وطنية - تفقدت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري مركز استقبال النازحين في " ثانوية ثريا فارس أبو علفا الرسمية – مرجان " في صيدا، والتقت عددا من العائلات الجنوبية مستمعة منهم الى أحوالهم، ومطلعة من مدير المركز منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو على احتياجاتهم .
وعقدت الحريري اجتماعا مع فريق عمل ومتطوعي التيار، بحضور حشيشو والدكتور أسامة الأرناؤوط وأعضاء مكتب المنسقية "محمد شريتح ومحمد الحريري وحنان نداف"، ومسؤول قطاع الشباب جنوبا زياد الأشقر والمساعد التنظيمي للقطاع ناجي عزام .
حشيشو
وألقى حشيشو كلمة تناول فيها أوضاع مراكز استقبال النازحين التي يشرف عليها " المستقبل – الجنوب " وعددها ثلاثة (في ثانوية ثريا فارس ابو علفا الرسمية وفي كلية العلوم الاجتماعية- الجامعة اللبنانية وفي ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية - عين الحلوة)، وتضم مجتمعة أكثر من 750 نازحا.
وتطرق الى مجالات وآلية المتابعة اليومية لأوضاعهم، وما يقدم لهم في هذه المراكز من خدمات واحتياجات أساسية يتم تأمين ما يتوفر منها من خلال غرفة عمليات بلدية صيدا، أو من جمعيات ومبادرات أهلية وفردية منخرطة في أعمال الاغاثة، الى جانب ما يقوم به "تيار المستقبل" من مبادرات وخدمات وأنشطة في المراكز الثلاثة، منوها "بما تقوم به مؤسسة الحريري من خلال عياداتها النقالة وجهازها الطبي المتنقل من تقديم الرعاية الصحية الأولية والطارئة، وما يتوفر من أدوية لعدد كبير من النازحين".
الحريري
وأثنت الحريري على دور وجهود فريق عمل ومتطوعي "المستقبل -صيدا والجنوب" في مواكبة وخدمة النازحين.. وتوجهت بالتحية الى "أهلنا الذين هجروا قسرا من بيوتهم وبلداتهم ومناطقهم، بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان"، مؤكدة على "أنهم في مدينتهم وبين أهلهم، وإننا نعتز بهم وبمعنوياتهم العالية ونستمد منهم العزيمة والإرادة الصلبة التي يبدونها رغم كل الظروف الصعبة التي واجهوها".
وقالت: "إن صيدا اليوم بكل مكوناتها وبهذا التضامن والتكافل الوطني والإنساني بين كافة مؤسساتها الرسمية والبلدية والأهلية ومبادراتها الخاصة والفردية ، تقدم نموذجا مشرفا في احتضان أهلنا وتكامل وتضافر الجهود من أجل تامين ظروف إقامة تحفظ كرامتهم أولا، وتلحظ تأمين ما أمكن من احتياجاتهم الأساسية – لأن الاحتياجات كبيرة - وذلك لحين عودتهم الى بلداتهم وقراهم إن شاء الله".
وجرى خلال الزيارة التطرق الى التحديات والصعوبات التي تواجه أعمال الإغاثة، سواء لجهة ضرورة إستدامة تامين الاحتياجات الأساسية، او لجهة الحاجة لتحضير وتجهيز المراكز لاستقبال فصل الشتاء، وما يفرضه من مستلزمات.
==========