وطنية - أدت توترات في الشرق الأوسط، وإطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على فلسطين المحتلة، باضطراب موقت لحركة الطيران، ولكنها تكلف الشركات خسائر طائلة وتعديل رحلات وتأخير فعاليات، على ما أوردت وكالات أنباء عالمية.
واضطربت خطوط النقل الجوي العالمية المارة فوق الشرق الأوسط، وبخاصة من أجواء "إسرائيل" والعراق والأردن وسوريا وإيران.
واضطر الكثير من الرحلات إلى تعديل فوري وطارئ لوجهاتها أثناء إطلاق الصواريخ، وأدى إلى تحويل وجهات رحلات كثيرة.
وطاول التأثير معظم شركات الطيران العالمية.
فقد أعلنت "هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن"، إغلاق أجواء المملكة في شكل موقت، أمام حركة الطائرات، عقب التصعيد في المنطقة، بحسب ما أفادت "وكالة الأنباء الرسمية".
كما وأعلنت العراق أنها أغلقت مجالها الجوي، وفقا لما ذكره وزير النقل. وقال في بيان صحفي "بسبب التوترات الإقليمية تم ايقاف الملاحة الجوية العراقية الى اشعار آخر، من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية" .
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تعمل مع شركات الطيران لتوفير رحلات إضافية من لبنان من أجل مواطنيها.
وشهدت شركات طيران عالمية تأثيراً أبعد مدى، حيث أعلن الكثير منها تمديد تعليق رحلاته إلى بيروت حتى نهاية تشرين الثاني 2024، فيما مددت شركة هولندية تعليق رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى نهاية العام.
=======