الأحد 06 تشرين الأول 2024

06:20 pm

الزوار:
متصل:

المؤتمر الشعبي اللبناني: أمة المقاومة ضد العدو الصهيوني لا بد منتصرة مهما كانت التضحيات

وطنية - أكد "المؤتمر الشعبي اللبناني" أن "أمة المقاومة ستنتصر على العدو الصهيوني مهما بلغت التضحيات". وقال في بيان: "في 6 تشرين الأول 1973، كانت ملحمة العبور الأول والاختراق الاسطوري لخط برليف، وانطلاق حرب تشرين التحريرية المجيدة، بسواعد البواسل في الجيشين العربيين المصري والسوري، رداً على نكسة العام 1967، فكانت الحرب أول زالزل هزّ أركان الكيان الصهيوني وكاد يقوّضه، لولا مسارعة الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية العنصرية لمد جسر سلاح جوي لحماية "إسرائيل" ومنع انهيارها. وفي 7 تشرين الأول 2023، كان العبور الثاني بملحمة طوفان الأقصى، بسواعد المقاومة الفلسطينية الباسلة، رداً على الجرائم الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وبخاصة المسجد الأقصى الذي تعرضت حرمته للتدنيس والانتهاك مراراً..ثم كانت جبهة الاسناد بقيادة المقاومة الإسلامية البطلة في لبنان، وتبعتها قوى المقاومة في العراق واليمن...وقد أحدثت هذه الملحمة زلزالاً ثانياً كاد يقوّض ركائز الكيان الصهيوني لولا مسارعة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية العنصرية لتقديم كل أنواع الدعم للعدو الصهيوني. وما بين العبورين، كانت المقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين، تسطر أروع الانتصارات ضد العدو الصهيوني، فخرج مهزوماً من لبنان عام 2000، وانتصرت عليه عام 2006، واندحر من قطاع غزة عام 2005... وكل هذه الانتصارات لم تحققها المفاوضات ولا القرارات الدولية ولا مسار التطبيع مع المحتل المجرم القاتل".

أضاف: "صحيح ان ملحمة العبور الثاني، ردّ عليها الكيان الصهيوني بحرب تدميرية شاملة لكل مقومات الحياة في قطاع غزة، ويستكلمها في هذه الأيام بحرب إبادة حاقدة ضد لبنان، إلا أن كل الأهداف التي رفعها المجرم نتنياهو لم يتحقق منها شيئ حتى الآن، ولن تتحقق، الا الدمار والقتل والتهجير. في الذكرى السنوية ال41 لحرب تشرين المجيدة، والذكرى السنوية الأولى لملحمة طوفان الأقصى، تحية إجلال واكبار لكل مقاوم للعدو الصهيوني وفي المقدمة المقاومتين اللبنانية الفلسطينية، تحية إجلال وإكبار لشهداء الجيشين العربيين السوري والمصري ولكل الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعلى طريق تحرير فلسطين.. مؤكدين أن امة تختزن كل هؤلاء الابطال المقاومين لن تنهزم مهما بلغت التضحيات والآلام، وأن يوم تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر قادم لا محالة مهما طال ليل الاحتلال ومهما ارتكب من جرائم ومجازر وحشية".

 

                              ===========ن.أ.م

 

                               

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب