وطنية - قال الأمين العام لـ"المؤتمر القومي العربي" حمدين صباحي في بيان: "في ظاهرة تظهر حجم العجز والاخفاق الميداني الصهيوني الذي يواجهه جيش الاحتلال الصهيوني على جبهة غزة وجنوب لبنان، تتحرك آلة القتل الصهيوني إلى توسيع جرائمها ضد الجسم الإعلامي في لبنان، الذي لعب وما زال دورا مهما في كشف حقيقة جرائم العدو وإبراز حق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
واعتبر أن "اغتيال الإعلاميين في قناة "الميادين" الشهيدين غسان نجار ومحمد رضا والشهيد من قناة "المنار" وسام قاسم، ما هو إلا التعبير الواضح عن كمية الشعور بالهزيمة التي يعيشها جيش الاحتلال والاغتيال في جنوب لبنان، رغم كل ما قام به من اغتيالات وتدمير ووحشية طالت لبنان كله من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال".
وأشار إلى أن "استهداف الإعلاميين ومؤسساتهم والمستشفيات والبلديات ودور العبادة والعلم وتدمير آلاف المنازل والبيوت والمؤسسات هي جرائم حرب وضد الانسانية تتطلب وقفات مسؤولة وجادة من كل منابر الرأي العام والمدافعين الحقيقيين عن حقوق الانسان والشعوب والسعي لتفعيل كل المسارات القضائية الدولية ضد مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم بعد الضغوط الاميركية الكبيرة لتعطيل هذا المسار".
ودعا "كل شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى وقفة ضمير احتجاجية واسعة ضد هذه الجرائم الصهيونية وداعميها والانتصار لحق المقاومة في الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض".
وطالب "الاتحاد العام للصحافيين العرب واتحاد الصحفيين الدوليين وكل نقابات الصحافيين والهيئات في الوطن العربي والعالم بأوسع تحرك تضامنا مع مئات الاعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين الذين استشهدوا على يد الاجرام الصهيوني، والذي لا يملك أي ذريعة لاغتيالهم، علماً انه لا يحتاج الذرائع لتبرير جرائمه".
كما دعا إلى "أوسع تضامن شعبي مع الإعلام المقاوم المستهدف من العدو وداعميه"، مؤكدا أن "عين الحق والحقيقة دائما أقوى من مخرز العدوان والإجرام".
======================= ن.ح