وطنية - نددت "هيئة أبناء العرقوب" في بيان، ب"العدوان الصهيوني الوحشي وبالجريمة الهمجية التي نفذها بحق الإعلاميين والصحافيين في مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا الجنوبية، وأدى إلى استشهاد كل من غسان نجار ومحمد رضا من قناة الميادين، والمصور وسام قاسم من قناة المنار، وسقوط عدد من الجرحى من عدد من المؤسسات الإعلامية".
ووصفت الهيئة "هذا العدوان على الإعلاميين بأنه جريمة حرب ضد الإنسانية جمعاء، تضاف إلى سجل هذا العدو المجرم الذي ارتكب عشرات المجازر ضد الاعلاميين والمدنيين والطواقم الطبية والاسعافية، منذ أكثر من سنة، في لبنان وغزة، في ظل صمت مريع مما يسمى بالمجتمع الدولي ومؤسساته التي يفترض أن تحاسب الإرهابيين الصهاينة على استمرار انتهاكهم المريع لاتفاقية جنيف الخاصة بالحروب".
ولفتت إلى أن "الاستهداف الصهيوني للإعلاميين في جنوب لبنان، يظهر مدى الحقد الذي يصيب الارهابيون الصهاينة من الدور الذي يضطلع به الإعلام المتحرر من الصهيونية في كشف حقيقة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين من جهة، وحقيقة صمود المقاومتين اللبنانية والفلسطينية وبسالتهما في مواجهة هذا العدو الارهابي، أكبر مجرمي التاريخ وأكثرهم وحشية وقذارة".
وعزت قناتي الميادين والمنار، مؤكدة "تضامنها معهما، ومع قناة الجديد التي حمت العناية الإلهية مراسلها محمد فرحات وباقي المؤسسات الإعلامية"، سائلة الله الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدة أن "قدر الإعلام المقاوم للعدو الصهيوني، أن يدفع بالدم ثمن وقوفه إلى جانب فلسطين ولبنان والحق والحرية".
=================== ن.ح