وطنية - عكار - أطلقت جمعية "نبع" بدعم من السفارة الفنلندية وبحضور سفيرتها آن مسكانن و بالشراكة مع بلدية المحمرة مؤتمر "لجنة المرأة"، وذلك في حفل أقيم في قاعة البلدية، بحضور رئيسها عبد المنعم عثمان، رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي، رئيس الهيئة الادارية لجمعية "نبع" عبد اللطيف عيسى، ممثل عن بلدية برج العرب ، ممثل عن بلدية منيارة ،رئيسة قطاع المرأة في "تيار العزم" جنان مبيض، مخاتير وناشطين في الشأن العام وممثلين عن جمعيات دولية ومحلية ومدافعين عن حقوق المرأة.
بداية كلمة ترحيبية لعريفة الحفل تهاني الرفاعي، ثم تحدثت السفيرة الفنلندية معتبرة " أن المشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع الفنلندي جعلت منه مجتمعاً ناجحاً وهذه التجربة جاءت بعد صراعات عاشتها فنلندا".
أضافت :"يجب أن نضمن مشاركة المرأة في كل المجالات في لبنان، وتمثيل المرأة في هذا البلد ما زال ناقصاً ولبنان ملتزم، لكن الذكورية ما زالت في العديد من المفاصل".
وتابعت :" يجب وضع حقوق المرأة والاندماج كأولوية في الاصلاح ولسماع أصوات النساء في صياغات عدة".
وعلى هامش المؤتمر قالت مسكانن :" ازور عكار للمرة الأولى وانا سعيدة بإطلاق هذا المشروع الداعم للمساواة بين الرجل والمرأة والشكر لرئيس بلدية المحمرة على دعم جمعية نبع".
ورأت أن "نهضة لبنان اليوم تكون بدعم قطاع المرأة وتعزيز دورها في مجالات عدة".
عثمان
من جهته، لفت رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان إلى "الدور الهام الذي تلعبه المرأة و المشاريع التي تقوم بها على صعيد المنطقة"، شاكرا زيارة السفيرة الفنلندية ودعمهم الدائم للمناطق".
عيسى
وشكر نائب رئيس جمعية "نبع" عبد اللطيف عيسى الحضور ودولة فنلندا، لافتاً الى "فخر الجمعية الساعية لتخفيف الغبن القائم على المجتمع ودعم النساء ليكن من صناع القرار بدءا من الاسرة والمنزل وصولا الى القرارات في السياسية وكل المجالات.
وقال: ان سعي الجمعية من خلال برامج تدريبية يأتي لدعم المرأة لتكون نموذجاً من الرائدات في القيادة والأخلاق ، جنباً الى جنب مع الرجل دون إنتقاص من الحقوق والواجبات".
الرفاعي
بدوره ، لفت نائب رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي إلى أن " الصورة النمطية والسائدة في بعض اذهان الناس خاطئة ، الدين لم يحجم دور المرأة بل حافظ عليها و هي كل المتجمع تلد النصف وتربي النصف الآخر وكما قيل الرجل يجني والمرأة تبني والبناء أهم من الجني".
أضاف :" تمكين المرأة أمر مهم وعملها بالتوازي مع عمل الرجل يبني مجتمعا بأسره".
وكانت مداخلة لأبي ماهر من مخيم نهر البارد باسم اللجان الشعبية الفسلطينية شرح فيه "هواجس ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين"، مستعرضاً "دور المرأة الفلسطينية والأثر القوي لها في المؤسسات"، متمنياً دعم " قطاع المرأة في المخيمات ونزع صفة الاضطهاد عنها بسبب قيود اللجوء وما شابه".
وكانت فقرة لبعض النساء المشاركات روين قصصهن وعرض فيلم وثائقي عن المرأة.
===================ع.غ
