم يكن مبرمجا مسبقا، وان اللقاء حدد خلال مؤتمر باريس وبعد جولة بلينكن في المنطقة. واضافت ان مجرد حصوله في هذا التوقيت، يؤشر الى ان هناك جهودا ديبلوماسية مركزة وناشطة، تبذل في اطار العمل لوقف النار وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل.
وتابعت المصادر ان هناك تركيزا اميركيا على دور الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في المرحلة المقبلة، لضمان تطبيق كامل وفعال للقرار المذكور، كما عبر وزير الخارجية الاميركي.
وكشفت المصادر لـ«الديار» عن ان بلينكن، الذي عبر عن تقديره لموقف لبنان واستعداده لتنفيذ القرار 1701 كاملا، اقترح على ميقاتي المباشرة بنشر قوة من الجيش في الجنوب، كبادرة لتعزيز صدقية الموقف اللبناني، وتوجيه اشارة ايجابية لتحقيق وقف النار.
واوضح ميقاتي له ان هناك استحالة لتحرك الجيش قبل وقف النار، مشيرا الى الاعتداءات التي تعرض لها مؤخرا في الجنوب من قبل القوات «الاسرائيلية» وادت الى استشهاد وجرح عدد من العسكريين.
وتطرق ميقاتي الى ما حدث بعد الاتفاق الاخير على وقف النار، بتوقيع 21 دولة الذي حصل على هامش اجتماعات الامم المتحدة، والذي وافق عليه لبنان وتبلغ ان «الاسرائيلي» وافق ايضا عليه، لكن نتنياهو انقلب على الاتفاق المذكور وصعّد عدوانه على لبنان.
واضاف ميقاتي، حسب المصادر، ان الامر متوقف على النوايا الحقيقية لنتنياهو، وان المطلوب انتزاع التزام. وفي موازاة التطورات الميدانية المشتعلة، بقي الحديث يدور حول جهود ديبلوماسية ناشطة تجري على غير صعيد، لتحقيق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701. كما شهدت الدوحة امس استئناف المفاوضات بشأن الوضع في غزة في محاولة لوقف النار وتبادل الاسرى.
وقال مصدر سياسي لبناني مطلع لـ «الديار» امس « ان المعلومات المتوافرة لدينا تفيد بان الموفد الاميركي اموس هوكشتاين سيتوجه الى «تل ابيب» في الساعات الثماني والاربعين ساعة المقبلة ، لاجراء محادثات مع المسؤولين «الاسرائيليين» حول نتائج الجهود الجارية، لوقف النار مع لبنان وتنفيذ القرار 1701 والمباحثات التي اجراها مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي خلال زيارته مؤخرا للبنان، وكذلك المشاورات التي اجراها في باريس في هذا الخصوص». واضاف المصدر «لا نستطيع ان نتحدث عن نتائج واجواء هذا التحرك، بانتظار ما ستسفر عنه زيارة هوكشتاين لتل ابيب».
وردا على توقعاته في شأن الجهود الديبلوماسية الناشطة قال المصدر «ان الامور والتطورات مع خطورتها، هناك امكانية قائمة للحلحلة وتحقيق وقف النار».
هل يمكن تحقيق ذلك قبل الانتخابات الاميركية؟ اجاب المصدر «هذه الامكانية موجودة قبل الانتخابات الاميركية، لكن الامر مرهون بالموقف «الاسرائيلي» ورئيس الحكومة «الاسرائيلية» نتنياهو».
ولم يستبعد المصدر مجيء هوكشتاين الى بيروت مجددا الاسبوع المقبل، لافتا الى ان هذا الامر مرتبط بطبيعة نتائج زيارته ل «تل ابيب»، ومشيرا الى انه في كل الاحوال من المفترض ان يطلع المسؤولين اللبنانيين على هذه النتائج.
وفي الاطار نفسه، كشفت مصادر مطلعة لـ«الديار» امس ان لقاء ميقاتي مع وزير الخارجية الاميركي بلينكن في لندن منذ يومين لم يكن مبرمجا مسبقا، وان اللقاء حدد خلال مؤتمر باريس، وبعد جولة بلينكن في المنطقة. واضافت ان مجرد حصوله في هذا التوقيت يؤشر الى ان هناك جهودا ديبلوماسية مركزة وناشطة تبذل في اطار العمل لوقف النار وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل.
وتابعت المصادران هناك تركيزا اميركيا على دور الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في المرحلة المقبلة، لضمان تطبيق كامل وفعال للقرار المذكور، كما عبر وزير الخارجية الاميركي.
وكشفت المصادر لـ«الديار» عن ان بلينكن، الذي عبر عن تقديره لموقف لبنان واستعداده لتنفيذ القرار 1701 كاملا، اقترح على ميقاتي المباشرة بنشر قوة من الجيش في الجنوب كبادرة لتعزيز صدقية الموقف اللبناني وتوجيه اشارة ايجابية لتحقيق وقف النار.
واوضح ميقاتي له ان هناك استحالة لتحرك الجيش قبل وقف النار، مشيرا الى الاعتداءات التي تعرض لها مؤخرا في الجنوب من قبل القوات «الاسرائيلية» وادت الى استشهاد وجرح عدد من ضباطه وجنوده.
وتطرق ميقاتي الى ما حدث بعد الاتفاق الاخير على وقف النار بتوقيع 21 دولة، الذي حصل على هامش اجتماعات الامم المتحدة، والذي وافق عليه لبنان وتبلغ ان «الاسرائيلي» وافق ايضا عليه، لكن نتنياهو انقلب على الاتفاق المذكور وصعد عدوانه على لبنان.
واضاف ميقاتي، حسب المصادر، ان الامر متوقف على النوايا الحقيقية لنتنياهو، وان المطلوب انتزاع التزام جدي منه لوقف النار من اجل تنفيذ القرار 1701، وان لبنان مستعد لهذا الامر وملتزم به.
ردّ «اسرائيلي» محدود
بصناعة اميركية
وكان خبر الرد «الاسرائيلي» فجر امس على الهجوم الجوي الايراني (الوعد الصادق 2) تصدّر الاهتمامات الدولية والاقليمية، بعد اسابيع من التكهنات والتحليلات حول طبيعة هذا الرد وتداعياته.
ووفقا للتقارير الدولية جاء الرد «الاسرائيلي» امس «مضبوطا ومحدودا»، بثوب فصّلته وخاطته الادارة الاميركية، لتفادي رد فعل ايراني واسع، وتجنب حرب واسعة في المنطقة.
ووفقا لتدخلات وتوجيهات اميركية من قبل الرئيس بايدن وادارته، نفذ العدو «الاسرائيلي» فجر امس هجوما جويا بالطيران الحربي والمسيرات، على اهداف عسكرية في محافظات طهران وايلام وخوزستان، متجنبا استهداف المفاعلات النووية والمنشأت النفطية والمناطق المدنية او قيادات ايرانية، متقيدا بالتعليمات الاميركية التي كان اعلنها بايدن اكثر من مرة في وقت سابق.
ورغم الحديث عن ابلاغ «اسرائيل» الادارة الاميركية عن الضربة قبل ست ساعات من تنفيذها، فان كلام الرئيس الاميركي منذ ايام عن معرفته بطبيعة وحجم الرد «الاسرائيلي»، يؤكد مدى انخراط واشنطن في رسم وتخطيط الهجوم.
وفيما اعلنت «تل ابيب» عن استهداف 20 هدف عسكريا ومشاركة اكثر من مئة طائرة بالهجوم، قالت طهران على لسان مسؤولين عسكريين وسياسيين، ان هذا الهجوم كان ضعيفا، وان الاضرار التي نجمت عنه كانت محدودة، مؤكدة نجاح الدفاع الجوي الايراني بنسبة عالية في تعطيل مفاعيل الهجوم والتقليل من الخسائر.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية صباح امس، ان الوضع العام في البلاد طبيعي، وان الضربات «الاسرائيلية» تسببت بخسائر محدودة.
وبعد ساعات قليلة من الهجوم، استؤنفت حركة الملاحة الجوية في مطاري طهران وباقي المدن، وسجلت حركة طبيعية في مختلف المناطق.
وحسب مصادر جيش العدو «الاسرائيلي» ، فان الهجوم استهدف منصات دفاع جوي ورادارات وقواعد صناعة صواريخ ومسيرات، وان طائرات حربية متنوعة ومسيرات شاركت في الهجوم.
لكن الهجوم المذكور كان موضع تباين وانقسام في الداخل «الاسرائيلي»، واعربت وسائل اعلام عديدة عن نوع من خيبة الامل، وقالت « ان خلاصة الاضرار بعد الهجوم «الاسرائيلي» على ايران تفاهة، وان الرد كان ضعيفا ولا يرقى الى مستوى التهديدات التي اطلقها نتنياهو ووزير الدفاع غالانت».
وتلقى نتنياهو انتقادات من اليمين واليسار، وقال رئيس المعارضة يائير لابيد «ان قرار «اسرائيل» تحييد الاهداف الاقتصادية والاستراتيجية الايرانية من الهجوم كان خطأ، وكان علينا ان نجبي من ايران ثمنا باهظا».
واعلن الجيش الايراني مقتل جنديين، ونقلت وسائل الاعلام ان واحدا منهما ضابط في الدفاع الجوي.
وقالت طهران ان الهجوم الجوي نفذ من خارج الاجواء الايرانية، وسخرت من ادعاءات «اسرائيل» مشاركة اكثر من مئة طائرة بالهجوم.
وعلى الرغم من تقليل ايران من حجم ونتيجة الهجوم «الاسرائيلي»، نقلت وسائل اعلام عن مسؤولين أميركيين عدم استبعادهم ردا ايرانيا محدودا.
ولم يصدر عن طهران موقف صريح بالاعلان عن الرد وموعده وطبيعته، لكن وزارة الخارجية الايرانية اصدرت بيانا قالت فيه ان الهجوم «الاسرائيلي» يشكل «انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة». وجددت التأكيد «ان ايران ترى، مستندة الى حقها الاصيل في الدفاع المشروع ونص المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة، انها تملك الحق والواجب في الدفاع عن نفسها ضد الاعمال العدوانية الخارجية».
وفي واشنطن، اظهرت ردود الفعل ارتياحا في اوساط الادارة الاميركية، ونقلت وسائل الاعلام عن مسؤولين اميركيين «ان الهجوم «الاسرائيلي» هو نوع من الرد المتناسب الذي حث الرئيس بايدن وكبار مساعديه «الاسرائيليين» على تنفيذه، وان الضربات معدّة وفعالة».
واكد مسؤول اميركي انه اذا ارادت ايران ان ترد على الهجوم «الاسرائيلي»، فان الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن «اسرائيل»، مشيرا الى ان رسالة بهذا الخصوص نقلت الى طهران بواسطة قنوات عديدة ومنها وزير الخارجية الهولندي.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي شون سافت « ان هدفنا هو تشريع الديبلوماسية وتهدئة التوترات في الشرق الاوسط، واننا نحث ايران على وقف هجماتها على «إسرائيل»، حتى تنتهي هذه الدورة من القتال دون مزيد من التصعيد».