وطنية - نددت "هيئة أبناء العرقوب" بجرائم العدوان الصهيوني المتنقلة بين فلسطين ولبنان، ومنها العدوان الهمجي المجرم الذي استهدف قلب العاصمة بيروت والأحياء والمباني السكنية فيها، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى الذين انضموا إلى القافلة التي يقدمها أبناء هذا الوطن من مختلف المناطق.
وشددت الهيئة في بيان لمكتبها الإعلامي على "أهمية وضرورة تعزيز وتمتين الوحدة الوطنية الداخلية في هذه الظروف لمواجهة العدوان، وافشال مخططاته التي تسعى للفتنة وضرب النسيج الوطني، واحداث مزيد من التهجير".
وذكرت الهيئة "بعض الذين يتلهون بوسائل التواصل وما تنشره من ترهات وسجالات لتشتيت الإنتباه عن حقيقة المواجهة مع العدو، بأن منطقة العرقوب وأهلها كانوا ولا زالوا من أوائل المقاومين الذين واجهوا الاحتلال منذ ستينيات القرن الماضي، وهم اول من عانى من هذا العدو الخبيث واحتلاله لأرضهم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والذي يبث سمومه حيثما وجد، ويمارس الإرهاب والقتل دون اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية".
ودعت الهيئة جميع اللبنانيين وخصوصا أبناء الجنوب والعرقوب إلى "التعاون والتعاضد والوحدة في مواجهة العدوان الصهيوني تحت عنوان لا صوت يعلو فوق صوت مقاومة العدو الصهيوني، والابتعاد عن كل ما من شأنه زعزعة الصفوف وعدم الأخذ بالشائعات وما يروج له العدو ووسائله وأدواته".
========= ل.خ
