وطنية - نعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان، "إلى الأمّة العربية والإسلامية وإلى كلّ المجاهدين والمقاومين على جبهات القتال وثغور الرباط في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران الإسلام، وإلى أمّة المقاومة وجمهور المقاومة وحاضنة المقاومة في مجتمعاتنا، سماحة القائد الكبير وسيّد المقاومة وحبيب المقاومين والمجاهدين وحبيب الشهداء الذين أحبّ دائماً أن يُرافقهم إلى الملكوت الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر سماحة الأمين العام لحزب الله الشهيد المجاهد والقائد الكبير السيّد حسن نصر الله رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين والأتقياء والأصفياء والأنقياء الذين بذلوا عمرهم دفاعاً عن دين الله وكتابه ورسوله وعباده المظلومين والمستضعفين".

أضافت الجبهة في بيانها: "المصاب جلل وكبير وهو مسّ وأصاب كلً إنسان مقاوم وحرّ وشريف في هذا العالم، مصاب جلل وكبير وعظيم أصاب كلّ الأحرار والشرفاء في العالم من مسلمين وغير مسلمين، لقد كانت أسمى غاياته رحمه الله تعالى نيل الشهادة واللحاق بركب الشهداء، وها هو قد نالها بعد مسيرة جهادية وحدوية مقاومة طويلة منذ نعومة أظفاره وبداية تشكل وعيه وفي قيادته لفترة 32 سنة للمقاومة الإسلامية حزب الله، وقدّر الله له بعد هذا المشوار الجهادي الشاق الطويل أن يلتحق بولده الشهيد هادي وكلّ الشهداء الأبطال الذين اعتلوا بجدارة وجسارة منبر الشهادة من عليائه، ونشهد الله يا سماحة السيد أنك وعدت ووفيت وبقيت مع فلسطين وغزة ومظلوميتها رغم كل الصعوبات والضغوطات ورغم تخلي أغلب أبناء الأمة عن نصرتها ونصرة مسجدها الأقصى الذي ستظل روحك الطاهرة تطوف في أرجائه مقدمة لتحريره من رجس الاحتلال الصهيوني الغاشم".

وتابعت: "لا لن تكسروا ظهرنا ولن تفتّوا عضدنا ولن تفرّقوا بين وحدتنا أبداً، خسئتم فنحن ازددنا وسنزداد صلابة وتمسكاً وإرادةً وعزيمةً وشكيمةً وقوّةً دفاعاً عن حقّنا وعن أرضنا وقدسنا ومسجدنا الأقصى المبارك. رحم الله الفقيد الغالي القائد الكبير والأب العطوف الحنون سماحة السيّد حسن نصر الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة مع الأنبياء والصدّيقين والشهداء والأولياء والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقاً. كلّ العزاء وخالصه وكلّ المشاعر الصادقة والمواساة والتعاطف الكبير مع أهله وعائلته وإخوانه ومحبّيه وإخوانه رفقاء الدرب في مسيرته الجهادية الوحدوية  في قيادة حزب الله وعلماء وكوادر ومجاهدي حزب الله الذين تربّوا على يدي هذا القائد العظيم، وستبقى صخرة المقاومة عالية وقلعة حزب الله حصينة متينة جسورة، وستبقى راية المقاومة خفّاقة مرفرفة عالية تتناقلها الرجال القادة الأبطال على مدى شهور وسنوات الجهاد المرير وطريق ذات الشوكة، وهذا الطريق الذي خطّه ورسمه لنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم هو طريق محفوف بالمخاطر والمكاره، وهو طريق كلّ الأنبياء والمرسلين، ونحن على هذا الطريق سائرون مستمرون حتى النصر أو الشهادة، ولا نقول إلا ما يُرضي الله: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

وختمت: "في معركتنا مع هذا العدو الصهيوني المجرم الحاقد إن هي إلا إحدى الحسنيين، إمّا النصر وإمّا الشهادة، ولا نقول وداعاً يا مهجة قلوبنا بل نقول إلى اللقاء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً".

جمعية المشاريع

ونعت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في بيان جاء فيه: "إنه الأجل الذي لا يقدم ولا يؤخر، والعمر الذي لا يزيد ولا ينقص، وهكذا يرحل كبار القادة، في ساح المعركة وعند اشتداد الوطيس، وهذا الذي كان ينتظره سماحة السيد حسن نصر الله، وهذا ما كان يتمناه".

أضافت: "الخسارة كبيرة والحزن عميق، ويبقى الأمل بالصبر والتوكل على الله. تعازينا الصادقة إلى عائلته وأحبابه ورفاقه وجمهور المقاومة. وإنا لله وإنا إليه راجعون".

حركة الاصلاح

وقال رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، في بيان: "لم أكن أتخيل أن يأتي يوماً يا شهيد الأمة والحب والعطاء وصنع الانتصارات أن أكتب بيانا أنعيك فيه سماحة السيد حسن نصرالله، سيد الشهداء وسيد الانتصارات عشت بطلاً مقداماً، يا سيد الأبطال لقد نلت ما كنت تتمناه فالشهادة منزلة لا ينالها إلا الأخيار قال الله (ويتخذ منكم شهداء) فأنت الشهيد والقائد والبطل يكفيك شرفاً ومنزلةً أن يغتالك من اغتال وقتل الأنبياء والرسل، سماحة السيد الشهيد تركت لنا صفحات بيضاء كتبت فيها عزنا وكرامتنا وتركت لنا مقاومة ربيتها وانشأتها على الكرامة والنخوة والرجولة والعزة والتضحية سوف نبقى نقرأ في هذه الصفحات وما كتبت فيها، سماحة السيد المقاوم الشهيد نعاهدك أننا سوف نبقى مع المقاومة حتى يتحقق ما كنت تعمل عليه هو الانتصار الكامل وتحرير القدس وكل فلسطين، إن استشهادك لن يزيدنا إلا قوة وثباتاً وإيماناً وإصراراً على مواصلة تحقيق الانتصار على العدو الصهيوني وتحرير كل فلسطين وقال لن نعزي أنفسنا باستشهادك بل نبارك لكل أحرار العالم استشهادك، فالكلمة اليوم للميدان وللمقاومة".

الإتحاد العمالي العام

ودان الإتحاد العمالي العام في لبنان اغتيال "سيد المقاومين السيد حسن نصر الله"، وأعلن في بيان أنّ "قدر الرجال الكبار هو الاستشهاد في سبيل الحق والخير والحقيقة".

وتقدّم الإتحاد ب"التعازي والتبريك لعائلة الفقيد وجمهور المقاومة وحزب الله"، مؤكداً أنّ "الحزب الكبير الذي أنجب سيد الشهداء والمقاومين، سيُنجب حتماً من يكمل المسيرة العظيمة التي تكلّلت بالإنتصارات على مدى ٣٠ عاماً".

تيار الفجر

كما نعى "تيّار الفجر"، في بيان، السيد نصر الله "القائد الفذّ الملهم والمجاهد الكبير الذي قاد مسيرة الجهاد والمقاومة على الساحة اللبنانية منذ أكثر من اثنين وثلاثين عاما وتمكن من تحقيق إنجازات كبرى لأمتنا العربية والإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وأسياده الدوليين المستكبرين الظالمين. لقد قضّ السيد نصر الله مضاجعهم قادة ذلك المعسكر المتوحش الذي يعيث فسادا في الأرض ويغتصب حقوق الشعوب المستعضفة وفي مقدمهم شعب فلسطين الأبي الذي وجد في هذا القائد الكبير نصيرا وحاميا ومعينا. وتوج حياته بالمشاركة الفاعلة في معركة طوفان الأقصى منذ ما يقارب العام. وفرض القائد نصر الله الكثير من الحقائق الاستراتيجية الكبرى وثبت العديد من الخطوط الحمراء التي لم يتمكن أولئك الأعداء من اختراقها أو تجاوزها. وها هو ينهي حياته وهو في موقع الريادة الذي كان مفعما بالمقاومة والتحدّي والبسالة والجسارة. لقد صار السيد رمزا تاريخيا متألقا نباهي به الأمم ونرفع بذكره الهامات والرؤوس. رحم الله سماحة السيّد القائد والمجاهد وأسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين والأولياء المتّقين وحَسُنَ أولئك رفيقاً".  

وتقدّم "تيّار الفجر" من "قيادة حزب الله وجماهيره الأبية وعلمائه وكوادره ومجاهديه وأهله وعائلته الكريمة ومحبّيه الكثر في العالم العربي والإسلامي وخصوصاً أهل المقاومة الخُلّص بأخلص التعازي والتبريكات وأصدق العواطف والمواساة سائلين المولى عزّ وجلّ أن يخلف علينا من يُتابع هذه المسيرة الجهادية الوحدوية و يمنّ علينا بالنصر المبين وإنّه لجهاد نصرٌ أو إستشهاد".

المؤتمر الشعبي اللبناني

ونعى منسّق عامّ "المؤتمر الشعبي اللبناني" الدكتور عدنان بدر، في بيان، "شهيد المقاومة والبطولة والثبات على المبادئ السيّد حسن نصر اللّه، والشهيد شهيد الأمّة العربيّة والعالم الإسلامي، وشهيد لبنان وفلسطين، وشهيد الأحرار والشرفاء في العالم، والشهيد اتّخذ قراره منذ سنّ الشباب بالانتماء للمقاومة ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، ونوى  الشهادة، وكان له التكريم حيث ارتقى إلى جوار اللّه تعالى ليكون بين الأحياء الذين هم عند ربّهم يرزقون".

أضاف: "إنّ استشهاد سيّد المقاومة لن يزيدها سوى عطاءً وقوّةً على طريق تحقيق النصر وتحرير فلسطين والمقدّسات وكلّ أرض محتلّة. إنّ الاغتيال جريمة تُضاف إلى جرائم العدوّ الإسرائيلي وشركائه الغربيّين والأمريكان، وهذه الجرائم المشهودة تجاوزت كلّ الشرائع والمواثيق، لذلك نقول لكلّ المقاومين: الساعة اليوم ساعة للعمل وليست ساعة للحزن، فليتدافع المؤمنون إلى ساحات الشرف والكرامة، ساحات البطولات والتضحيات والشهادة، لقد صدق الشهيد ما عاهد اللّه تعالى عليه، ونبارك لسماحته الارتقاء شهيداً، ونبارك لكلّ الشهداء ونتقدّم بالتبريكات من الأمّة والمقاومة وعوائل الشهداء.وعائلته المؤمنة  الكريمة الصابرة".

العيلاني

ونعى إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، "إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم، إستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شهيد الأمة الذي رفض أن يترك أهل السنة في غزة لوحدهم فهو شهيد الوحدة الإسلامية".

تجمع علماء عكار

ونعى رئيس تجمع علماء عكار الشيخ مؤمن الرفاعي "إلى الأمة الإسلامية في العالم، القائد الملهم، والحبيب الأفخم، العالم النوراني، والعلم العلّامة، والحكيم الفهّامة، سيد السادة وقائد القادة، المؤمن العابد الزاهد، الكريم الصبوح، المسدد والجريء والجواد، حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد الشيخ المفدّى الشهيد المجاهد حسن نصرالله قدّس الله سرّه العزيز وأعلى مقامه وجمعه بسيدنا جده النبي وآبائه العلماء والأئمة والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ونقول لأمة نصرالله الحسيني أننا على عهد سماحته ووعده ووصيته نصون أمانته ونحفظ نهج المقاومة ونستمر في مسيرتنا الجهادية لتحقيق ما كان يصبو إليه حتى النصر أو الشهادة. لا كلام يفي حقه علينا ولا ثناء ينصف جميل خصاله ودينه وأخلاقه وكامل وجوده المقدس بيننا. ولكن نقول لك يا سيدنا وحق عينيك حتماً سنثأر وبيننا وبينهم الميدان والأيام والليالي وإننا على موعد مع نصرك الموعود نصرٌ من الله وفتح قريب".

تجمع علماء جبل عامل

ونعى تجمع علماء جبل عامل في بيان: "صاحب العصر والزمان أمين عام حزب الله القائد الاستثنائي سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله، بحيث تقلد وسام الشرف العظيم بسلوكه طريق أجداده البررة جهادا وابتلاءات وشهادة".

وقال: "لقد كان سماحته يردد: هذا الطريق سنكمله لو قتلنا جميعا. لو استشهدنا جميعا. لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا لن نتخلى ابدا عن خيار المقاومة الإسلامية".

وختم: "ببركة دماء ابن الزهراء التي لن تذهب هدرا، سيفتح الباب واسعا أمام النصر المؤزر، في طريق القدس، وعلى عتبة الظهور المبارك للامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف".

حركة الأمة

ونعت حركة الأمة في بيان "استشهاد القائد الجهادي الكبير سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله"، مشددة على أنّ "جريمة اغتياله لن تكسر الروح الجهادية لدى رجال الله في الميدان".

وقالت: "ننعي ونزف للأمة العربية والإسلامية قائداً هو من أعز وأغلى الرجال، ساند غزة وقال: لن نترك كيان العدو يستفرد بالمقاومة وأهلنا في فلسطسن لتحقيق الهدف الذي جاهد عمره لأجله، وهو تحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى".

أضافت: "مسيرة الشهيد القائد والدفاع عن القضايا العادلة ستستمر والنصر مقبل بإذن الله. وعاهدت حركة الأمة الشهيد المجاهد، وكل شهداء الأمة، أنها ستبقى على دربه حتى التحرير الكامل لكل فلسطين إن شاء الله تعالى".

وختمت: "كلنا ثقة بأن استشهاد السيد نصر الله، سيزيد المقاومة في لبنان، وفلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة".

رضا

وعزى رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني البرفسور رائف رضا بالامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله". وقال: "ستبقى المقاومة كما ارادها سماحته عزيزة قوية وصلبة لتحرير القدس وهي الاستمرار والثبات على نهج المقاومة".

وختم: "باستشهاده نفقد قائدا قل نظيره وستبقى المقاومة الشعلة كما ارادها والتي كانت وما تزال تضيء درب الاحرار دون مساومة رغم كل التضحيات والصعوبات ونموذجا يحتذى به لتحرير الشعوب من الظلم والاستعباد".

                                                            (يتبع)

                        ============