تجمع "العلماء المسلمين" : العدو الصهيوني يراوغ في مسألة المفاوضات لتمرير عدوانه ما على رفح

وطنية - عقدت الهيئة الإدارية اجتماعها الدوري وتباحثت في الأوضاع المستجدة على صعيد غزة وفلسطين بشكل عام والجبهة في جنوب لبنان وجبهات محور المقاومة.

وصدر عن المجتمعين بيان، لفت الى انه في "اليوم التاسع بعد المئتين من العدو ان الصهيوني على قطاع غزة، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره، في حين أن رئيس وزرائه الموهوم بإمكانية النصر بنيامين نتنياهو، يواصل الحديث عن أنه سيقوم باجتياح رفح، ويسر إلى حلفائه داخل الحكومة أن كل هذه الدعوات من أجل هدنة لن ينصاع لها، وأنه مصر على القيام بإجتياح رفح قبل أن يدخل في عملية إنجاز تفاوض ما مع حركة "حماس"، ظنا منه أنه بذلك يستطيع أن ينتصر ويفرض شروطه على الحركة، ونحن نقول أن هذا الأمر لن يقدم له أي إنجاز، بل ستتعرض قواته في داخل قطاع غزة إلى كمائن وعبوات وتدمير لآلياته وقتل لجنوده، وسيخرج فاشلا، وسيضطر صاغرا ساعتئذ من أجل الإعلان عن استسلامه وموافقته على شروط حركة "حماس" لعملية تبادل الأسرى".
 
واعتبر البيان "أن العدو الصهيوني يراوغ في مسألة المفاوضات وهو يراهن على عامل الوقت من أجل تمرير عدوانه ما على رفح، يريد من خلالها أن يحقق إنجازا ما يحسِّن من وضعه التفاوضي. وما قدمه أخيرا والذي اعتبره بلينكن أنه عرض سخي هو عرض مفخخ، وبالتالي نحن في تجمع العلماء المسلمين نؤيد موقف حركة "حماس" الذي أعلن أنه في حال قام العدو الصهيوني بعملية في رفح فإن التفاوض سيقف لأن المقاومة لا تتفاوض تحت النار".
 
وأبدى البيان استنكار "التجمع"، "إقدام عناصر تابعة لأجهزة السلطة الفلسطينية على اغتيال المجاهد أحمد أبو الفول أحد كوادر كتيبة طولكرم، ويعتبر أن ذلك جريمة كبيرة وتآمر مع العدو الصهيوني لإجهاض المقاومة في داخل الضفة الغربية، وبالتالي يجب على هذه السلطة أن تعلن موقفها وبشكل صريح، يجب عليها أن تكون مع شعبها الذي يقاوم من أجل عزة وكرامة فلسطين والشعب الفلسطيني، لا أن تكون أداة في يد العدو الصهيوني تطارد المجاهدين وتحمي المستوطنين".
 
وثمن البيان عاليا "موقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي أعلن عن قطع العلاقات الديبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل، على ضوء استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة"، معتبرا "أن هذا الموقف هو انتصار لتضحيات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".ودعا "دول العالم كافة وخاصة العالم العربي المطبع مع الكيان الصهيوني إلى أن يحذو حذو هذا الرئيس صاحب الحس والضمير الإنساني ويقطع العلاقة مع الكيان الصهيوني".
 
وتوجه "التجمع" بالتحية إلى "الأبطال طلاب الجامعات داخل الولايات المتحدة الأميركية الذين يواجهون آلة القمع الأميركية الوحشية التي تعبر عن حقيقة هذه الإدارة المجرمة المتناغمة مع الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني"، معتبرا "أن ما تقوم به هذه الإدارة الأميركية من مواجهة لحركات سلمية للطلاب الأميركيين إنما يعبر عن حالة الضعف التي تعانيها هذه الإدارة، وبالتالي فإن مصيرها هو الزوال، والانتفاضة ستتصاعد".

كما توجه بالتحية ل"المقاومة الإسلامية في العراق على استمرارها في توجيه الضربات إلى الكيان الصهيوني من خلال الطيران المسير الذي استهدف مؤخرا هدفا حيويا في إيلات جنوب الأراضي المحتلة، وهدفا حيويا آخر في الجولان المحتل".
 
وأكد "أن المقاومة العراقية أصبحت في حل من موضوع الالتزام بعدم ضرب الأهداف الأميركية داخل العراق بعد الإعلان الواضح عن عدم الانسحاب، واعتبار أنها ليست قوات عسكرية وإنما مجرد مستشارين عسكريين وهذا مخالف لما أعلنه البرلمان العراقي".

                          =================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب