الجمعة 18 تشرين الأول 2024

10:36 am

الزوار:
متصل:

إطلاق المدرسة الصيفية في موسمها الرابع في وزارة التربية

وطنية - أقيم في وزارة التربية والتعليم العالي حفل إطلاق المدرسة الصيفية في موسمها الرابع ، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال  الدكتور عباس الحلبي ممثلا بالمدير العام للتربية  عماد الأشقر ، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ،مديرة مكتب الوزير رمزة جابر ، ورؤساء الوحدات والمديريات والمناطق التربوية ، في الوزارة والمركز التربوي ، ورابطة معلمي الأساسي ، والرئيسة الجديدة لقسم التعاون في السفارة السويسرية في بيروت كاتارينا هابرلي ، واليونسكو والبنك الدولي والمنظمات الدولية والجهات المانحة والداعمة للمدرسة الصيفية وهي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، والوكالة السويسرية للتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية واليونيسف.

عرض 

في البداية عرض المدير العام للتربية عماد الأشقر على الشاشة تطور أعداد التلامذة الذين تسجلوا في المدرسة الصيفية وعدد المدارس الذي بلغ هذا العام 256 مدرسة تحتضن 45532 متعلما ، لافتا إلى ان "التركيز هذا العام هو على التلامذة المتعثرين "، مؤكدا "اننا مع الشركاء والداعمين يمكننا ان نحدث تغييرا في المدرسة الرسمية" .

واشار المدير العام إلى" الجهود المبذولة من فريق العمل في الوزارة والمناطق التربوية والمركز التربوي ، بدعم من الشركاء الدوليين ، حتى تم التوصل إلى هذا اليوم الذي يشهد انطلاقة المدرسة الصيفية" ، آملا ان "تتحقق الإستفادة القصوى من برامجها ومناهجها لتعويض الفاقد التعلمي عاما بعد عام وقياس هذا التطور والبناء عليه" .

إسحق 

ثم شرحت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق مضمون المنهج المخصص للمدرسة الصيفية ، معتبرة ان "التعليم الجيد والفعال يرتكز إلى التخطيط المنطلق من الأبحاث ، لذا  نطرح منهجية العمل في إطار تطوير برنامج المدرسة الصيفية والتعافي ،وهذه السنة نستهدف الحلقة الثالثة والتلامذة المتعثرين ، وذلك استنادا إلى دراسات كمية تتعلق بالفقدان التعلمي وبيانات نوعية نتجت عن احتكاك المدربين والمرشدين التربويين مع المتعلمين ، وقد أشارت الدراسات إلى تحسن في القراءة والأرقام وهناك ثغر يتوجب معالجتها لجهة لتأخر في النمو المعرفي ".

هيغنز

ثم تحدثت ممثلة مكتب اليونيسف في بيروت إيتي هيغنز التي أشارت إلى" اننا نعمل معا على معالجة الفقدان التعليمي"، موجهة الشكر إلى "المانحين والداعمين الذين يقدمون إسهاماتهم عبر اليونيسف مثل الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ، والوكالة الفرنسية للتنمية "، وعبرت عن تقديرها "للتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" ، مشيرة إلى" العناية بتسجيل الأولاد وتأمينهم صحيا" ، واعربت عن تقديرها "للتدريب المكثف للمعلمين بالتعاون مع المركز التربوي وذلك كله ضمن الشراكة الإستراتيجية التي تقودها وزارة التربية والتعليم العالي". واكدت" استمرار دعم الوزارة والمركز التربوي لتحسين التعليم خصوصا للمتعلمين من الفئات الإجتماعية المهمشة ".

ساوثفيلد

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان جولي ساوثفيلد: "تشترك الولايات المتحدة ولبنان في الرؤية القائلة بأن الاستثمار في التعليم الجيد هو أحد أقوى الأدوات للحد من الفقر، وتحسين الصحة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز الاستقرار. وهو أيضًا التزام تجاه تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لهذا الشعب وللبنان إذ ان أغلى مورد له هو شبابه."

اضافت:"إننا نجتمع اليوم للاحتفال بإطلاق برنامج المدرسة الصيفية، الذي يدعم المتعلمين في خلال هذه الأوقات الصعبة اقتصاديًا واجتماعيًا. إن توفير الأدوات اللازمة التي تسمح للأطفال اللبنانيين بالدراسة شخصيًا أمر ضروري ، فهدفنا المشترك هو نموهم الأكاديمي والشخصي".

