وطنية – أشارت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، بعد اجتماع استثنائي، إلى أن "العدو الصهيوني يستمر في مغامرته المجنونة في حربه المفتوحة على المنطقة ككل مأخوذا بنشوة تحقيقه لإنجاز توهم أنه سيحقق له الانتصار الساحق على محور المقاومة من خلال اغتياله للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعدد من القادة المقاومين من دون الاستفادة من تجاربه السابقة من أن اغتياله للقادة لا ينفع في ثني المقاومة عن أهدافها، بل سيزيدها تمسكا بخياراتها والتقدم نحو تحقيق أهدافها".
واعتبرت أن "الخطاب التاريخي لسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي قد رسم خطوط المرحلة المقبلة، التي ستنتهي بالنصر الحاسم على العدو الصهيوني مقدمة لزوال كيانه الغاصب"، وقالت: "إن ما فعله نتنياهو لا يعتبر نهاية للمعركة، بل هو تحقيق لإنجاز مرحلي لا يساعد على تحقيق أهدافه، بل يؤدي إلى زيادة مأزقه وتعميق أزماته".
وأعلنت تأييدها "كل ما ورد في خطاب القائد الإمام الخامنئي اليوم كتأبين لسماحة سيد شهداء طوفان الأقصى"، معلنة "التزامها بكل ما ورد فيه"، معتبرة أنه "أسس ووضع معالم المرحلة المقبلة التي عنوانها الاستمرار في القتال والصمود حتى تحقيق الأهداف المرسومة مرحليا، وهي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة واستمرار الإعداد للمرحلة الحاسمة التي ستنتهي بزوال الكيان الصهيوني".
وحيت "فرسان المقاومة الإسلامية على البطولات التي يسطرونها على الجبهة الجنوبية، التي أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف العدو الصهيوني، وإذا ما استمر في محاولاته للتقدم، فإن سيدخل عاموديا، ولكنه سيخرج افقيا، كما كان يقول السيد الشهيد حسن نصر الله".
كما حيت "كل مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والروحية التي بادرت للمساهمة في مواكبة تأمين حاجات النازحين، إلا ان الأعداد الضخمة جعلتها غير قادرة على تأمين الحاجات المتزايدة مما يفرض على الدولة القيام بواجباتها وسد العجز الناتج".
واعتبرت أن "مجيء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إلى لبنان غير عابئ بالتهديدات الاسرائيلية بقصف طائرته هو تأكيد على التزام إيران بالدفاع عن لبنان وفلسطين وعملها الدؤوب لتحقيق الحلول الديبلوماسية ورسم الإطار الرسمي للرد، في ما لو لم تتجاوب إسرائيل للضغوط".
=================== ن.ح
