وطنية - نعت "هيئة علماء بيروت" في بيان، "الشهيد القائد الجهادي الكبير رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" سماحة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه شهيداً على طريق القدس"، وقالت: "ولا تحسبن الذين قتلوا سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"، ننعى إلى الأمة الإسلامية ومحور المقاومة قائداً كبيراً ورمزا جهاديا في مسيرة المقاومة والجهاد. لقد التحق السيد بركب الشهداء وبرفيق دربه الشهيد الأقدس ونال شرف الشهادة والوسام الإلهي الأسمى ، بعد مسيرة طويلة زاخرة بالعطاءات والانجازات".
اضافت: "إننا إذ نشعر بألم الفقد وخسارة هذا القائد الفذ، نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة من الامام الحجة المنتظر عجل تعالى فرجه الشريف ومن أمة الشهداء ومن السيد القائد علي الخامنئي ومن الحوزات العلمية ومن المجاهدين ومن عائلة الشهيد الكبير، ونسأل الله تعالى أن يرحمه بواسع رحمته ويحشره مع جده سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ورفاقه الشهداء الذين قضوا معه نسأل لهم الرحمة والمغفرة وعلو الدرجات".
وعاهدت "الشهيد الكبير على المضي في مسيرة مقاومة قادتها شهداء يقدمون أنفسهم قرابين في سبيل الله نصرة للمظلومين والمعذبين في الارض. ولطالما كان السيد الشهيد عونا للمقاومة في فلسطين لا سيما في معركة طوفان الأقصى، فلم يأل جهداً في معركة إسناد غزة وتقديم كل أشكال العون والمساعدة لها".
وختمت: "نقول للعدو اننا أمة تزداد قوة وعزما وحزما وإرادة وتصميما على مواصلة طريق الجهاد، حتى تحقيق النصر واحقاق الحق بإذن الله تعالى. ولا يزيدننا القتل الا صلابة وتماسكا وتحديا، وهذا دأب هذه المقاومة منذ انطلاقتها، التي قدمت آلاف الشهداء الأبرار على طريق التحرر وصنعة العزة والحياة العزيزة والكريمة".
===============