الوزير الحلبي 

ثم ألقى المدير العام للتربية عماد الأشقر كلمة وزير التربية ، وقال فيها : "‏أرحب بكم جميعا في وزارة التربية والتعليم العالي ، شركاء وداعمين ومهتمين ، لنحتفل بإطلاق المدرسة الصيفية بموسمها الرابع، هذه المدرسة التي تطورت عاما بعد عام ، والتي نركز من خلالها على تعويض بعض من الفاقد التعلّمي ، خصوصا  بعد سنة منتظمة مضت، ولم تشهد مدارسنا يوم إضراب او تعطيل" .

اضاف:" إن ما يميز المدرسة الصيفية لهذا العام عما كان عليه الوضع في السنوات السابقة ، أنها استقبلت متعلمين من الصف الأول إلى الثامن الأساسي ، من التلامذة المتعثرين الذين حصلوا على معدل يقل عن 10 من 20 ، أو الذين حصلوا على معدل أعلى أي نحو 13 من 20 ولكنهم متعثرون بالمواد الأساسية مثل اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والرياضيات، لذلك سوف تلاحظون أن عدد المدارس أصبح أقل هذه السنة بالمقارنة مع الأعوام السابقة" .

تابع:"لقد عمل المركز التربوي للبحوث والإنماء على مدى أربع سنوات على وضع منهج خاص للمدرسة الصيفية ، وقام بتدريب المعلمين على برنامج التعافي التعلمي، وهكذا فإن التعليم في المدرسة الصيفية أصبح مرتبطا بإنجاز دورات التدريب التي نفذها المركز التربوي ،مما يمكن المعلم من أن يطبق هذا المنهج الخاص في شكل فعال ومضمون، وان يتمكن من إجراء التقييم التشخيصي ، خصوصا وأن المعلمين الذين تدربوا على ذلك سيقومون هم بدورهم بالتقييم التشخيصي عند انطلاق الدورة في المدرسة الصيفية وفي نهايتها، وذلك لرصد وقياس التقدم المحرز في التحصيل التعلّمي ، على ان تستفيد الوزارة من هذه النتيجة وتبني عليها قراراتها في المستقبل".

واكد:" إننا ملتزمون بالتعليمات التي نشرناها في الدليل المخصص للمدرسة الصيفية ، وأن هذا الدليل يشترط بالمعلم الذي سيشارك في المدرسة الصيفية أن يكون خضع لهذه الدورات التدريبية التي أعدها ونفذها  المركز التربوي ووزارة التربية ، وانطلاقا من هذا الواقع تم قبول طلبات التدريس في المدرسة الصيفية حصرا بالمعلمين الذين تدربوا على ذلك" .

وقال:"إن المدرسة الصيفية تتم بإدارة مباشرة من جانب المديرية العامة للتربية بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء ، وهي لم تكن لتحصل لولا الثقة التي منحنا إياها شركاؤنا من الجهات المانحة الذين يتابعون مسار هذه المدرسة عاما بعد عام ويؤمنون لها التمويل والمتابعة جنبا إلى جنب مع المديرية العامة للتربية.

وأغتنم هذه المناسبة لأتقدم بالشكر من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID  ،‏عبر مشروع كتابي الثالث،  لدعمهم الأساسي الذي يشمل الطاقم التعليمي والإداري المنفذ لهذه المدرسة ، كما نشكر لهم تقديم الدعم التقني والخبرات بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، كما نشكر الوكالة السويسرية للتنمية SDC والوكالة الفرنسية للتنمية AFD الذين مولوا هذه المدرسة عبر منظمة اليونيسيف التي تتحمل معنا أعباء متنوعة ، إن لجهة تغطية التكاليف التشغيلية للمدرسة الصيفية أو تأمين جميع المتعلمين" .

واردف:"أنها مناسبة للتعبير عن الشكر والتقدير لجهود المعلمين والإداريين والخبراء والمرشدين التربويين والمشرفين إن كان ذلك من المديرية العامة للتربية والمديريات التابعة لها، أو المركز التربوي للبحوث والإنماء والمناطق التربوية ، والشركاء الدوليين المانحين والداعمين".

وختم:"أرحب بكم مجددا ،وأتمنى للمدرسة الصيفية التوفيق في بلوغ أهدافها،  وأن يكون المتعلمون الذين يشاركون في برامج هذه المدرسة الصيفية قد استفادوا من هذا الدعم وهذا الاهتمام وهذه العناية".

 

 ================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب