المفتي حجازي يطلق باكورة مشاريع صندوق زكاة راشيا: وجود المؤسسات في المنطقة عنوان مرحلة مشرقة

وطنية - أطلق مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي، باكورة المشاريع الخدماتية والصحية والاستثمارية والتعليمية والدينية في قضاء راشيا، مشيراً الى ان "هذه المشاريع ستنفذ ضمن خطة خمسية وضعتها دار الفتوى في راشيا بمباركة من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان". معلنا بدء العمل ببناء مستوصف صندوق الزكاة.

كلامه جاء خلال رعايته احتفال وضع حجر الأساس لمستوصف صندوق الزكاة في راشيا "دار الشفاء الطبي، بحضور النائب ياسين ياسين، نواف التقي ممثلا النائب وائل أبو فاعور، محمد الكردي ممثلا النائب قبلان قبلان، عبدو زيتون ممثلا النائب حسن مراد، الوزير والنائب السابق جمال الجراح، ممثل عن النائب السابق فيصل الداود، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد ابراهيم الجوزو ومديره العام الشيخ الدكتور زهير كبي، رئيس دائرة اوقاف البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، رئيس صندوق الزكاة في بعلبك، ممثل مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ وسام عنوز، ممثل مفتي بعلبك المستشار محمد ياسين ، الاكسيرخوس إدوار شحاذي، الأب متري الحصان، عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال، الشيخ بشير حماد، لفيف من العلماء ورجال الدين، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، رئيس رابطة مخاتير راشيا جميل قاسم، رؤساء بلديات ومخاتير، لجنة صندوق الزكاة وعدد من فعاليات المنطقة.

قدم اللقاء الدكتور برهان فرحات مرحبا بالضيوف، وتحدث عن أهمية هذا المستوصف لابناء المنطقة، مؤكدا ان ارادة الخير هي اساس انطلاق هذا المشروع الانمائي الصحي لابناء المنطقة، مقدرا جهود مفتي راشيا ولجنة الصندوق وكل الخيرين.

كبي

ثم تحدث مدير عام صندوق الزكاة الشيخ الدكتور زهير كبي، فحيا مفتي راشيا على جهوده ودوره ودور لجنة صندوق الزكاة والمتبرعين في لبنان وفي الاغتراب، مؤكدا ان الهم الاساسي لصندوق الزكاة هو العمل الخيري الاغاثي والانمائي وتقديم كل العون للمناطق.

الجوزو

وتحدث رئيس صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد الجوزو فشكر لسماحة المفتي جهوده الجبارة، ولفت الى ان صندوق الزكاة في بيروت ليس فقط لبيروت بل لكل لبنان وهو يعمل برؤية ويتعاون مع المناطق ومنفتح على الخارج، والمؤسسات الصديقة العربية والإسلامية، وواجبنا ان نقف الى جانبكم ومساعدة المناطق، معتبرا ان تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي من أبرز اهداف صندوق الزكاة، وخصوصا في المجال الطبي، معربا عن سعادته بهذا العمل الرائع والمبارك، شاكرا كل من ساهم في هذا العمل لا سيما ابناء المنطقة المقيمين والمغتربين، وشكر مفتي راشيا ومفتي الجمهورية اللبنانية الراعي الاساسي لصندوق الزكاة الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان.

حجازي

وألقى حجازي كلمة قال فيها: "لاننا نعقتد أن حب الوطن من الإيمان وهو يستوجب علينا أن نقف مع أهلنا خاصة في تطلعاتهم وتشوقهم لمؤسسات رعائية اجتماعية تعليمية صحية كان باكورة هذا المنهج، مستوصف صندوق الزكاة في راشيا دار الشفاء الطبي".

أضاف: "إن احتياجات مجتمعنا كثيرة وطموحات أهلنا عظيمة ودعم الخيرين كبير، وحرص الغيارى على لبنان شديد، وهذا فأل طيب وتحفيز كبير لقيام المؤسسات التي تقف مع الناس. الواقع في لبنان جراء الظروف السياسية والمعيشية والصحية يتطلب منا العمل الدؤوب، وهذا واجبنا وواجب كل غيور أن يقف مع هذا المسار".

وأردف: "وجود المؤسسات في راشيا عنوان مرحلة مشرقة ومشرفة، فلسفتها وجود مؤسسات تعنى بشؤون الناس وخدمتهم، وخدمتنا للناس شرف بل وواجب مؤتمنون نحن عليه دينا وخلقا وأنسنة، لذلك كان لدار الفتوى في راشيا المنهج الواضح منذ اللحظة الأولى كي ننجز المؤسسات لتكون معينا لا ينضب ولتكون لها بصماتها النيرة والواضحة ورسالتها الصرحية وعملها الدؤوب وقوفاً مع تطلعات أهلنا وتيسيرا لشؤونهم".

وأشار الى انه "منذ اللحظة الاولى كان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، المحفز والمشجع والناصح والموجه ولم يتوان لحظة عن الوقوف مع تطلعاتنا وتحقيق آمال كل أهلنا في هذا القضاء المهيب، فقد أضحى عندنا دار الفتوى في راشيا برمزيتها وحيثياتها وادبياتها ورسوخها رسوخ جبل الشيخ نصاعة وطهراً ونقاء وتألقاً فتم إنشاء صندوق الزكاة في راشيا أحد فروع صندوق الزكاة في لبنان بمباركة وموافقة من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية".

واستطرد: "كان المشروع الأول من خلال صندوق الزكاة هو بناء مستوصف طبي تخصصي وعلى أعلى المستويات يقوم بخدمة الناس وما يتم من إيراد منه سيكون لصالح الفقراء والمحتاجين، ويعمل فيه ذوو الاختصاص من أهلنا ويوظف في مرافقه من بحاجة لعمل حتى لا يكون عالة على غيره وبذلك نقضي على البطالة في جزء مهم منها. في أقل من شهرين وبعد دراسة لجدوى هذا العمل بدأت قافلة العمل تسير، وها نحن اليوم نضع حجر الأساس للمستوصف وأسميناه دار الشفاء الطبي تيمنا بمستشفى دار الشفاء في غزة العزة التي تئن من جراء الاعتداء الصهيوني على أهلنا أبناء هذه الامة المجيدة".

وأعلن أن "تكاليف الجزء الأول من هذا البناء تأمنت بفضل الله في مدة وجيزة سريعة ليتم بعد ذلك الانتقال للمرحلة الثانية لإتمامه كاملا بأحدث طراز وأحدث أجهزة تخصصية بإذن الله هذا المستوصف ليس مستوصفا ربحيا بل ريعيا اجتماعياً"، مؤكدا أن "هذا المشروع لن يتأخر بإذن الله ليعقب بمشاريع جديدة صحية، تعليمية واجتماعية".

وقال: "هناك مشاريع مهمة لمنطقة راشيا نعمل على الترتيب لها من خلال دار الفتوى في راشيا، ومنها، إنشاء مركزين للتبرع بالدم والأمصال، وقد بدأ التحضير لهما من خلال شركة متخصصة من بيروت تطوعت لهذا العمل، بالاضافة الى ترتيب عمل مؤسسات تعليمية تربوية ومؤسسة اجتماعية ومدرسة قرآنية، ومشاريع استثمارية واقتصادية".

وتوجه بالشكر الى "اهالي المنطقة في الاغتراب الذين لم يقصروا معنا ولن يقصروا كذلك بل قصورهم بالخير عالية"، وقال: "نحمل همكم لتكونوا بين اهلكم في بلدكم الحبيب لبنان وقد تأمنت المؤسسات التي تحفظ أبناءنا وبناتنا وترتقي بهم في أعلى الدرجات العلمية ضمن المؤسسات الرسمية لدار الفتوى وصندوق الزكاة في راشيا".

وختم: "نحن في راشيا بكل أطيافنا وطوائفنا ومذاهبنا ومشاربنا وانتماءاتنا السياسية والحزبية والعائلية يد واحدة وبيت واحد".

ثم وضع حجازي والجوزو حجر الأساس بحضور الفعاليات.

 

                                                          ============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب