وطنية - نظمت ثانوية ميثرا في كفررمان احتفالا تكريميا لطلابها المتفوقين في جميع الصفوف المدرسية وتخريج تلامذة البروفيه والصف الثالث الثانوي وطلاب الــKG3 ، برعاية الأديبة والكاتبة دلال عباس وحضور المفتشة التربوية مريم رضا وفاعليات وأهالي الطلاب.

بعد آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد الثانوية وكلمة للمربية ريما علي احمد، قدم طلاب من الثانوية لوحات فنية وفولكلورية، وكانت كلمة للطالب سليمان سكينة والطالب هادي حطاب باسم الطلاب المكرمين، وقدم الطالب محمد نكمة مقطوعة موسيقية .

وكانت كلمة لمدير ثانوية ميثرا علي عساف أعتبر فيها ان "التفوق هو ثمرة جهد طويل وعمل دؤوب وروح متجددة، لا تعرف الملل أو الكلل". ونوه "بالنتائج التي حصدها تلامذتنا والجهود التي قدمتها الهيئة التعليمية والى جانبها الهيئة الادارية لخدمة ابناء مجتمعهم، فأحرقوا أثمن ما يملكون من الوقت فداء لعملية استمرار الفكر وازدهار الوطن وتطوره وخلاصه".

وكانت رقصات واسكتشات هادفة لطلاب من الثانوية، وألقت عباس كلمة وجهت في مستهلها التهنئة لادارة الثانوية وللهيئتين التعليمية والادارية "على هذا الحصاد المميز من النتائج والتفوق لدى الطلاب"، وحيت "أولياء الامور ولا أحسدهم لأن عملية التربية الأن أصعب بكثير ربما مما عانيناه نحن أما في تربية أولادنا، أو في التعامل مع التلامذة في المدرسة، العلم عكس الجهل والتعلم والتربية أمران متلازمان، والعلم ان لم يكن مقترنا بالتربية السليمة وبالاخلاق والانسانية، معنى ذلك ان العلم اكثر ضررا من الجهل".

ودعت إلى "الاهتمام بالتربية مع التعليم والاهتمام باللغة العربية. إتقان اللغات الاجنبية مهم جدا، لكن ان تكون كل اللغات في خدمة اللغة الام، اللغة العربية لانها هويتنا. يجب التركيز على التربية والانتباه للوسائل الالكترونية على انواعها. على الاهل ان يعيدوا للكتاب قيمته". ودعت "الطلاب الذين سينتقلون الى المرحلة الجامعية إلى اختيار المهنة والاختصاص، وليس بالضرورة ان تكون مهنة، وبعد ذلك يأتي العمل، وزكاة العلم أنفاقه".

بعد ذلك وزعت عباس وعساف وحسن رضا شهادات تقديرية على الطلاب المتخرجين والمتفوقين.

                    ==== ن.ح.