وطنية - أوضح النّائب إبراهيم منيمنة أن عدم مشاركته والنّواب بولا يعقوبيان وفراس حمدان وملحم خلف ونجاة عون صليبا وياسين ياسين في لقاء "معراب2" يعود لعدم تلقيهم دعوة، ولو وُجّهت لما كانوا شاركوا على غرار "معراب1"، "لجملة تحفظات على الشّكل والمضمون".
وقال عبر "صوت كل لبنان": "على صعيد الشكّل، أي لقاء وطني يجب ان يراعي كلّ المكونات السياسية في لبنان، ومكان اللقاء يجب أن يضفي نوعًا من المساواة، أمّا في المضمون فنرفض ربط القرارات الدولية بالاستحقاق الرئاسي، وبيان اللّقاء حمل سقوفاً عالية من الصّعب على أي رئاسي توافقي تحقيقها".
وكشف عن "مبادرة لقوى التغيير قوامها فصل الجبهة الجنوبية عن غزة ونشر وتعزيز الجيش في الجنوب". وقال: "لمسنا بوادر إيجابية في هذا السياق".
وتحدّث عن "إشارات إيجابية وحظوظ كبيرة لنجاح المساعي القائمة"، مشيراً الى أن "اللقاءات التي يقوم بها نواب التغيير هدفها خلق تقاطع نيابي على مواقف سياسية أساسية لتعطي إشارة للخارج بأن اللبنانيين جادون بتفعيل المجلس النيابي واستعادة الدولة ودورها".
وشدد على "أهمية التطبيق الحرفي للقرار 1701، لأنه يؤمن مرحلة انتقالية من وقف العدوان"، واعتبر أن "لا حماية كاملة للبنان، ولكن علينا ان نرفع الجاهزية لمواجهة العدو".
وعن موجة النزوح الداخلي، نبّه الى ان "بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي الى محاولة الاستثمار بالملف واثارة النعرات الطائفية، لذا لا يمكن التعامل مع هذا النزوح بالشأن الاغاثي فقط، والاساس اليوم هو وفق إطلاق النار وإعادة الاستقرار". وشدد على أن "لبنان أمام لحظة مصيرية تهدّد الكيان والبلد، وعلى الجميع التّراجع ومحاولة إيجاد الموقف المشترك لان الأولوية هي لحماية البلد".
==== ن.ح.