وطنية - عُقد في مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في بشامون، في سياق التواصل القائم بين "القومي" والحزب الديمقراطي اللبناني، لقاء لمسؤولي الحزبين في منطقة الغرب، وقد ترأس وفد "القومي" عميد الداخلية - منفذ عام الغرب رامي قمر، ووفد "الديمقراطي" رئيس دائرة الغرب وليد العياش.
وصدر بعد اللقاء بيان مشترك أكد فيه المجتمعون "متانة العلاقة القائمة بين الحزبين، وانعكاسها الإيجابي على الصعيد الوطني العام وتعزيز الوحدة الداخلية المطلوب تحصينها في هذه المرحلة الدقيقة التي يتعرّض فيها لبنان لعدوان صهيوني وحشي".
وعرض المجتمعون لآليات التعاون بين فروعهما الحزبية "وتأمين أفضل الظروف في سياق العمل لاحتضان أهلنا الذين اضطرتهم جرائم العدو الصهيوني إلى مغادرة بيوتهم". وكان تشديد مشترك على "أهمية هذا العمل والقيام بكل ما هو مطلوب في هذا الاتجاه".
ونبّه المجتمعون من "خطورة التحريض الصهيوني لزرع الفتنة بين اللبنانيين وتصديع وحدتهم"، وأكدوا "أولوية التصدي لهذه المحاولات بالتضامن الوطني وتحصين المجتمع، من خلال الاهتمام بأهلنا الذين يحتضنون المقاومة ويحصّنونها ويدافعون عنها كما هي تدافع عن كل لبنان".
كما أكدوا على "دور الدولة اللبنانية الرعائي تجاه مواطنيها، وضرورة التسريع في عمليات توزيع ما يحتاجونه من مواد غذائية وأدوية وكل مقوّمات الصمود، وتأمين المأوى للذين ما زالوا على الطرقات وفي الساحات العامة".
ودان المجتمعون "استهداف العدو الصهيوني المواطنين الآمنين والأهداف المدنية والطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني وقوات اليونيفل، في انتهاك سافر لكل المعاهدات والشرائع الدولية والإنسانية". ودعوا كل دول العالم ومنظماتها الدولية والإقليمية والمحلية إلى "طرد الكيان الغاصب من صفوف تلك المنظمات، وملاحقة مجرميه أمام المحاكم الدولية تمهيداً لنيلهم العقاب الذي يستحقونه".
وفي الختام حيّا المجتمعون "الدماء الزكية للشهداء الذين ارتقوا في مواجهة العدوان الصهيوني ونتيجة جرائمه الارهابية التي ما انفكت تستهدف المدنيين من أبناء شعبنا على امتداد أرض الوطن".
=============ن.أ.م