الجمعة 18 تشرين الأول 2024

04:25 pm

الزوار:
متصل:

عدنان بدر نعى السنوار ودعا الى تعزيز صمود المقاومة: لتمتين الجبهة الداخلية بتنشيط خدمة النازحين بالمستطاع

وطنية - عكار - نعى المنسق العام لـ"المؤتمر الشعبي اللبناني" الدكتور عدنان بدر، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، وقال في بيان: "ارتقى القائد الميداني العسكري يحيى السنوار كما كان يتمنى، شهيدا مشتبكا مع قوات العدو الصهيوني المجرمة العنصرية. فقد بدأ حياته مقاوما وأسره العدو عام ١٩٨٩، وخرج أسيرا محررا في عملية تبادل عام ٢٠١١، فواصل المسار الاستشهادي حتى نال وسام الشهادة الذي كان قد طلبه يوم قال "إن أكبر هدية يمكن أن يقدمها العدو والاحتلال لي هو أن أقضي إلى اللّه سبحانه وتعالى شهيدا على يده".

ورأى ان "استشهاد المقاوم البطل السنوار يشحذ همم المقاومين كما الحال عندما استشهدت من قبله من القيادات والأبطال، ونذكر هنا بما قاله الشاعر سليمان العيسى العربي السوري في رثاء الشهيد عبد المنعم رياض رئيس أركان الجيش العربي المصري (٩-٣-١٩٦٩) في سيناء "أتموت؟ ينبت ألف ألف مقاتل من دفق جرحك، تعشب البيداء".

واشار بدر الى ان "حرب طوفان الأقصى التي أطلق شرارتها الشهيد السنوار وتواصلت تسطر الانتصارات على جيش العدو وشركائه الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وسواهم، إنما هي حرب لتحرير الأرض المحتلة وكنس الاحتلال التزاما بالقاعدة الجهادية "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة"، مؤكدا أن "حروب التحرير ونيل الاستقلال والكرامة ضريبتها التضحيات والدماء، وهذا هو ما يحكم مسار خيار المقاومة، وتتوالى مواكب الشهداء التي ترتقي عزيزة كريمة حتى النصر".

واذ لفت الى "سقوط كل المواثيق الدولية، حيث يتآمر المعنيون ويتسابقون لدعم العدو، ولا يغيب عن البال أن أساطيل ثلاث دول من دول حق النقض في مجلس الأمن تحارب مع العدو وهي اميركا وفرنسا وبريطانيا ومعهم إلمانيا وغيرهم من دول حلف الأطلسي الذي يدعم العدو ويقاتل معه"، قال: "لذلك لا جدوى من مفاوضات ومقاولات هي تضييع للوقت، فالوقت للعمل والميدان والقتال ضد العدو وليس الوقت للتداول والرهانات التي سقطت بلا رجعة".

واستذكر بدر الراحل كمال شاتيلا الذي قال في عام 2018: "لقد طُرِحت في السابق مشاريع عدة لتصفية القضية الفلسطينيّة خدمة للعدوّ الصهيوني، وجميعها باءت بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في مواجهة الصهاينة والمستعمرين. وبذلك يكون الخيار بنظر الأخ شاتيلا هو المقاومة والتضحيات والاستشهاد وهذا ما يحصل اليوم ثمنا للنصر والتحرير".

ودعا بدر الجميع "لتعزيز صمود المقاومة وبطولاتها بالدعم المادي والمعنوي، وأن ينشط الجميع في خدمة الأهل النازحين بالمستطاع، فذلك تمتين للجبهة الداخلية، وأذكر مجددا بواجب المنابر والأقلام أن تحارب الفتن بكل أشكالها وبأي لباس تسترت. دعاؤنا للشهداء بجنان الخلد، وللجرحى بالشفاء العاجل، وللأسرى الأحرار بفك الأسر، والتقدير لمن يصبرون ويتحملون دفع ضريبة النصر والتحرير".

 

======م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب