لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية عقدت مؤتمرها الاول بعد عام على تأسيسها:
35 عامًا على اتفاق الطائف آمال وأوهام والدياسبورا اللبنانية تحديات وتطلعات

وطنية - أكدت لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية (CCLF) "ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل تطبيق الدستور ، واستخلاص العبر، والافادة من الفرص التي وفرها اتفاق الطائف. وجددت الدعوة الى " توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان". وهو ما تلمسته اللجنة "خلال اتصالاتها مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي". وهو ما تترجمه من خلال وحدة المنظمات الأعضاء في اللجنة التي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان".

كلام اللجنة جاء في البيان الذي أصدرته في بيروت وباريس في توقيت موحد في أعقاب مؤتمرها الاول الذي عقدته بعد مرور عام على إطلاقها، شارك فيه اعضاء اللجنة ممن يمثلون مكوناتها، وتضم مجموعة منظمات اسسها لبنانيون ولبنانيات في فرنسا وهي : "لبنان التغيير" (CL)، "التجمع اللبناني في فرنسا" (CLF)، "المنتدى اللبناني في أوروبا" (FLE)، "مواطنون لبنانيون حول العالم" (MCLM) ، "لبناننا الجديد - فرنسا" (ONL-France)، ومعهم "ملتقى التأثير المدني" (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللبنانية للجنة.

هنا نص البيان: "عقدت لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية (CCLF) مؤتمرها الأول يوم السبت الموافق 29/06/2024 في باريس. بين الأمل والأوهام، وعلى خلفية أجواء متوترة تنذر بحرب على لبنان قد تندلع في أي لحظة، استقبل المؤتمر شخصيات لبنانية وفرنسية، بالإضافة الى مداخلات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتلقت رسالتي رسالة دعم من كل من لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية (LACC)، ولجنة التنسيق اللبنانية - الكندية (CCLC).

خصصت الجلسة الصباحية من المؤتمر للوضع في لبنان. وتناول فيها المشاركون موضوع بناء مستقبل لبنان من خلال بحث تطبيق الدستور المنبثق من اتفاق الطائف الذي أنهى 15 عاما من الصراعات الدموية. أما جلسة بعد الظهر، فقد تناولت دور الدياسبورا اللبنانية في التحديات التي تواجهها وتطلّعاتها، كما استعراض عمل اللجنة في فرنسا منذ إطلاقها، وهدفها المتمثل في جمع مكونات الجالية اللبنانية في فرنسا.

وقد أتاحت المناقشات تأكيد "ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل الإفادة من الفرص، واستخلاص العبر التي وفرها اتفاق الطائف. كما سلط المؤتمر الضوء على أهمية توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان. وغالبا ما لمس أعضاء لجنة التنسيق اللبنانية -الفرنسية ضرورة العمل على هذا التوحيد خلال اتصالاتهم مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي. وقد سمحت هذه اللقاءات بعرض الأهداف التي توحد المنظمات الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان".

وفي نهاية المؤتمر، قدمت اللجنة ملخصًا لنقاشات المؤتمر، وعرضا للنشاطات التي ستقوم بها في الأشهر المقبلة.

يذكر أن لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية (CCLF) تهدف إلى مد جسور التعاون بين فرنسا ولبنان، وتعزيز قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والدفاع عن المصالح المشتركة وتعزيز دور لبنان في المجتمع الدولي."

==== ج.س

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب