وطنية - اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله في تصريح، أن "القمة الروحية الاستثنائية التي عقدت اليوم في الصرح البطريركي في بكركي ما هي الا صورة جلية تعكس حاجة لبنان إلى الحوار الدائم والتعايش تحت سقف لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وهي صورة أيضا لما كان بدأه الإمام القائد السيد موسى الصدر، عندما أسس هيئة نصرة الجنوب، التي ضمت قيادات روحية إسلامية ومسيحية عبرت عن العلاقة الوطيدة للعائلة الروحية اللبنانية".
وتحدث عن "أهمية قرارات القمة الروحية لجهة التوافق على رئيس للجمهورية وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد"، لافتا إلى "مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار والتوافق منذ أشهر".
ودعا "المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان إلى أن يكون لهما موقف أشد صلابة وعملي وفعلي بحق ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر حقيقية ضد أهداف مدنية"، وقال: "ما حصل في قانا، هذه البلدة التي ارتكب فيها العدو الاسرائيلي مجزرة قانا واحد، وقانا اثنان، واليوم مجزرة قانا ثلاثة، هو دليل أكثر من ساطع على همجية العدو الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "ما حصل في بلدة محيبيب في قضاء مرجعيون هو تدمير ممنهج للمنازل"، وقال: "لقد دمر العدو أحياء كاملة في محبيب".
وتناول مجزرة بلدية النبطية، وقال: "تدل نتائجها عليها من حيث الانتهاك الانساني، فاستهداف بلدية النبطية أثناء عمل رئيس بلديتها ومن معه من أجل مساعدة الناس نضعه في خانة المجتمع الدولي".
وفي الختام، أطلق "صرخة ضمير إلى المجتمع الإنساني من أجل أن يقف في مواجهة الظلم والاحتلال الصهيوني".
===================== ن.ح
