الجمعة 18 تشرين الأول 2024

10:11 am

الزوار:
متصل:

"المؤتمر الشعبي": مشهدية خطاب مجرم الحرب أمام الكونغرس برسم الدول المطبعة مع العدو

وطنية - وضعت أمانة الإعلام في "المؤتمر الشعبي اللبناني" في بيان، "مشهدية خطاب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي برسم الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني"، معتبرة ان "ما تضمنه هذا الخطاب من مواقف مقززة وما رافقه من تصفيق حاد من النواب الجمهوريين والديموقراطيين، ليس مفاجئا ولا غريبا، فقد قلنا مراراً إن الإدارة الأميركية هي شريك أساسي للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، بل هي من تدير هذه الحرب الوحشية الهمجية، وهي من تدعمه بشكل كامل منذ اغتصابه أرض فلسطين. لكن الغريب بعد هذا الخطاب، أن تبقى دول عربية وإسلامية تراهن على الولايات المتحدة لحل الصراع العربي الصهيوني، وتعتقد أن طريق التطبيع مع العدو الإسرائيلي يحقق السلام".

واعتبر انه "من المضحك أن يصف نتنياهو حربه الإجرامية بالصراع بين الوحشية والتحضّر، متجاهلاً أن جيشه الإرهابي هو قمة الوحشية حيث دمّر 90 بالمئة من كل مقومات الحياة في قطاع غزة، وقتل حوالى 50 ألفاً من الأبرياء منهم 16 ألف طفل، غير مئات آلاف الجرحى، ومارس أبشع حرب تجويع وتطهير عرقي حصلت في التاريخ. ثم يهاجم نتنياهو الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وينتقد المتظاهرين في العالم وبخاصة في الجامعات الأميركية المنددين بهذه الحرب الوحشية، ويضع نفسه في موقع حاكم العالم المطلق فيحدد آلية إدارة قطاع غزة بعد الحرب وكيفية تعليم الفلسطينيين وتخليصهم مما أسماه الشر، ويعلن استمرار ضم الجولان السوري والقدس إلى الأبد، مستعيداً خرافة ان فلسطين هي أرض اليهود منذ 4 آلاف سنة... وكل ذلك لقي تصفيقاً حاداً من النواب الاميركيين الذين يصموّن آذان العالم بحرصهم الزائف عن الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي".

وإذ نوّه "المؤتمر" بـ"النواب الأميركيين الذين قاطعوا الجلسة"، وحيّا "المتظاهرين ضد نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي"، رأى أن "كل مظاهر القوة التي حاول استعراضها المجرم نتنياهو في خطابه، لن تنجح في اخفاء حقيقة هزيمته وعجزه أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية، فهو يردد المضمون نفسه منذ حوالى عشرة أشهر من دون أي يحقق أي هدف من أهداف حربه الوحشية، إلا الدمار والقتل، ولن يحقق ما يحلم به مهما طال أمد الحرب، فهو مثل الولايات المتحدة الأميركية ليس قضاء وقدراً، ولسوف يسقط كما سقط قبله كل الإرهابيين الفاشيين والعنصريين، ولسوف تنتصر فلسطين وتنتصر المقاومة وينتصر الحق ولن تستطيع كل آلة القتل والدمار أن تدفن القضية الفلسطينية".

 

                                                                 =======م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب