أربعة حروف اسما لملك "دنيا وآخرة"

وطنية - لعل عنوان صحيفة "ال بايس" الاسبانية اختصر المشهد حول رحيل بيليه: كرة القدم العالمية في أربعة حروف PELE 

اليوم قبل الأخير في روزنامة 2022 تكلم بلغة كرة القدم، وعن الملك، بعدما تنفس العالم كرة القدم في مونديال قطر، النهائيات الـ 22 من كأس العالم، التي استضافتها الدولة الخليجية بين 20 تشرين الثاني و18 كانون الاول.

نطق العالم باللغة الكروية، عن ملك لف الأرض كما لاعَبَ المستديرة وسيطرَ عليها، فكسب خارج الميدان الاحترام والتقدير، وخرج من الملعب ملكا أبديا لا ينقسم حوله عشاق كرة القدم، بل يفاضلون بينه وبين الارجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا.

جيل بيليه الذي تابعه في الملاعب مختلف عن جيل مارادونا، والأسطورة المتوج أخيرا في استاد لوسيل في قطر الارجنتيني ليونيل ميسي.

زمن بيليه لم يتوافر فيه النقل المباشر للمباريات والصورة التلفزيونية الملونة ووسائل التواصل الاجتماعي.

في زمن بيليه كان مبلغ 50 الف دولار أميركي يعتبر "مصاري"، بحسب وكيل أعمال الملك في الشرق الأوسط اللبناني ايلي زكور ابن الشياح الذي توفي 12 كانون الثاني  2014 في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية عن 87 سنة.

50 الف دور أنقذ بها زكور صديقه جواو هافيلانج الذي كاد يدخل السجن في البرازيل، وقاده الى رئاسة "الفيفا" في 1974 على حساب "السير" ستاني راوس بـ....شراء الاصوات!

زمن بيليه غير ومختلف، وهو لم يحصّل في مسيرته اموالا كالتي يصيبها "نجم" عادي اليوم، لكنه تحوّل أيقونة وترأس قائمة أسماء النجوم، وان كان مارادونا نافسه بقوة، كون الارجنتيني قاد بمفرده منتخبا الى اللقب العالمي المونديالي، ولم يكن محاطا بكوكبة من النجوم، كما حال البرازيلي في نسختي 1958 و1970 علما انه غاب بداعي الاصابة عن نسخة 1962 في التشيلي.

زمن بيليه غير، لكن البرازيلي تحول الى عابر للزمن ودمغ كرة القدم باسمه، وبات ملكا في الدنيا والآخرة.

 

 =============ن.ش

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب